حول بيان حزب مصر الفتاة

باسم السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30 - 11:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

حزب الـ (( فتات))
يتضح جلياً لكل ذي عقل ، مدى الصفاقة التي تناول فيها نائب رئيس حزب ((الفتات)) التركيبة السكانية في العراق العظيم .
واذا كان البعض ينحدر الى تلك المستويات الدنيا ، التي غرقت في أوحال ظلامية التاريخ ، فنحن نطالب العراقيين جميعاً ، بالادانة لهذه (الصفاقة ) والحقد الذي تجلى في أقبح صوره من خلال بيان حزب (الفتات) ، وعدم الانجرار الى المكيدة الصهيونية التي تريد شق الصف العربي من خلال بعض الذين يتكسبون بالعمل السياسي الوضيع ، ويتركون مهامهم الوطنية ، والقومية ملقاة على قارعة الطريق ، لاهثين خلف (فتات) أعداء الشعوب العربية ، التي كانت وما زالت تكن الحب والود للاخوة العرب في العراق الجريح .
ولإن كانت السهام التي تتخندق مع أعداء العراق ، وتقف في صف الاحتلال ، مما يؤلم القلب ، الا ان تلك التخرصات الوضيعة لن تنال مآربها في (طرد) العراق عن هويته الوطنية وانتماءه القومي العربي .
اننا نطالب الأمين العام لهذا الحزب بالاعتذار للشعب العراقي ، الصامد البطل ، الذي يقاوم اليوم أعتى وأشرس الهجمات ، بدءاً من القوات الأجنبية المتواجدة على أراضيه ، وممارساته اليومية التي تستفز غيرة المواطن العربي المسلم .
وليس انتهاءاً بالهجمة التكفيرية التي تهدف الى تحقيق ابادة (طائفية) في العراق الجريح .
على حزب (الفتات) الاعتذار عن التصريح غير المسئول لأمين لجنته الاعلامية *.
كما نطالب بارتفاع الأصوات .. لوأد جهود الساعين الى تحويل الشعب العراقي الى شعب منبوذ في العالم العربي .
أيها الإخوة .. العراق جزء لا يمكن فصله عن هويته وجذوره العربية الأصيلة ، والتي هي ربما أكثر عراقة من البعض.
عاش العراق
باسم السعيدي
رابطة البيان الثقافية
بغداد
*الرابط الذي يتضمن تخرصات نائب رئيس حزب الـ(فتات) http://www.shbabmisr.com/modules.php?name=News&file=comments&op=showreply&tid=16391&sid=4153&pid=16388&mode=&order=&thold=#16391

#باسم_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل