أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - البند السابع ولغة الحوار الداخلي














المزيد.....

البند السابع ولغة الحوار الداخلي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 23:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


.
حروب عبثية همجية وتصرفات رعناء دفع ثمنها الشعب العراقي لعقود , حصدت من الأرواح والخسائر المادية والتدهور الاقتصادي , ألزمت العراق بعهود ومواثيق دولية قيدت من تحرك الأموال العراقية في الخارج والاستثمار الأجنبي في الداخل , 3ملايين قضية دولية دفع الشعب من خيراته تعويضات لتلك الافعال , لشركات عالمية ومنتديات سياحية ودول ومنظمات دولية و مجتمع مدني , الكويت وحدها 41 مليار دولار , الألزامات الدولية جاءت بعد أجتياح الكويت وحرب الخليج , العراق جعل من ضمن الدول التي تقع في ساحات الحروب وتم حجز الاموال العراقية تحت الوصاية الأمريكية , الأستثمارات العالمية متخوفة من الدخول كي لا تقع تحت هذه الطائلة والعقوبات والأجراءات الدولية المتشددة, والعراق غير قادر على تحريك الاموال وجذب رؤوس الاموال العراقية , مع ارتفاع الأجور والتأمين اضعاف الى شركات النقل, مما جعل الأستثمارات متوقفة ويعيش العزلة الدولية , البند السابع احد مخلفات سياسات النظام السابق التي كبلت الفرد العراقي وقللت من قيمته في المنظور العالمي , وفي احدى جلسات الامم المتحدة عام 2005م قام السيد عبدالعزيز الحكيم بألقاء كلمته في المحفل الدولي والمطالبة بالخروج من البند السابع , ومن ذلك الوقت أستمرت المفاوضات مع الجانب الكويتي ومع بقية الدول لتسديد الديون , العراق قطعاً شوطاً طويلاً في هذا المجال رغم تعثر تلك المفاوضات , ودفع الكثير من الاموال وأرغم على التنازلات الكبيرة , وبعد تطور العلاقات مع الكويت وأيفاء العراق بكل ألتزاماته ذكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره الى مجلس الأمن الدولي بالطلب لخروج العراق عن طائلة تلك العقوبات من البند السابع للفقرات 39-51 , مجلس الامن الدولي سوف ينعقد في هذا الاسبوع في 27 حزيران 2013م لمناقشة خروج العراق من العقوبات , خروج العراق من البند السابع نجاح كبير للسياسة العراقية الخارجية , ورفع حجر كبير عن كاهل المجتمع العراقي وعودة للأستثمارات الاجنبية ورؤوس الاموال العراقية للعمل داخل العراق , وبالنتيجة العراق اليوم بحاجة الى أعادة الأعمار والتأهيل في البنى التحتية والفوقية , وترميم لشخصية المواطن, بعد ان عجزت السياسة الداخلية خلال عشرة سنوات من أعادة الشعور بالمواطنة من فقدانه الامن والاستقرار السياسي والتراجع الخدمي, مناقشة مجلس الأمن الدولي والامم المتحدة تعني خروج العراق من منظومة تهديد السلم الدولي والخطر تجاه الشعوب , والعراق التزم تجاه العالم ولم يعد مهدد للسلم ولكن السلم العراقي تهديد يومي من أرهاب يحصد الأرواح في الاسواق ودور العبادة والمدارس والبيوت , المجتمع الدولي مثلما ينظر لسلامة الشعوب من التهديد والأمن الدولي ,مطلوب من السياسة العراقية الخارجية بالوقوف الجاد لما يتعرض له العراقيين وحشد الجهود العالمية لتلك المظاليم التي يتعرض لها أطفال ونساء ورجال, وخروج العراق من طائلة العقوبات الدولية يفتح صفحة جديدة في نجاح السياسة الخارجية , تحتاج للسياسة الداخلية وتوفير الأمن وشعور العراقي بالمواطنة وجواز سفر محترم بين الشعوب ومدارس ومستشفيات وأسواق وبيئة نظيفة وتحسين في الأقتصاد ,يمكن استثمار فتح الأبواب على المنظومة الدولية للرقي بالشعب العراقي واللحاق بالركب العالمي , ونقل وقائع ما يجري على الارض من تهديدات أرهابية تدار من منظمات ودول عالمية وأقليمية , وهذا يتطلب مواقف سياسية داخلية موحدة تجاه القضايا المصيرية للشعب العراقي , وانتهاج لغة الحوار الداخلي الهادف .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع العلماني ( قطر تركيا مصر )
- مختبر التجارب الأنتخابية
- حملة الغاء تقاعد المسؤولين
- علاقة انتخابات الموصل بالتفجيرات
- لا تعتقدوا إنكم كبار
- سياسة الخدمة وخدمة السياسة
- السفاح لا يقدم الأعتذار
- أمريكا تهرب المخدرات
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن
- الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار
- هدية حكام العرب لأطفال فلسطين
- أجتماع 60 دقيقة الرمزي
- نجح الحكيم
- حديث ذو مرارة
- ذبح على الطريقة البغدادية
- الثابت المقدس


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - البند السابع ولغة الحوار الداخلي