أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - لا يجوز التجاوز على المتجاوز














المزيد.....

لا يجوز التجاوز على المتجاوز


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 22:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.
غياب القوانين وقلة الفرص وضعف الستراتيجيات وعشوائية التخطيط , وعوامل كثيرة لخدمة هذا او ذاك أدت بالنتيجة لتدهور الوضع الأقتصادي وفرص العمل وتعطيل المشاريع , ناهيك عن إعتماد العراق على سياسة السوق المفتوح والأستيراد العشوائي الذي سمح للبضاعة الصناعية والتجارية الدخول دون رقيب و ضوابط او قانون للتعرفة الكمركية , هذا الأسباب دفعت بالهجرة من أطراف المحافظات الى المراكز وخلفت الفوضى والعشوائية في السكن والعمل وبالذات في العاصمة بغداد , حيث تغزوها ( الجنابر ) والكراجات العشوائية وبيوت التجاوز ( الحواسم ) , وهذا ما أصبح واقع حال يدار من قبل لوبيات خفية وبأسعار خيالية محمية من جهات سياسية , غيرت من معالم المدن وأفقدها تاريخها الحضاري وعمرانها وهندستها وتخطيطها الأساس , مشاريع كبرى في بغداد أعترضتها دور للتجاوز منها مشروع ماء الخنساء بكلفة 106 مليار دينار حيث اعترضه 60 منزل متجاوز, وكان من المفترض ان يكتمل في عام 2010 م وبعد التوقف تم تحويله الى لجان هندسية وأصبحت التكلفة 166 مليار دينار ولكن الأغرب هذه المرة أعترضه 100 بيت تجاوز اخرى ؟! المشروع لحد الان متوقف .
ومثل ذلك ترميم مستشفى حماية الأطفال في مدينة الطب وكونه أحدث مسشتفى واكبرها لكنه طرح للترميم , التقديرات الهندسية قالت 11مليار دينار ولكن تم إعطاءه بمقاولة بقدر 5 مليار دينار بمخالفة قانونية للمزايدات , المشروع أيضاً متوقف والأطفال المرضى خلال 4 سنوات بين مستشفى وأخر , ومن المؤكد تم تلف كل الأجهزة الكهربائية والمختبرية لكونها من الأثاث الثابتة مع تأسيس البناية , أعيدت دراسة التكاليف وقدر أنه يحتاج الى 8 مليار أضافة الى السابق ؟!
المشكلة في العراق متراكمة ورغم الأنتخابات الدورية البرلمانية والمحافظات الاّ إنهم ليس لديهم سلطة على المدراء العامين , وليس بالضرورة كلهم في نفس المستويات في الأنجاز والعطاء , و ارتباطهم بالحكومة المركزية ثم الوزارة و بالوزارة والوزير بالحزب والحزب مع أشخاص ومصالح وتصل الحلقات الى ان تصل الى بائع السكائر ومكتب الاستنساخ وبائع ( لفات الفلافل ) على رصيف المؤوسسة , لذلك أصبح للمتجاوزين المساهمة الكبرى في تعطيل المشاريع فمنهم من يتجاوز القوانين والضوابط وأخر على الاراضي بحماية , وبدل من أخضاع المشاريع لخطوات جدية والحالةقانونية في الاولى وتتبع الخطوات والفترات الزمنية في الأولى , و الثانية إيجاد سكن بديل لمن يسكن بطريق المشروع ولا يتم تحوير المشروع ودفع التكاليف الباهضة و بتجاوز السقوف الزمنية , المسؤول رفع شعار لا يجوز التجاوز على المتجاوز وإن الواقع هو من فرض هذا السكن او ذلك المقاول , ويترك الدور والمحلات العشوائية ويتباكى عليها المتصيدون في الماء العكر ليسها أستخدام ساكنيها كمحطات للجولات المكوكية الانتخابية , وهم منجم للاصوات والوعود وتوزيع الهدايا والهبات ورسم المستقبل الوردي لهم بالتعين تحت عباءة وحماية المرشح , ولا يحق لأحد التجاوز عليهم طالما هنالك أرباح من المحلات ومواقف السيارات وكل فترة أنتخابات والمتجاوزين في تزايد.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن شحاتة يفضح شيوخ الأرهاب
- نظارات المستشارين السوداء
- عمار الحكيم ... مطلوب عشائرياً
- البند السابع ولغة الحوار الداخلي
- الربيع العلماني ( قطر تركيا مصر )
- مختبر التجارب الأنتخابية
- حملة الغاء تقاعد المسؤولين
- علاقة انتخابات الموصل بالتفجيرات
- لا تعتقدوا إنكم كبار
- سياسة الخدمة وخدمة السياسة
- السفاح لا يقدم الأعتذار
- أمريكا تهرب المخدرات
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن
- الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار
- هدية حكام العرب لأطفال فلسطين
- أجتماع 60 دقيقة الرمزي


المزيد.....




- الإمارات.. حكم سجن الملياردير -أبو صباح- الذي دفع 9 ملايين د ...
- برلمانية أمريكية تنتقد صفقة المعادن مع كييف
- صربيا تحيي ذكرى مرور ستة أشهر على كارثة انهيار سقف محطة قطار ...
- الأمير هاري يقول خلال مقابلة حصرية مع بي بي سي إنه يرغب في - ...
- الأيام القادمة ستحدث فرقا في إرث ترامب بأكمله
- طهران على استعداد لمواصلة التفاعل مع الأطراف الأوروبية بشأن ...
- ترامب لا يستبعد حدوث ركود في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
- الجيش الإسرائيلي: منظوماتنا الدفاعية اعترضت صاروخا أطلق من ا ...
- الجيش الأمريكي ينشئ منطقة عسكرية جديدة على حدود المكسيك
- ترامب يدخل السباق نحو البابوية بطريقته الخاصة! (صورة)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - لا يجوز التجاوز على المتجاوز