أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - ازدواجية السياسة العربية والأرهاب الأسرائيلي














المزيد.....

ازدواجية السياسة العربية والأرهاب الأسرائيلي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودتنا الجامعة العربية على سياسة الشجب والأستنكار والاعتراض و بيانات لم تفارقها في العلن وتعاكسها في السر , قادة ينامون على انفاس شعوبهم يمتصون الدماء اشداء عليهم رحماء على الاعداء .
سوريا سكين في خاصرة اسرائيل قريبة من مقاومة حسن نصرالله , ولطالما كانت سياسة العرب مكفرة لأعداء اسرائيل وجعلهم في رعيل الخونة الكفرة , العدوان على مخازن الأسلحة الأستراتيجية السورية لمواجهة الجماعات المسلحة المتدفق سلاحها من تركيا ولبنان بتمويل خليجي قطري , وتبرير ان نظام الاسد طائفي شيعي , هكذا هم العرب في نظراتهم مثلما يعتبرون النظام العلماني البحريني لكون الأغلبية المعارضة شيعية , تحشد الجيوش من درع الجزيرة لحماية النظام , وتدعم الجماعات المسلحة في سوريا بحجة الدفاع عن اهل السنة في حين أن النظام والجماعات المسلحة علمانية والأخرى منها متطرفة , لا يقبل اولئك الحكام وشعوبهم وجود التطرف في بلادهم وطالما دخلوا في صراع معه , القوى العربية لم تتبنى الحوار السلمي وتجنب الشعب السوري محرقة الحروب الأهلية وإشعال فتيل الطائفية لتستمر بتغذيها فكرياً ومادياً وبشرياً وغطاء شرعي بالفتاوى .
سياسات لم تستوعب الدروس في خارطة تقسيم الدول العربية والأسلامية بجعلها حكومات ضعيفة ومعارضة مسلحة وسوق للسلاح وإنقسام الحكام حسب مصالحهم ونظريات مؤامراتهم , فلسطين والصراع الاسرائيلي العربي والاسلامي قضية اكبر من الخلافات الداخلية هي محور الصراع في سوريا , والعرب ساكتون وخافضي الرؤوس وبدلالة على القبول , ولم يكن ذلك القصف لولا المعرفة المسبقة بردود افعالهم المتخاذلة المؤيدة لضرب ارض اوطانهم , بل فرحون بفعل اسرائيل ويتمنون شمول العراق بالقصف ومقرات حزب الله والضفة الغربية .
لا اعرف كيف ينظر العرب الى سوريا هل إنها غير عربية وهل إننا غير مسلمين ؟! وهل إن اليهود اصبح اقرب للتكفير وهو أقرب للحكومات ومقررات الجامعة العربية برئاستها في قطر ودينها الوهابي الرسمي ؟ ولماذا لا تتحرك مليارات العرب التي تهدر في مدن القمار ودعم الارهاب والتطرف والمساعدات للدول الغير شقيقة بذرائع الانسانية لتحمي سوريا والمنطقة ؟
ماهي مصلحة العرب من دعم التطرف ؟ وهنا يتضح ان لمعظمهم علاقة به وعلاقته بأسرائيل , ويعني تعاون العرب لأبادة المقاومة الأسلامية والعربية , نفس اولئك القادة حاولوا بين الحين والاخر إتهام المعارضة العراقية لصدام والحكومة الحالية بالعلاقة مع امريكا وبأشارة للأتهام بالخيانة للقضايا المصيرية , وهم لا يزالون يمجدون قصف الطائرات الاسرائيلية لمفاعل تموز النووي العراقي وسقوط صاروخ ارض ارض من صدام على صحراء اسرائيل , بينما يتغاضون عن الألاف من صواريخ حسن نصرالله ويعتبرونه كفراً وتجاوز على حريات الشعوب وامنهم , ماذا كانوا يفعلون ان تعاونت المعارضة العراقية حاشاها مع اسرائيل ؟
سوريا اخر قلعة تقف بوجه أسرائيل يحاول العرب اسقاطها لأسقاط المقاومة الاسلامية اللبنانية , يتحملون لذلك الأهانة والذل والخضوع لأرضاء اسيادهم وأشباع رغباتهم الدنيوية والدموية , لتكون بذلك الجامعة العربية اداة بيد الأرهاب المرتبط بأسرائيل وكل مصالح الدول العالمية , ولم نسمع من وزير خارجية وتصريح رسمي او موقف عربي موحد للوقوف بوجه العدوان والألتفات لما يحدث والاجتماع بينهم وتشخيص الخطر القادم الذي لا يستثني مماليكهم , وهذه المرة صمتت حتى جامعة العرب من بيانات الاستنكار والشجب الأنشائي وينتظرون تحطيم أقدم العواصم دمشق ..



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتماء لوطن
- مخاطر ادارة الاقتصاد العراقي وزيادة العاطلين
- قائمة المالكي من يقودها في المحافظات ؟
- الأمطار لأختبار مجالس المحافظات
- الشهادة الجامعية ضرورة ربما يأتي يومها
- القيادة والأمل نجاح في زمن قياسي
- أزمة العمل من تعطيل قانون الخدمة المدنية
- الشذوذ الفكري والأخلاقي لأعداء الأنسانية
- الذهب الأخضر في السياسة الأقتصادية لمعالجة البطالة
- لماذا خسر الدعوة في الأنتخابات ؟؟
- شراكة الأقوياء من النظرية الى التطبيق
- سلبيات الأعلام العراقي
- الفائز الأكبر في الأنتخابات
- الوقوف عند أسباب تراجع الناخبين
- الخطر على الأبواب العراقية
- نجاح الأنتخابات بتحقيق أهدافها
- سيدنا قتل سيدنا وكلاهما في الجنة
- النتائج النهائية للأنتخابات ..1- ائتلاف المواطن 2- الأحرار 3 ...
- رسالة من بغداد
- فوز إئتلاف المواطن بوعي ناخبيه


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - ازدواجية السياسة العربية والأرهاب الأسرائيلي