|
تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 3
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 08:48
المحور:
الادب والفن
و بعد مضي عشرة أعوام على نشر " الأرض اليباب" ، أي في عام 1932 ، أخرج الدكتور " فرانك ريمند ليفز " كتابه النقدي المهم المعنون "أوجه جديدة في الشعر الإنـگليزي " . و تتأتى أهمية هذا الكتاب من كشفه لوجهة النظر التقليدية المتطورة للشعر المعاصر التي يتبناها ناقد مثقف و واع في مستهل الثلاثينات من القرن العشرين . يتضمن هذا الكتاب ثلاث مقالات نقدية طويلة مكرسة للشعراء : " جيرالد مانلي هوپكنز " (1844- 1889) - و الذي لم تنشر أعماله إلا في عام 1918 - و " عزرا پاوند " ، و " تـي أس إليوت " . و فيه ، يفضل الناقد – و هو على حق – پاوند في "موبرلي" (قصيدة طويلة قوامها 18 مقطعاً في مجموعتين تنعيان المجتمع الاستهلاكي و خيانة المُثل الحضارية و الحروب ، و تتطلعان للجمال (1920)) على پاوند في " الرباعيات " (قصيدة طويلة غير كاملة كتب پاوند أجزاءها بين الأعوام 1915- 1962؛ و الإشارة هنا هي للمجموعة الأولى منها و التي طبعت بعنوان " مسودة لـ 16 رباعية " بباريس عام 1925) المنشغلة – مثل إليوت في " الأرض اليباب " - بالصحة المطلوبة لحضارتنا المعاصرة ، و المرض الملموس الذي تعاني منه . و بالنسبة لإليوت ، فإن هذه المعضلة تتأتى من إفتقاد الناس للحيوية و لروح السمو الأخلاقي نتيجة لانحسار التمسك بالقيم الدينية . أما پاوند ، فقد كشف عن مقته للرتابة الكئيبة للمجتمع التجاري - الصناعي بيسر أكبر . و يُظهر كلاهما فقدان الثقة الشديد بالديمقراطية السياسية الغربية لأن مقاربة هذين الشاعرين للمسألة الإجتماعية تنطلق من وجهة النظر الأحادية المتمثلة بملاحظة درجة فشل المجتمع في إدامة و تطوير مستوياته الحضارية . و هذا ما يفرض علينا تَذَكُّر أن الشاعر الايرلندي " و ليم بتلر ييتس " (1865-1939) قد سبق له ملاحظة أن : " الفوضى التامة ... تندلق على العالم " (بيت من قصيدته المعنونة : "البعث" أو "القدوم الثاني" (1919)) بسبب ضغط الطبقة الوسطى العتيدة المالكة للآلة على طبقة الأرستقراطيين و المزارعين . لكن ما من أحد من أولئك الشعراء كان يعتبر الإنسان حيواناً سياسياً بالدرجة الأولى ، و أن " ملجأه الطبيعي هو منابر المرشحين في الإنتخابات ، أو غرف التآمر السرية الكائنة في حانات الموانئ القذرة " ؛ بل و سيكون من قبيل المبالغة الإدعاء بأن أياً من شعراء الثلاثينات من القرن العشرين كان يروّج لمثل هذه الأفكار . غير أن هذه المبالغة هي التي تحدد بشكل دقيق الحد الفاصل بين شعر العشرينات و الثلاثينات . و في الفصل الأخير من كتاب الدكتور ليفز ، يناقش المؤلف باختصار عدة قصائد لاثنين من الشعراء ممتدحاً إياها على إعتبار أنها تطرح نقاطاً مثيرة للإهتمام تصلح للمعالجة في أي شعر مستقبلي جدير بالقبول . و أول هذين الشاعرين هو " وليم ايمبسن " (1906-1984 , و الذي أصبح بعدئذ أحد أكبر النقاد الأدب الإنـگليزي في القرن العشرين ، و هو مؤلف الكتاب الشهير : " سبعة أنواع من الغموض " ) . أما الثاني ، فهو " رولند بوترول " (1906-1989) . و أحسب أن المؤلف قد اعتبر الشاعر الأخير صوتاً متميزاً لأنه كتب قصائد أظهرت انشغالاً " إليوتياً " بالمستويات الحضارية ، و كشف عن ثقافة و إلتماع مكينين . و لكن ما أن حل عام 1932 ، حتى كان الوقت قد فات على قيام أي تطور مفيد في الشعر الإنـگليزي باستلهام نهج " إليوت " ، حيث أفرزت القوى السياسية و الاقتصادية المؤثرة في العالم شعراء جدد أصبحوا ينظرون إلى المسألة الحضارية كوجه واحد من عدة أوجه للأزمة العامة المرتبطة بإعادة بناء المجتمع . و كشفت دواوين " قصائد " (1930) لـ " أودن " (1907-1973 ، أحد أعظم شعراء الإنـگليز في القرن العشرين) و "قصائد" (1932) لـ "سپندر" (1909- 1995) ، و " الجبل المغنطيسي " (1933) لداي لويس (1904- 1972) عن موقف إجتماعي جديد من عدة أوجه ، و قلبت تنبؤات الدكتور ليفز حول آفاق تطور الشعر المستقبلي . و "الجبل المغنطيسي" هو كراس من الشعر المكتوب بلغة الصحافة و الذي يمتلك توهج البساطة ، و يمور في تضاعيفه التطلع لعالم جديد متميز بالعدالة السياسية و الإقتصادية . و لكن قصائد " أودن " لا تظهر مثل هذا التوجه الذي ربما يلقى تفهماً أكبر لدى " سپندر " . كان " أودن " منذ البداية يمزج الفكر الإشتراكي بالفرويدية في شعره ؛ كما أعتبر " سپندر " أن مثل هذا الزواج من شأنه أن يكون مثمراً . و المسألة المهمة هي أن كل أولئك الشعراء الثلاثة – مع شعراء آخرين – كانوا سيؤمِّنون على فكرة " مايكل روبرتس " (1902- 1948) في دراسته النقدية التي قدم فيها للمختارات الشعرية " تواقيع جديدة " (1932) ، و التي تعارض زعم " إليوت " المبين سابقاً بأن الشعر يجب أن يكون صعباً كانعكاس لصعوبة العالم و تعقده : " إن إيجاد الحلول لبعض من المعضلات الإجتماعية الملحة يولد الإحتمال بإمكانية كتابة شعر شعبي مرة أخرى ، لأن الشاعر سيجد أن بوسعه التعبير عن موقفه الجديد بأفضل ما يكون عبر استثمار الرمزية التي تملك صحة دلالية عريضة على نحو إستثنائي ... و القصائد المنشورة في هذا الكتاب تمثل رد فعل واضح ضد الشعر المنغلق الذي يجبر القارئ على الإمساك بكل تضمين عويص (كي يستطيع فهم النص). " إمتلك أودن أعظم عقل خلاق و أكبر موهبة شعرية بين جيل شعراء " الحركة الجديدة " للثلاثينات ، بحيث أن قصائده دفعت معظم الأدباء الشباب إلى الحذو حذوه ، فظهرت الكثير من القصائد التي تضمنت " إشارات إجتماعية " حتى في الشعر الغنائي الذاتي و التي مثلت المعادل الأدبي للولاء السياسي . و بوسعنا الآن أن نضحك على فجاجة تلك النظرة التي أفرزت العديد من القصائد الهزيلة لمتشاعرين مضحكين . و لكن يصعب القول بأن ذلك التأكيد على المعضلة الإجتماعية كان أمراً سيئاً . غير أن من السهل الإنقياد إلى المبالغة في النظرة السياسية حيال الموقف الإجتماعي ، فقد تحدث " أودن " عن الشاعر باعتباره يمتلك " شيئاً من مقومات المراسل الصحفي " ، و ليس مجرد مراسل سياسي فحسب . أما " جفري گريـگسن " فقد أوضح أسلوبه في تقييم القصائد الجديدة عندما أكد في مقدمة دراسته المعنونة " الشعر الجديد " (1939) : " إن حكمي على الشعر يعتمد بالدرجة الأولى على مدى ارتباط ذلك الشعر باللغة الدارجة ، و على الأسلوب الذي يعبر فيه الشاعر عن غضبه حيال ما يجري ( في الحرب الأهلية ) بأسبانيا ، و عن كياسته تجاه زوجته . و أحكم على كل قصيدة يكتبها الآن شاعر لم يبلغ الأربعين من العمر باستشفاف درجة إهتمامها - الناجم عن دواعي غير ذاتية - بالكون المليء بالأشياء و الأحداث ." و لعل العبارة الخاصة بأسبانيا تبدو مهمة الآن ، و لكنها ليست أكثر من إجلال عاجل للمحلية . أما الشاعر الايرلندي " لويس ماكنيس " (1907- 1963) فقد كان لديه هو الآخر ما يقوله عام ( 1938) حول المواصفات الضرورية للشاعر الأمثل : " أنا أتحيز للشعراء الذين لا يكون عالمهم منغلقاً أكثر مما يجب . أريد شاعراً يكون قوي البنية ، ولوعاً بالحديث ، قارئاً للصحف ، قادراً على الضحك و التألم ، مطلعاً على الإقتصاد ، معجباً بالنساء ، منغمساً في العلاقات الإجتماعية ، مهتماً بالسياسة ، سريع التحسس بالإنطباعات الخارجية . " يتضح من النص أعلاه أن " ماكنيس " يريد من الشاعر أن يُبقي عينيه مفتوحتين طول الوقت . و لم تتجاوز "الإشارات إلى الهم الإجتماعي " المطلوبة من الشاعر على المقومات المُسطّرة أعلاه . و لست في شك من أن " الإطلاع على الإقتصاد " و " الإهتمام النشط بالسياسة " قد أصبحا من " متطلبات روح العصر " ، أكثر من كونهما " ضرورات ماكنيسية " على وجه الخصوص . و لم تمتلك مجلة " الشعر الجديد " محوراً يسارياً ، و لذلك فقد كانت هدفاً دائماً للهجوم من طرف المتحمسين لليسار بحجة عدم إلتزامها السياسي . و لكن ما أن نلقي نظرة خاطفة على أعدادها خلال فترة الثلاثينات حتى ندرك ما هو المقصود بـ" الإشارات الإجتماعية " ؛ حيث جَرَت فيها معالجة الموضوعات السياسية على نحو مباشر أحياناً ، خصوصاً عند الشاعر " ستيفن سپندر " . و لكن وجهة النظر الإجتماعية تجاه "التجربة" تتضح عند الشعراء على نحو أعم في موقفهم تجاه مشكلة الإعلام . أحياناً ، تبدو قصائد " أودن " و " سپندر " صعبة على الفهم في أعمالهما المبكرة و ذلك على نحو لا عذر لهما فيه ، و لكن القارئ يلاحظ حرصهما على الوصول إلى الجمهور ، و اهتمامهما بجعل قصائدهما مفهومة على نحو يلغي الإسراف في الذاتية المتفشية في شعر العشرينات . و لقد أدى اندفاع أولئك الشعراء للدعاية للمبادئ السياسية الجديدة و نشرها إلى إبتداع " الشعر الخفيف " (قارن " غنائيات أودن " بـ " رسالة إلى اللورد بايرن" ) و إلى إعادة تثبيت التراكيب و الأشكال و الأوزان التقليدية ( السونيت ، الدوبيت ، الموشح ، و المقطوعة السداسية ) و إلى استثمار وسائل الإعلام الحديثة ( الأشرطة الصوتية ، الأفلام الوثائقية ، و البرامج الإذاعية ) . كان طموح أولئك الشعراء يستهدف الاتصال بأوسع جمهور من الناس لتعليمهم شيئاً مما ينشدوه . لقد إمتلك الشعراء الإجتماعيون آمالاً مبررة في تبصير الناس بمبادئهم ، فصاغوها في صور مستلهمة من التحليل المباشر للعالم المعاصر ، و ليس هناك من يوضح ذلك أفضل من " لويس ماكنيس " : " في الحقيقة ، لقد إكتوى الشعراء الجدد بـ " التنوع و التعقيد " لدى إليوت ، و وجدوا أنه يتركهم بمواجهة قضايا واضحة و محدودة نسبياً . و هكذا ، و بدلاً من محاولة تقديم مسح إنطباعي للعالًم المعاصر – العالَم الذي يصدم الإنسان بالظلم الذي لا علاج له – فقد قام هؤلاء الشعراء بتبسيط العالم ، أو ربما بتشويهه ( و هذا ما ينبغي على الإنسان العملي فعله ) و تحريفه إلى عالم يُقامر فيه الإنسان على مُثل عملية ؛ عالم يختار فيه الإنسان هذا الجانب أو ذاك ... و لكن هذا لا يعني على أية حال بأن عالمهم هذا هو عالم فج ، إما أبيض أو أسود ، و أن أناسه هم إما خرفان أو ماعز . " و يلاحظ أن القسم الأكبر من قصائد " لويس ماكنيس " ليست سياسية بأي معنى كان ؛ و لكن النص أعلاه بتوصيفاته للشاعر المثالي يبين مقدار تأثره بالموقف الإجتماعي لشعراء الثلاثينات ، و المسار المحتمل لتطوره الفني لو لم يتخذ ذلك الموقف ، و لو لم يتعرض إلى التأثير المباشر من طرف " أودن " . فلو قارنا بين مجموعته الشعرية " ألعاب نارية عمياء " لعام 1929( المتميزة بطيشها الذكي و انشراحها الخفيف ) ، و بين قصائد مجموعته لعام 1935 ، لرأينا شكل الجفاف الذهني الذي سببته له "الإشارات الإجتماعية" . أما حالة "داي لويس" ، فهي أوضح . فقد قيل أن هذا الشاعر يمتلك مزاجاً و اهتمامات طبيعية جورجية (نسبة للفترة الأولى من حكم الملك جورج الخامس 1911-1922) ، و أن أعماله توضح ذلك التوجه ؛ و لكنني أعتقد أنه ، في شعره غير السياسي ، يكتب أفضل من كل الشعراء الجورجيين ؛ و أميل إلى أن أعزو ذلك إلى زخم "الشخصية الشعرية الخاصة" لفترة الثلاثينات . و لعلنا نستطيع تلخيص ما قلناه سابقاً عن الشعر الإجتماعي للثلاثينات من القرن العشرين بنص لـ "ستيفن سپندر " الذي كتب في ذلك الوقت يقول : " كانت هناك مجموعة من الشعراء ممن نالوا شهرة عريضة باعتبارهم يؤلفون مدرسة للشعر الحديث . لم يكوّن هؤلاء حركة أدبية ... و لكنهم امتلكوا أفكاراً مشتركة خاصة . و لقد حاولوا جاهدين أن يكونوا مجددين ، فاختاروا لقصائدهم الصور المستقة من المصانع و الأحياء الفقيرة المكتظة و من الأوضاع الإجتماعية المحيطة بهم ... و لقد أكد شعرهم على الهَمِّ الجماعي . و لأنهم كانوا متألمين إزاء الأمراض الإجتماعية المتفشية ، لذلك فقد أخذوا على عاتقهم البحث عن الدواء الإجتماعي في علم النفس و في السياسة اليسارية ... و رغم أن شعرهم كان يسارياً إلى حد كبير ، ألا أنه كان يكشف في نفس الوقت عن أزمة الليبرالي المتشتت بين تطوره الذاتي و وعيه الإجتماعي " . يتبع ، لطفاً .
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تطور الشعر الإنگليزي 1920- 1950 / 2
-
تطور الشعر الإنگليزي 1920-1950 / 1
-
الديك و عضو البرلمان
-
الحب الخريفي في ترجمة لقصيدتين عربيتين
-
الماركسية و الأخلاق / 2
-
ثلاثيات عتيقة
-
معالي الوزير السيادي الخطير
-
أحلام زنزانة الإعدام
-
العبقريون الثلاثة
-
الماركسية و الأخلاق
-
قصة حبيبين
-
الغربان و الحمير
-
قطاع الخدمات في النظام الرأسمالي من وجهة نظر ماركس
-
القرد و الجنّية و الغول
-
رد على د. مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة
...
-
أبا الصّفا / مرثاة للشهيد الشيوعي الدكتور صفاء هاشم شبر ، أس
...
-
الإمتحان
-
الفيل و الضبع و البغل
-
طرزان و ذريته
-
رد على د. مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة
...
المزيد.....
-
مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا
...
-
-الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
-
عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده
...
-
-بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
-
مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
-
بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
-
وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه
...
-
غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط
...
-
شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من
...
-
فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|