أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - أجتماع 60 دقيقة الرمزي














المزيد.....

أجتماع 60 دقيقة الرمزي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 23:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



.
يوم أبيض في تاريخ العراق بعد عام 2003 م , سجله الأجتماع الرمزي الذي عقد يوم أمس بحضور معظم الأطراف السياسية والدينية والأجتماعية , أجتماع أسر شعب العراق الصابر من الشمال الى الجنوب ,وكأنه تلك الفرحة التي عبر عنها الساسة نابعة من قلب المواطن , أجتماع أوعز بطوي سجلات الخلافات وسجالات الأزمات , تحول كبير في السياسة الداخلية العراقية ونضوج لدى معظم القوى الوطنية التي أيقنت ان العراق ينزلق نحو الهاوية , وقفزة للأمام من سياسة تبادل الاتهامات وبناء الشكوك على على أعتقادات منقولة من الحواشي المنتفعين والمعاتشين على الصراعات التي تصب في مصلحة من يريد تمزيق العراق شعباً وأرضاً , الى تشابك أيدي الاخوة والعناق , أجتماع كان في وقت مناسب بعد أسبوع دموي وشهركان الأعنف خلال هذه السنوات , أنفلات أمني وفقدان للسيطرة وظهور بدوار عودة المليشيات والقتل على الهوية , أيام وكأنها بدأت بالعد التنازلي لتوقف الحياة ودق طبول الحرب وفقدان كامل للأمل وأتجاه للأنهيار وكأن النهايات السوادوية تلوح في الأفق , لقد إنقشعت الغمامة وسرّ العراقيون حينما يجدون قادتهم يلزمون أنفسهم بكلمة ألشرف , بعد قطيعة وصلت لحد الأصطدام بين السلطة التنفيذية والتشريعية , كلمة الشرف جعلت من الدستور هو السقف لحل الخلافات وتحريم الدم العراقي والأبتعاد عن الدعوات العدوانية الوافدة والتقطاعات ضمن حدود الوطن ونبذ الطائفية والعنصرية , وتقديم التنازلت المتبادلة وإبقاء قنوات التواصل مفتوحة دائماً , الشراكة في العراق والتعددية لم تكن أفتراض وأنما قدر وواقع يستدعي من الجميع الوقوف بقوة واحدة والقبول به , الأجتماع كان مفتاح للأزمات المتفاقمة وجرس أنذار لفت فيه انظار السياسين والمواطنين بعد تطور الأحداث , لقاء لمدة 60 دقيقة تجاوز سيل من الشعارات الأنشائية والخطب الرنانة وحل عقد التشنج السياسية , موقع الحكيم بكونه القوة الوسطية وخاصة بعد أنتخابات مجالس المحافظات وحصوله على مركز متقدمة وكونه الضامن لتشكيل الحكومات المحلية والوسط بين القانون والأحرار وكذلك الأعتدال في الخطاب والوسطية ايضاً بين القانون والعراقية والقانون وكردستان , وهذا ما يعطي الضمانة في البداية لتقبل الدعوة والنتيجية وجود حلقة الوصل بين كل الاطراف .
جلوس المالكي والنجيفي ويتوسطهما الحكيم وتقسيم الأطراف بطاولة مستديرة لا يوجد رئيس ومرؤس وتقابلت الوجوه , أشعر الجميع بشراكته ودوره في الوطن والكل مسؤول أمام شعب بأمس الحاجة للعمل الكثير , وطيلة الفترة السابقة خلفت الأزمات التعطيل في كثير من المشاريع سواء من تأخير أقرار قوانين مهمة في البرلمان منها قانون النفط والغاز وقانون الأحزاب والنظام الأ نتخابي وكذلك تعطيل تنفيذ قوانين تم أقرارها في البرلمان مثل قانون التقاعد وكانت حبيسة أدراج السلطة التنفيذية والتشريعية , والقوانين المتعطلة في السلطتين بسبب الخلافات السياسية والمقايضات والمزايادت , صلوات من رئيس الوقف الشيعي وتكبير من رئيس الوقف السني , وإيذان ببدأ مرحلة جديدة من تحولات الديمقراطية في العراق لتكون علنية بعد ان تم نقل وقائع الجلسة علناً على الهواء مباشرة , أمل جديد تم فتح أبوابه للعراقيين وكلمة الشرف ملزمة للجميع بأن تعود المياه لمجاريها وتفعل تلك القوانين بتعاون كل القوى السياسية ونغادر مرحلة العرقلة ووضع الشراك في طريق الشريك ونرفع الأيادي عالياً وتبقى متشابكة أخوية بكل القوة الذي بعثت الطمئنية في صدور العراقيين, وأذابة جليد الخلافات وجعل من العراق أولاً ..



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجح الحكيم
- حديث ذو مرارة
- ذبح على الطريقة البغدادية
- الثابت المقدس
- عقدة التأبد في الحكم وجمهوريات الخوف
- شعب بلا حصانة
- حلول داخل الحدود
- مقابر الحقائق
- السلبية الدولية تجاه العراق
- وثيقة شرف
- قنوات الزور
- بغداد من الأطراف الى القلب
- ذكورية التمريض يقلل أنسانيتها
- الأستقرار الأقتصادي سلم الأستقرار السياسي
- للفقر رجال لا يقتلهم الأنفجار والكاتم
- إغتصاب الطفلة عبير
- البطالة في العراق معاناة ومستقبل مجهول
- الإستعداد للأمتحانات الوزارية (البكلوريا)
- البصرة من معركة الجمل الى رئاسة الوزراء
- كهرباء العراق للبيع في نيسان


المزيد.....




- ترامب يعلن شن غارات جوية على 3 مواقع نووية في إيران
- إيكونوميست: لحظة انفجار الحقيقة لإيران وإسرائيل
- إسرائيل تقتل ظل نصر الله بإيران: تصفية رمزية أم بداية مرحلة؟ ...
- سر المهلة والقنبلة الخارقة.. لماذا أجل ترامب قرار ضرب إيران؟ ...
- ترامب عن مهلة الأسبوعين لإيران: الوقت وحده هو الذي سيخبرنا
- خبير عسكري: تحصينات ديمونة قديمة واستهدافه سيطول هذه المناطق ...
- عاجل| وسائل إعلام إيرانية: دوي انفجارات في شرق #طهران ومدينة ...
- ملك البحرين يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري
- تعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. اكتشاف بقايا -إيمت- المصرية ...
- إسرائيل تعلن إحباط هجوم إيراني على رعاياها في قبرص


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - أجتماع 60 دقيقة الرمزي