حملة الغاء تقاعد المسؤولين

واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 23:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

.
يدور في الأوساط الشعبية والسياسية حملة لألغاء رواتب البرلمان , وهذا أصبح مطلب شعبي ووطني كبير في ظل الترهل الحكومي . الدولة العراقية أصبحت دولة مستخرجة للنفط ويتوزع بشكل رواتب ورواتب تقاعدية , الحملة أقتصرت على رواتب البرلمان وربما رواتب مجالس المحافظات ولكن هنالك الكثير من الوظائف يكون العمل فيها لفترة محدودة بالتعيين او الأنتخاب وقد لا يتجاوز 4 سنوات , من أعضاء المجالس البلدية ومدراء عامين وصل عددهم بحدود 7000 وهيئات مستقلة ووزراء كل دورة 42 ومخصصات ورواتب الرئاسات الثلاث . تلك الفئات المذكورة غير مشمولة بقانون الخدمة المدنية , البعض يحاول أستخدام الحملة على البرلمان لأغراض الدعاية الأعلامية , والدولة العراقية سوف تكون عاجزة بعد سنوات من تسديد الرواتب وهذا ما يدعي تعطيل المشاريع والموازنة الأستثمارية وتحويلها الى رواتب ليكون العراق بذلك شعب يأكل ولا يعمل , ويلاحظ تفاوت طبقي كبير بين المجتمع وفرق شاسع بين رواتب تلك الوظائف وبقية الرواتب والوظائف الحكومية وما يتبعها من مخصصات وتحفيزات وامتيازات ومنها منح قطع الأراضي في مناطق ستراتيجية بينما المواطن يبحث عن مئة متر وما قيل إنه سوف يخصص للفقراء سوف يدخل المزايدات والمحسوبيات , ما يتمناه المواطن العراقي هو صحوة ضمير حقيقية بدون مزايدات وشمول كل المفاصل الحكومية المتقدمة وتفعيل قانون تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث والمنافع الاجتماعية والموازنات المفتوحة دون رقيب للبعض .

#واثق_الجابري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل