أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - الماركسية و الأخلاق















المزيد.....

الماركسية و الأخلاق


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 17:47
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تمهيد
عندما يبشر أساطين الرأسمالية بالمُثل الأخلاقية فأنهم بالتأكيد يستثمرون هذه المُثُل ذريعة لتمرير مصالحهم الأنوية عبر التظاهر المنافق بكونهم إنما يبتغون الصالح العام أو منفعة البشر . هنا تتحول المُثل الأخلاقية إلى وسيلة لتزييف الوعي ؛ أي : إلى آيديولوجيا سلبية . و لوعي ماركس التام بكون الوصايا و النصائح الأخلاقية بحد ذاتها لم و لن تفيد في تحرير الإنسان من الإستغلال ، و لا في بناء المجتمع المنشود الذي يتيح للفرد الطبيعي أن يطوّر فيه كل قدراته و تحقيق ذاته ، نجد أن ماركس يسخر من مثالية و أوهام الفكر الطوباوي للأخلاق و العاجز عن إثارة ردود الأفعال الإجتماعية المطلوبة من أجل التغيير الناجز ، مثل سخرية "سيرفانتس" من ردود الأفعال الحالمة و الغبية و غير المرتبطة بالواقع و المبنية على الأوهام لـ "دون كيشوت" و تابعه "سانتشو بانزا" . يقول ماركس : "يعتقد صاحبنا المبشر بالأخلاق و البارد الدم سانتشو .. أن المسألة لا تتطلب سوى نمطاً مختلفاً من الأخلاق ، و ما يبدو أنه نظرة جديدة للحياة ، و إستنباط بضع أفكار ثابتة من الرأس ، ليصبح الجميع سعداء و قادرين على التمتع بالحياة ." (الآيديولوجيا الألمانية ، 5 : 419) . المطلوب إذن أن لا يكون الإنطلاق نحو التغيير مستنبطاً من الإرادة و من الرأس لأن ذلك لن يستطيع تغيير شيء من الواقع ؛ المطلوب هو أن يكون الإنطلاق نحو التغيير مستنبطاً من وقائع الوضع الإجتماعي للبشر ، و من الممارسة العملية للنشاط الثوري المنظم في ضوء نتائج الكشف العلمي عن هذه الوقائع الموضوعية . و بعد كشفه عن تلك الوقائع ، و لكونه يؤمن بأنه من واجب الفلاسفة تغيير العالم ، فقد أطلق ماركس مع رفيقه إنجلز ، نداءهما الشهير : "يا عمال العالم : إتحدوا" ؛ و عانقا مبدأ الثورة لمحو الظلم ؛ الثورة الإجتماعية عبر إحداث تغييرات جذرية في بنية علاقات الإنتاج الرأسمالية تسمح بتحرير البروليتاريا المنظمة من الإستغلال ، و من ثم تغيير و ترقية أنشطة و قابليات و مواهب كل البشر ، بدون إستثناء .
هنا ، في النداء للثورة ، تصبح الأخلاق دائماً أكبر من أن تكون مجرد آيديولوجيا سلبية بيد المستغلين . فعندما يصبح الإنسان ثورياً ، و ينخرط في النضال المنظم ، فلا بد أنه يشعر في قرارة نفسه بوجود ظلم ما يملي عليه ضميره التجرد للنضال ضده . و في الكثير من الأحيان ، قد لا يكون هذا الظلم على تماس مباشر بمصالح المناضل بالذات ؛ و أحياناً يكون من مصلحته حتى عدم مناوأته أصلاً . مع ذلك ، فأن هذا المناضل لا يبالي من وضع مصالحه ، بل و حتى حياته و مستقبله برمته ، على كف عفريت في سبيل ما يعتبرها أنها قضية شريفة . و كل ذلك لكونه يشعر بأن هناك خطأ ما – مثل الإحتلال ، أو الظلم السياسي و الإجتماعي ، أو التفرقة العنصرية و الجنسية ، أو الفقر أو الفساد المالي أو الإداري ، أو حروب النهب و الإخضاع الرأسمالي .. – و الذي يستوجب المقارعة و يستحق التضحية في سبيله . القضية هنا هي ، أساساً ، إلتزام أخلاقي - نحو الذات و المجتمع - بامتياز ؛ و أستطيع القول أنه لا يمكن أن يوجد هناك أي توجه ثوري دون وجود موقف أخلاقي رافض للظلم الإجتماعي . و الثورية بدون أخلاق رافضة للظلم الإجتماعي و لانتهاك حقوق الإنسان هي فاشية مقنعة بلبوس الثورية .
و عليه ، فقد كان تكريس ماركس و أنجلز جلَّ حياتهما و نشاطهما العلمي و التنظيمي لتحرير البشرية من الظلم الإجتماعي للنظام الرأسمالي القائم هو – ذاتياً و موضوعياً – موقف أخلاقي بامتياز ، خصوصاً عندما نجد أن لبَّ نقدهما للرأسمالية ينطلق من إكتشافهما العلمي بأن من أخص خصائص هذا النظام أللاأخلاقي هو التسبب جبراً في غربة جميع البشر ( عمالاً و رأسماليين ) عن جوهرهم ككائنات إجتماعية ، و مَنْعِهم من التفاعل الإنساني بوعي غائي مع المجتمع و الطبيعة . ففي مخطوطته المعنونة "التضاد بين رأس المال و العمل" العائدة لعام 1844 (3 : 284) يشخّص ماركس أن النظام الرأسمالي ينتج "التفسخ الأخلاقي و التشويه و التبلّد للعمال و للرأسماليين" . و في الآيديولوجيا الألمانية ، يشرح لنا ماركس كيف أن نظام الإنتاج الرأسمالي ينتج العامل الذي "يضطلع بدَوْر السلعة" ؛ و أن هذا الدور يحوله إلى "مخلوق فاقد لإنسانيته جسدياً و عقلياً " . مثل هذا النقد الإنساني الصريح – و غيره كثير – هو بالضبط نقد علمي و أخلاقي في نفس الوقت . إنه يستند على مبدأ وجوب تطابق المظهر البشري مع الجوهر البشري لما يسميه ماركس بـ "الفرد الغني بالقدرات" (rich individual) عبر إخضاع المجتمع و الطبيعة لوظيفة إشباع حاجات هذا الإنسان الغني بالقدرات – كل إنسان – و البحث عن التطور المستدام و غير المحدود للطاقات البشرية باعتباره أعلى هدف أخلاقي للبشر . و مثلما تنتج الرأسمالية أجساداً منكسرة و عقولاُ متبلدة ، فأنها تغذي أيضاً السلوك الفردي المعادي للمجتمع ككل ، و تكبح تطور مشاعر التضامن الإجتماعي للبشر "كمخلوقات من نوع واحد (species-beings)" ، بتحويلهم إلى "ذرّات" متشيئة و متنافسة و أنانية لا هم لها غير مصالحها الذاتية ؛ و ليكن من بعدها الطوفان .
التعريف بمصطلح "الأخلاق" :
يقصد بـ " الأخلاق" أو "المنظومة الأخلاقيّة" (ethics) ذلك الحقل الدراسي الذي يختص بالنظريات و الممارسات الفعلية التي تبحث في : "الكيفيّة التي ينبغي على البشر أن يعيشوا فيها" ، و هو يُعنى بالمُثُل العليا (morals) و بالحقوق (rights) . و تنقسم منظومة الأخلاق إلى قسمين : أخلاقيّات "الفضيلة" (virtue) ، و أخلاقيّات "الواجب" (duty) . تبحث أخلاقيّات الفضيلة في الأجوبة على السؤال : " كيف يمكن للإنسان أن يكون فاضلاً ؟ " و هي تتطلب من الفرد أن يستبدل السؤال : "هل يصح أن أتبّع رغبتي هذه ؟ " بالسؤال :" هل يصح للإنسان الفاضل أن تتملكه مثل هذه الرغبة ؟ " أما أخلاقيات الواجب ، فتهتم بتحديد المعايير التي تجيب على السؤال : "ما هو التصرف الصحيح الواجب عليَّ إتّباعه في هذا الموقف أو ذاك ؟ " . و المثال التقليدي لأخلاقيات الواجب هو مبدأ "المنفعيّة" (utilitarianism) السائد في النظام الرأسمالي ، و الذي هو الموضوع الرئيس لغالبيّة النقاشات الدائرة بصدد الأخلاق في هذا النظام .
و لكل نمط من الأنماط المجتمعية منظومته الأخلاقيّة المتميزة الخاصة به . فالمنظومة الأخلاقيّة الرأسمالية تتجلى في ذلك الفرع من علم الإقتصاد الذي يوظف هذا الشكل أو ذاك من أشكال المنفعيّة . و الأخلاق منظومة متحركة تتعرَّض للتفنيد أو النفي الطبقي باستمرار . لذا نجد أن النظام الرأسمالي يعطي الأولوية القصوى لأخلاقيّات "الواجب" على حساب أخلاقيّات "الفضيلة" . يصف ماركس هذا التضاد في المنظومة الأخلاقية للمجتمع البرجوازي كما يأتي تحت عنوان "المتطلبات البشرية و تقسيم العمل تحت سلطة المِلْكية الخاصّة" (1844) :
" يجب عليك أن تجعل كل ما تملك قابلاً للبيع ، أي : مفيداً . فإذا ما سألتَ عالِم الإقتصاد السياسي : " هل أكون ملتزماً بقوانين الإقتصاد إذا ما كسبت المال عن طريق عرض جسدي للبيع بتسليمه لشبق إنسان آخر ؟ .. أم أنني لا أكون ملتزماً بتلك القوانين إذا ما بعت صديقي (عبداً) للمغاربة ؟" عندها سيجيبني عالم الإقتصاد السياسي بالقول : "إنك لم تتجاوز بهذين العملين على قوانيني ؛ و لكن راجع ما يقوله إبن عمّنا "الأخلاق" و إبن عمّنا "الدّين" بصددهما . أما منظومة أخلاقي الإقتصادية و ديني الإقتصادي فلا يؤاخذناك عليهما بشيء " . و لكن بمن ينبغي لي أن أؤمن الآن : بالإقتصاد ، أم بالأخلاق ؟ إن أخلاق الإقتصاد السياسي هي الإمتلاك ، و العمل ، و البخل ، و التقشف – و لكن الإقتصاد السياسي يَعِدُني بتطمين حاجاتي ؛ و أخلاقيات الإقتصاد السياسي هي الوفرة في الضمير الخيِّر ، و في الفضيلة . و لكن كيف يتسنى لي أن أحيا فاضلاً إذا ما تعذّر عليًّ أن أحيا أساساً (قوانين النظام الإقتصادي تفرض عليَّ الموت من الجوع إن لم أبِع نفسي) ؟ و كيف يتأتى لي أن امتلك ضميراً خيِّراً إذا كنت جاهلاً بكل شيء (قوانين النظام الإقتصادي تفرض عليّ الحرمان من العلم) ؟ إن من أخص طبائع الإغتراب هو أن كل منظومة تطبِّق عليَّ مسطرة مختلفة و متضادّة : مسطرة للأخلاق ، و مسطرة أخرى للإقتصاد ؛ و كلتاهما تكرّسان غربة الإنسان ، و تركّزان على فصم نشاط حيوي أساسي ؛ و كلتاهما يقف على علاقة فصامية مع الآخر ؟ و هكذا ، فإن السيد ميشيل شيفالييه (و يرمز لمُثُل الفضيلة) يوبِّخ ريكاردو (و يرمز لقوانين الإقتصاد) لكون الأخير يتجاهل المُثل الأخلاقيّة . و لكن كل الذي يفعله ريكاردو هو أنه يسمح للإقتصاد السياسي بأن يتكلم بلغة الإقتصاد نفسها . فإذا ما كانت هذه اللغة لا تنطق بالأخلاق ، فإن الذنب في ذلك ليس هو ذنب ريكاردو . فمثلما كان السيد شيفالييه لا يضع بعين الإعتبار الإقتصاد السياسي كلما إنهمك في الوعظ الأخلاقي ، فأن عليه فعلاً و بالضرورة أن يتجاهل المثًل الأخلاقية عندما يمارس الإقتصاد السياسي .
إن العلاقة بين الإقتصاد السياسي و الأخلاق – إن لم تكن علاقة إعتباطية و مشروطة ، أي بلا أي أساس و لا أي علمية ؛ و إذا لم يتم عرضها من أجل المظاهر ، بل يُراد لها أن تكون جوهرية – لا يمكن إلا أن تكون بصيغة العلاقة التي تربط قوانين الإقتصاد بالمنظومة الأخلاقيّة (و ليس بالعكس) . فإذا لم تكن هناك مثل هذه العلاقة ، أو إذا كانت الحالة هي بالعكس ، فهل أن بمقدور ريكاردو تفادي ذلك ؟ و علاوة على هذا ، فإن التعارض بين الإقتصاد السياسي و الأخلاق ليس إلا تعارضاً سطحياً ، بل هو في الواقع ليس تعارضاً أبداً بمعنى المعارضة ؛ كل الذي يحصل هو أن الإقتصاد السياسي يعبر عن القوانين الأخلاقية على طريقته الخاصة ."
إنتهى نص ماركس .
المشكلة :
بخصوص عنوان هذه الورقة ، فقد برزت خلال القرن الماضي عدة قراءات لماركس و التي تزعم إما : (أ) أن النظرية الماركسية في التغيير الإجتماعي خالية من البعد الأخلاقي لكونها نظرية مادية و علمية خالصة ؛ أو (ب) أن مفهوم ماركس للأخلاق يعوزه التلاحم أو الإستمرارية ؛ ففي حين أن الكتابات المبكرة لماركس تثبِّت إلتزاماً أخلاقياً واضحاً ، غير أن ماركس ما لبث و أن تخلى عن ذلك الإلتزام في كتاباته اللاحقة بدءً من "الآيديولوجيا الألمانية" و ما بعدها .
الهدف :
الإثبات النصي بأن كل الإدعاءات أعلاه – و ما يشابهها – هي عارية عن الصحة تماماً ، و السبب في ذلك يعود إلى أن المفهوم الماركسي للأخلاق ينطلق بشكل واضح و لا لبس فيه من قاعدة كون الأخلاق هي مسألة مشروطة كلياً بالتاريخ لأنها لا تنتج إلا من خلال الممارسات البشرية الفردية أو المنظمة إجتماعياً . و عليه ، فأن معايير الحكم على مدى أخلاقيّة أو لا أخلاقيّة هذه الأفعال أو تلك تختلف باختلاف المراحل التاريخية . ولما كان كل التنظير الأخلاقي لا ينصب إلا على الهدف الأوحد المتمثل بردم الهوّة القائمة بين ما هو "كائن" و بين ما "ينبغي أن يكون" ، لذا فأن ردم هذه الهوة ببناء المجتمع الشيوعي الأمثل سيفضي في النهاية إلى إسدال الستار على مثل هذا التنظير الأخلاقي . يشرح لنا ماركس ماهية النمط المجتمعي الأفضل للبشر ، و ما هي القوى الإجتماعية و السيرورات التاريخية التي يمكنها تحقيق ذلك النمط . و هو يفعل ذلك بعد أن يقيِّم أخلاقياً مختلف النُظم الإجتماعية و النظريات و الممارسات البشرية بالإستناد على شرط أساسي واحد : مدى كونها تُرقّي أو تُعيق تعاظم سيطرة البشر الواعية على بيئتهم و تطورهم الإجتماعي .
و أعتبر ماركس أن الآيديولوجيا الثورية تلعب دوراً أساسياً في تطور الوعي الثوري ، لأن بإمكانها أن تخدم كنبراس و متراس للإستجابة لردود الأفعال ؛ لذا ، فإنه يجب على الطبقة العاملة أن تطوِّر الآيديولوجيا الخاصة بها لتحليل التناقضات الإجتماعية القائمة ، و من ثم تحديد الكيفية التي يمكن فيها التغلب على تلك التناقضات و إنهاء إستغلال الإنسان لأخيه الإنسان بغية السماح بالسيطرة الواعية ، و الديمقراطية ، و العقلانية على الوجود الإجتماعي للبشر أجمعين .
الفرضيات :
1. أن مفهوم ماركس للأخلاق قائم على إيمانه بأن كل البشر هم – جوهرياً – كائنات إجتماعية تعاونية قادرة على إنتاج الذات من خلال العمل الإجتماعي الخلاق .
2. أن نقد ماركس العلمي للمجتمع الطبقي هو نقد واعٍ أخلاقياً على طول الخط ؛ و أن مقاربته لهذا النقد تؤسس لمفهوم الطبيعية الأخلاقية (moral naturalism) المنبني على قواعد التحليل العلمي لتطور المجتمع البشري .
3. أن دعوة ماركس الأخلاقية لبناء المجتمع الشيوعي ذي التوجه الواعي نحو إشباع الحاجات البشرية و تطوير الطاقات البشرية تقدم المفتاح الصحيح الوحيد المنطلق من الحاضر و المصمم خصيصاً لغلق الأبواب أمام الحروب و الفقر و الأزمات السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية و الصحيّة و البيئيّة التي تعصف بكل أرجاء الكرة الأرضية في عالمنا المعاصر .
الطريقة :
ستقدم هذه الورقة مسحاً سريعاً و عاماً لنظرية ماركس في الأخلاق ، و تشخص الأساس الذي تنطلق منه في تفسيرها لطبيعة البشر و للتغرب بتتبع تطورها في أعمال ماركس من أطروحته للدكتوراه (1840) و "المسودات الإقتصادية و الفلسفية" لعام 1844 و إلى آخر مؤلفاته : "رأس المال" و ألـ "گرُونْدْريسّه" .
ملاحظة :
بغية الإسترسال في تنفيذ خطة هذا البحث (و هو في طور الإستكمال) ، أستميح عزيزي القارئ عذراً بأنني سأجيب على أي إستفسار بشأنه بعد الفراغ منه برمته .
.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة حبيبين
- الغربان و الحمير
- قطاع الخدمات في النظام الرأسمالي من وجهة نظر ماركس
- القرد و الجنّية و الغول
- رد على د. مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة ...
- أبا الصّفا / مرثاة للشهيد الشيوعي الدكتور صفاء هاشم شبر ، أس ...
- الإمتحان
- الفيل و الضبع و البغل
- طرزان و ذريته
- رد على د. مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة ...
- رد على د . مجدي عز الدين حسن : الإعتباطية و القصدية في اللغة
- شيخ المتقين و الخنازير
- شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 3-3
- شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 2-3
- شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 1-3
- كنوت هامسون : رواية نساء المضخة / 12
- كنوت هامسون : رواية نساء المضخة / 11
- كنوت هامسون : رواية نساء المضخة / 10
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 9
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 8


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - الماركسية و الأخلاق