أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - لا تعتقدوا إنكم كبار














المزيد.....

لا تعتقدوا إنكم كبار


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 00:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


.
عندما تسابقت الكتل السياسية لنيل ثقة الشعب تدعي الخدمة والوطنية والبرامج , الشعب قام بواجبه بأعتقاد إنهم اهل الثقة وأمل للمسقبل , وضع البعض منهم في المقدمة , ومررت على الكثير الشعارات الأنشائية والطائفية وأغراءات السلطة والوعود , وأنتهت الأنتخابات والنتائج , وتم نقض العهود والمواثيق حينما تلالأ بريق الكراسي , وأصاب البعض الغرور ونظروا للأخرين بالاستعلاء , وفي لحظة تحولوا الى مطالبين متباكين انهم مهمشين , وإن هنالك مؤامرات والقوى الباقية أما مليشيات او ارهابيين , البوصلة تحولت باتجاهات أخرى نتيجة تعنت المفاوضون المتمسكون بشروط المناصب الاولى وفقدان الحنكة والحكمة وتقدير المصلحة العامة , وعندما اعطى المواطن الأصوات تصور ان الخدمة لا خلاف عليها , وان من قصر بها سوف يتراجع الى الوراء ويفسح المجال الى دماء جديدة قادرة على وبمباركة الاخرين ,لم تنتخب الجماهير سياسين وأنما طلبت خدميين , وأرادت ان تتخلص المحافظات من سطوة المركزية وقلة الصلاحيات وشلل الحكومة , ومن تراجع ليس بسبب نظام ( سانت ليغو ), أنما الوقائع في سنوات التردي من فرضتها , دولة القانون خططت ان تحصل على اغلبية الاصوات ورددت شعارها وأعطت الطيف الواسع لحزب وحصرت المتحالفين معها بخيارات ضيقة , وتعرف ان تلك القوى ند لها في مواقف كثيرة داخل التحالف الوطني من هيمنتها على القرار , اسسوا لقائمة متعددة الرؤوس ومختلفة التوجهات , اغلب الاصوات التي حصلت عليها كانت للقائمة او للرقم واحد , لكنها ذهبت لمن حصل على اكثر الاصوات داخل القائمة وبما ان بدر والفضيلة والباقين منظمين فقد حصلوا على النصيب الأوفر و الحصة الاكبر , احزاب منظمة دعت ناخبيها بالتصويت لمرشحيها وليس للقائمة حتى يحصلوا على اصوات اكثر من مرشحي حزب الدعوة , غفلة لم ينتبهوا لهذه اللعبة واعتقدوا أنهم كبار , وبأصوات القائمة اخذوا حصة نصيب الاسد رغما عن مخططيي ومستشاري القائمة الغائبين عن الوعي السياسي وعدم قراءة الواقع في الارض وتهويل الحاشية للنصر القادم , الديمقراطية هي لعبة الجماهير وليس النخب وقيادات الصقور والجنرالات البعيدة عن الجماهير التي توصل الى سدة الحكم , اغلقوا كل الابواب وتمت الطبخة في غرف مظلمة مشبوهة النوايا , مستشارين لا يعرفون الاّ الولائم و العزائم و المعارف والأغراءات والوعود والتصفيق وأعادة الأصوات وصداها هم من يصنع الأوهام ولا ينقل هموم الاغلبية الشعبية , الأنتخابات القادمة ستكون النتائج أسوء ولم يتعضوا من الفشل واعادوا نفس الاشخاص من أشكل عليهم كل من شاركهم, فأما ان يكونوا على علم بهم ومتسترين او رؤوس لا يمكن السيطرة عليها خوفاً من الفضائح , ,الثقة لدى الجمهور بدأت بالأنحسار وكشف المواطن بواطن الشعارات , احرقوا كل اوراقهم ونصبوا العداء للجميع بالتشكيك والتكهن ,الموازين انقلبت والشارع عرف الحقائق , ويرى الصراع لأجل المناصب لدرجة حرمان القوى المتحالفة , وشعرت بالغبن من طلب المقاعد الاولى او تشويه صورة الحكومة المحلية وربطها بالسياسة , صراعات كبيرة تولدت داخل دولة القانون , و كل المحافظات التي شكلها المواطن والاحرار أنشقت قوى لتشارك , وأما المحافظات التي شكلها القانون فقد أبعد تلك القوى وأقامت الأتفاقيات المريبة , ولكن الشارع ليس ببعيد عن هذه الأحداث وأصبح محنكاً مجرباً , بريق السلطة اعمى الطامعين ولا يرون سوى انفسهم , ومثلما عوقب في هذه الأنتخابات ستكون في القادمة أشد .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الخدمة وخدمة السياسة
- السفاح لا يقدم الأعتذار
- أمريكا تهرب المخدرات
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن
- الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار
- هدية حكام العرب لأطفال فلسطين
- أجتماع 60 دقيقة الرمزي
- نجح الحكيم
- حديث ذو مرارة
- ذبح على الطريقة البغدادية
- الثابت المقدس
- عقدة التأبد في الحكم وجمهوريات الخوف
- شعب بلا حصانة
- حلول داخل الحدود
- مقابر الحقائق
- السلبية الدولية تجاه العراق


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - لا تعتقدوا إنكم كبار