أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - عمار الحكيم ... مطلوب عشائرياً














المزيد.....

عمار الحكيم ... مطلوب عشائرياً


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 23:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.
حينما تسير في شوارع العاصمة والمدن تجد كتابات على بعض الدور عبارات (مطلوب عشائرياً ) , لم تستثني المحلات التجارية وعيادات الاطباء والموظف في المؤوسسة الحكومية , العشيرة وجود تلقائي يجد الانسان نفسه فيها كالعائلة للأنتظام في الحياة والتكافل والتكامل والتربية في الدواوين , والتعرف على أعرافها , تشكل العشائر ركنا أساسيا من تركيبة المجتمع العراقي، وقد برز دورها في التاريخ السياسي الحديث إبان ثورة العام 1920 م ، حيث كان لزعمائها اليد العليا في التصدي للاحتلال البريطاني, في مناسبات كثيرة رغم كل الظروف استطاعت ان تكون من أدوات الحلول للمشاكل الاجتماعية , كانت تنطلق من اعتقاد ان الوطن للجميع والجميع للوطن والقوة بالاتحاد والاتحاد قوة , المجتمع العراقي بطبيعته متعايش متمازج في أحلك الظروف , تركيبتة بين ريف ومدينة تربطها أصول قبائلية وعشائرية , وهذه الصفة أعطت للعشيرة الدور الأجتماعي والأقتصادي والأمني , الغزو الفكري والعسكري وطبيعة الانظمة الحاكمة وتأثيرات بعض التيارات , وجدت من قوة العشيرة ند لها وأصبح أحد أهدافه تفكيكها وتحويل دورها من الأيجابي الى السلبي وقطع كل اوصالها , العائلة والعشيرة تدخل في نطاق اوسع في الوطن , النظرة الضيقة لها ووصفها بالتخلف والرجعية , ومحاربتها بشتى الوسائل اهمها الأقتصادية والقمعية , ما أدى في بعض الأحيان الى تحول ممارستها غير صحيحة , وأستغلال أسم العشيرة درع للتمترس خلفه , العشيرة العراقية عرفت بدورها الأيجابي بعد 2003 م وقيامها بديلة عن القانون, وأستطاعت حماية المناطق من الارهاب ودعم النظام الجديد , و بطبيعتها شخصية اجتماعية ليست بديلة عن القانون والدولة , تم زجها في خلافات الوظائف الحكومية والقطاع الخاص ومحور للتهديد , اساءة واضحة للدين والوطن والمجتمع والقانون بعض السنن التي افترضتها بعض الحوادث لتكون إنتقامية ترهق كاهل المجتمع , والبعض من المؤوسسات لا تتدخل في الفصول العشائرية , ومنها قوى الأمن في حال التجاوز على المقرات الحكومية , والأعتداء على الاطباء وحوادث المرور والأصابات من الغير متعمدة لتكون لها طلبات غير قانونية , أطراف دفعت تلك الأفعال والصقتها بالعشيرة وقيام أفراد متبرعين لتلك الدعاوى دون سند شرعي وقانوني وبتجاوز على حقوق الانسان , المسببات السياسية حاصرت العشيرة اقتصادياً ودعمت أطراف فرعية على حساب الأصل , ما ولد التمرد داخلياً وقطع مصادر الارزاق من زراعة ومهن وأجبارها على الهجرة والتبعثر وعدم الشعور بدورها التربوي وحاجتها في المصائب فقط , العودة للعشيرة وواقعها الأصيل في هذه الظروف لكونها نواة المجتمع بعد العائلة ومختلطة الطوائف , وتستطيع العشائر وهي أحد ركائز المجتمع والاساس لبناءه ان تنشأ مجتمع ودولة متماسكة , العشائر العراقية لطالما تواصلت بينها في مناسبات عدة وقدرتها على الاجتماع والأجماع , تستطيع ان تلعب الدور المهم في بناء اللحمة الوطنية والتواصل بين القوى السياسية لكون ما يربطهم إنتماء عشائري متشابك ,و تستطيع ان تنهض بالواقع المجتمعي وتكون مساندة للدولة والقانون والدعامات الأساسية لبناء مجتمع مستقر , ويكون فعلها المطلوب عشائرياً تعزيز الأواصر والمشتركات الوطنية , والتطبيق للأعراف والعادات تحت مظلة القانون , وهذا ما اراده السيد عمار الحكيم في الاجتماع الرمزي لكي تعود العشائر الى دورها الوطني الحقيقي في تعزيز المشتركات الوطنية . .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البند السابع ولغة الحوار الداخلي
- الربيع العلماني ( قطر تركيا مصر )
- مختبر التجارب الأنتخابية
- حملة الغاء تقاعد المسؤولين
- علاقة انتخابات الموصل بالتفجيرات
- لا تعتقدوا إنكم كبار
- سياسة الخدمة وخدمة السياسة
- السفاح لا يقدم الأعتذار
- أمريكا تهرب المخدرات
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك
- الدروس القاسية وشراكة الأقوياء
- هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
- كواتم اغتيال وطن
- الغزل العراقي للأردن وما يدور خلف الستار
- هدية حكام العرب لأطفال فلسطين
- أجتماع 60 دقيقة الرمزي
- نجح الحكيم
- حديث ذو مرارة
- ذبح على الطريقة البغدادية


المزيد.....




- فيديو يظهر فيضانات عارمة تضرب إسبانيا
- -نافذته فُتحت بالقوة-.. العُثور على سفير جنوب أفريقيا لدى فر ...
- فيديو منسوب لـ-فتح بوابات السد العالي بعد تحذيرات من فيضان ب ...
- كيف انطلقت مظاهرات المغرب عبر تطبيق لألعاب الفيديو؟
- ما هي أبرز بنود خطة ترامب للسلام في غزة؟
- توني بلير: من ماضي العراق إلى مستقبل غزة
- بنحو 55 مليار دولار.. الاستحواذ على شركة -إلكترونيك آرتس- ال ...
- الاتحاد الأوروبي يواجه أول اختبار لإصلاحات الهجرة المعتمدة ف ...
- سوريا: جهاد عيسى الشيخ...من شريك قديم للشرع إلى خصم له ثم مم ...
- عماد أبو عواد: -خطة ترامب بشأن غزة غامضة، ولا تقدم أي إنجاز ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - عمار الحكيم ... مطلوب عشائرياً