أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 2-3















المزيد.....

شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 2-3


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 19:35
المحور: الادب والفن
    


عاد الطبيب إلى مكتبه و جلس على الكرسي . خاطب الزوج قائلاً :
- ششـ-گد صـ-صارلها على هـ-هذا الحـ-حال ؟
- دكتور هي كشّي مابيها ، بس من صار عدها إسقاط ، شوي-
- قـ-قبل شـ-شـگد صـ-صار عـ-عدها إسـ- إسقاط ؟
- دكتور إسقاطين ، مو واحد ؛ واحد قبل سنة ، و واحد قبل ستّشهر .
- همم . هـ-هم وـ-وديتها لطـ-طبيب غـ-غيري ؟
- لا ! ششوفها دكتور : نامت على سرير الفحص ! دكتور هم زين غفت !
- لـ-لويش ؟
- لأن من تاخذلها فرد غفوة ، تـگـعد من النوم صافية مصفاية ، و چنها ورد ، و كشيّ ما بيها !
- ززين ! شـ-شلونها تـ-تص ـ-تصرفاتها بـ-بالبيت ؟
- و الله دكتور بس گاعدة وحدها بغرفتها و ساكتة ؛ و لو تنـگلب الدنيا داير مدايرها ، هِيّا مالها شغل بأحد . بس گاعدة وحدها و صافنة ، و ما أدري بيش تفكر .
- هـَ-هم تـ-تصير عـ-عصبية بـ-بالبيت ؟
- لا ، خير !
- أبـ- أبداً مـ-ما تـ-تصير عـ-عصبية ؟ عـ-عليك ، لـ-لو عـ-على أهـ-هلك ؟
- دكتور بس من تحس واحد ديجيبها بالطاري !
- حـ-حتى لو لو بـ-بالزين ؟
- بس تحس واحد دأ يحچي أي حچاية بخصوصها ، حتى لو كانت مديح ، هيّا رأساً تتعصب !
- و- و شــ-شتسوي ؟
- تـگوم تحچي حچي ما مربوط على المقابل مثل ما سوّت ويّاك هسّا ! و آني ترا و الله هوايا خجلان ، و مستحي منك ؛ و أعتذر على تجاوزها عليك قبل شويّا .
- مـ-م ـ-ما عـ-على المـ-مريض مـ-من حـ-حرج !
- صحيح . دكتور ، مرّات أمي ، لو ضرايرها - على لاهْيَتهن - يحچن قرد حچاية على السلاطين ؛ حچاية بعيدة و أبداً مو يمها ، بس هيّا ، من مكانها ، تـگوم تحچي عليهن حچي مفشـّگ و ما مربوط .
- مـ-منو ععـ-عدكم ببـ-بالبيت ؟
- بس آني و نسواني الأربعة و أولادي و أبويا و أمي.
- شـ-شلون عـ-علاقـ عـ-علاقتها بـ-بضرايرها ؟
- كش زينة ، دكتور !
- مـ-منو أأحسسن وـ-واحد عـ-علاقتها بـ-بيه زـ-زينا ؟
- أبويا ، دكتور !
- أههلها هههم يـ -يجون يزووروها لللبيت ؟
- دكتور أهلها كلهم ماتوا . آخر واحد بيهم أبوها ؛ إنطاك عمره قبل حوالي شهرين .
- عـ-عدها صـ-صديقات تط-تطلع و-وياهن ، لو يـ-يزورووها ؟
- لا ، دكتور .
- هم صـ ـ-صارت ع ـ-عدها م ـ-محاولات ت ـ-تأذي ن ـ-نفسها ؟
- لا ، دكتور ، هِيّا ترا كِشّي مابيها .
- إنتَ إنتَ هم هم ت ـ-تضربها ؟
- يعني ، مرّات : راشدي ؛ راشديين ؛ لو فرد چم عجل ، حتى تصير آدمية ، و تجي للطريق .
- و هـ-هيّا هـ-هم تـ-ترِد ترِد عـ-عليك الضضربة ؟
- لع ، من أضربها ، هيّا تـگـوم تضرب نفسها بالزايد .
- شـ- شلون ؟
- تـگوم إتدگـ و تلطم و تخرمش خدودها .
- هـ- هم ضضاربها إنت ععلى رراسها ؟
- لا ، خير . بس بالريش ، دكتور .
- ععيني أريدك بباجر السساعة تتسعة الصصبح إت تجيبلياها للممستشفى الججمهوري أسسويلها ممفراس للددماغ . ههاك ، ههاي الوصفة ، رراح أأكتبلها ععليها ننوع الفحص المطلوب . و ما رراح اوصصفلها ععلاج الا ببعد مما أشوف أشوف ننتيجة المـ المففراس .
- صار ، دكتور .
- لعنة الله على الظالمين . غردت الغادة .
- هم زين گـعدت من النوم ، دكتور . هوا هذا نومها . بس من تـگــعد من غفوتها ت، صير كلّش زينة ، و كشّي مابيها .
- أأهلاً و سسهلاً .
بعد التأكد من قيام زوجته بلفلفة رأسها الصغير الجميل باللكجة السوداء الرخيصة و ارتداء العباءة السوداء العتيقة ، يتحرك زوج المريضة خارجاً نحو باب غرفة العيادة الخارجية للطبيب النفساني و هو يحملق في الخربشة التي سطرها الطبيب على ورقة الوصفة الطبية التي تسلمها منه ، تتبعه زوجته الجديدة ذات الستة عشر ربيعاً .
عند الباب ، تتوقف الزوجة فجأة ، و تقول :
- دكتور نسيت ، لعد شلون بـ "راسي" ؟
- ششبيه رراسچ ؟
- دكتور دا أحس مثل واحد نافوخه مرگوع بطابوگة ، و راسه مفشوگ فشگتين .
- أوهووه ، شيخلصها بعد هاي ! قال الزوج .
- للعد لليش ما ما تتگولين ؟ تتعاي ررجعي ننامي ، ححتى أفحصچ أفحصج ممن ججديد .
- جيب ليل و أخذ عتابا .
عاد الزوج ليجلس على الكرسي و هو يفر بيده ، فيما استلقت الزوجة مجدداً أمامه على سرير المرضى ليفحصها الطبيب مرة أخرى . هجمت على لبّها ذكريات طفولتها الموءودة : سنوات القحط الثنتي عشر ، و الزلزال المدمر التالي ، و اللذين أورثا أباها القصاب ديوناً متفاقمة لـ "ألملا" والد زوجها جراء فتك الأمراض غير المعهودة بقطعان خرفانه فتكاً ذريعاً ، و تخيير الملا أباها المفلس و قريبه البعيد في القبيلة بين دخول السجن أو قبول تزويجها بابنه المقاول الأمي . أنهمل الدمع من مآقيها لتذكرها للمرة الألف تفاصيل اغتصاب زوجها لها في ليلة العرس : العضوض و الرضوض التي طالت كل مكورات جسدها ؛ نزيف الدماء المتدفقة على فراش العرس من أغلب ثقوب جسدها المنتهكة و الممتزجة بالقيء و الدموع ؛ برق الآلام الرهيبة يسوط كل عضو فيها ؛ و الإحساس االعميق و المهين بجذعها المنهوك كما لو كان قد بتر نصفين ؛ و معدتها و كأنها تريد أن تنقذف مع رئتيها من فمها . و مما زاد في شدة مصيبتها : ضحكات ضرّاتها الثلاث المتناهية إليها من شباكي غرفة العرس وهن يتسمعن صرخاتها الرهيبة المكتومة ، فيما زوجها ينخر و ينهر و ينعر و يجعر ، و فحيح صوت الملاية والدة زوجها و هي تقول من خلف الباب : "الغِسِل لهيچي نسوان ما يعرفن شلون يشيلنّه ساكتات مثلنا إحنا بنات الأصول المكمَّلات ."
لاحظ الطبيب أن الصفاء عاد لعينيها لتظهر إحوراراً دامعاً فتاناً ، فيم غابت الإرتجافات عن ثغرها ، كما عاد صفاء ذهنها و تركيزها فيما حولها .
- ووين تتحسين ممكان الووجع بـ -براسچ ؟
رفعت الزوجة الطفلة ذراعها إلى أم رأسها و قالت :
- هنا ، هنا ، دكتور .
- إننزعي إلـ إللكچة !
نظرت الزوجة حولها بعينين مرتعبتين ، تدوران بمحجرين مائيين صارخي اللمعان ، ثم إمتدت يدها اليمنى بتكاسل آلي لفك وثاق اللكجة عند رقبتها الرشيقة ، كما لو كانت مسبوكة من عضلات هلامية ، و الدمع المدرار يواصل الانسكاب من عينيها . يفحص الطبيب أم رأسها بتلمسه بأصابعه .
- ههنا إل إلألم ؟ أم أم ههنا ؟
- دكتور بكل مكان ؛ أحس براسي يريد ينفجر كله.
- ههل للديك إر- إرتفاع ضضضغط ؟
- شلون ؟
- ييعني : هههم ععندچ ضضغط ؟
- دكتور كشّي ما بيها . يردد الزوج .
- إإنت أسـ أسكت ! إنت المـ مريض لو لو ههيّا ؟ إحـ إحچيلي ، ببنيتي ، ههم ففاحصة ضضغطچ من من ققبل ؟
- دكتور مو دا اگلك كشّي ما بيها ؛ ما دا تشوفها مثل الورد جدامك ؟ بس هيّ بزر چكليت ، و تحب تتنعوَص .
- تـ تسكت ، لو أطلـ أطلعك ببرّا حتى أگدر أشوف ششغلي ؟ إنت تتريد مر- مرتك تتعالج و تتصير ززين ، لو لو أأحسن ييوميّا موَموَدّيها لللططبيب و خاسر عليها ككومة إددنانير ؟
- لع ، أريدها تتعالج ، دكتور .
- ععظيم ، ل-لعد إك- إكرمنا ببسكوتك ححتى أأگدر أفـ أفحصها ززين ، و أأشخص إلـ -إلداء ، ححتى أك- أكتبلها ععلاج ززين .
- سكتنا ، و أمرنا للواحد القهّار !
- ت-تعال ششيل إرإردان إإيدها إلـ إليسرى ليـ - ليفوگ ححتى أأفحص ضضغطها .
- شيلي إردانچ يا مره ، إشبيچ ؟ حتى هاي هم ما تعرفينها ؟ صعّدي إردانچ حتى يفحصج الطبيب زين !
يحس الطبيب أن المريضة لا تقوى على الحركة ، فيتولى هو لف كم قميصها الأسود . ثم يثبت الحزام حول زندها و يدس السماعه الصغيرة تحته ، و يبدأ بالضغط السريع المتتالي على المنفاخ .
- آخ ، يوجِع دكتور .
- ههسا ، ببنتي ، ههسا ، خخلصنا .
يفتح الطبيب سدادة الضغط ببطء و يحدق في المقياس .
- ها ، دكتور ، صدّگت هسا ؟ مو گتلك هيّ هوايا نعواصية ، و تتدلل ؟
- ضضغطچ ننازل ، ببنيتي ، شت- شتغديتي إل- إليوم ؟
- دكتور ، كشّي ما ترضى تاكل !
- ييعني ما-ما إت- تغدّت ؟
- لا ! توسلت بيها و ما رضت . دكتور هيّا عناديّة للـگشر .
- و ال - و الرريوگ ؟
- بس كسرة خبز و چاي !
- صـ -صحيح ، بـ-بنيتي ؟
- دكتور ما أشتهي الأكل . أحس معدتي تريد تنفجر من آكل أي شي !
- و-والماي ؟
- دكتور أحس الماي مُر ، و تلعب نفسي منه .
- إشـ- شربي عـ- صير فـ -فواكه !
- دكتور ، حالتنا ما تتحمل ! نطق الزوج .
- ليش أنت شنو شغلك ؟
- مقاول !
- الله يساعد أهل الچنابر ! مقاول و ما تگدر تشتري لزوجتك عصير فواكه ؟
- دكتور ألله وكيلك كل مقاولة آخذها تخسر !
- عجيب ، و لويش ؟
- دكتور أسكت و خليها ، المقاولة اللي آخذها بميتين مليون المحافظ يهمش منهن خمسين مليون و رئيس مجلس المحافظة و لجنة الإعمار خمسين ، و المهندس المقيم خمسين ، هاي من غير لجنة الإستلام النهائي و محاسب دائرة الخزينة ! يعني مرات أحط فوگاهن من جيبي .
- لعد و العمل ؟
- يا عمل ، دكتور ؟
- أقصد أعمال المقاولة ؟
- ما كو عمل ، دكتور .
- هاي بعد شلون ؟
- دكتور ، يعني مثلأً شارع مبلط ، يسوّونله مقاولة مال تبليطه من جديد !
- و بعدين ؟
- بعد ما ياخذ كل واحد حصّته ، تجي اللجنة حسب الموعد الظهر وقت الغدا ؛ أوديهم لمطعم كباب أربيل : يضربون هناك كل واحد نفرين كباب ، و يشرب كل واحد منهم قوري چاي ؛ و أحضّر لكل واحد منهم كيلوين بقلاوة بالدهن الحر من محل صادق العجمي ؛ فيستلمون الشارع القديم ، و يكتبون عليه مبلط جديد بعد ما يستلمون مني ظروف الدولارات مكتوب عليه اسم كل واحد منهم ؛ و بعدين يبوّسوني و هما يتضارطون و يضحكون ، و فيمان الله ، و أبوك الله يرحمه .
- خوش گوادة و لحم جاموس !
- دكتور أشو التأتأة راحت من لسانك ؟
- ماخذلها دوا ، و من يبدأ مفعولة ، تروح بشكل مؤقت .
- حچايتنا- دكتور ، شايف مجسّر الجمعية اللي يودي للطهمازية ؟
- إي ، شبيه هذا الجسر ؟
- دكتور هذا الجسر ، أربع مرات سوّوله مقاولة مالت تفليش و بناء من جديد .
- صحيح ؟
- إي و الله ، دكتور .
- و انت شتستفاد من كل هذي الدوخة ؟
- لو تبقى لي شويّة گشة ، لو أخسر من جيبي ! شسوّي ؟ خبزتي هشّكل !
- إسمع إبني ، إنت شسمك ؟
- سيد واوي إبن سيد ذيب !
- أسمع ، سيّد واوي –
- شمدريك آني سيّد ، دكتور ؟
- و هل يخفى القمر ؟ شوف عيني واوي –
- سيد واوي ، دكتور !
- العفو - سيد واوي ، لازم تخلي مرتك تشرب گلاص واحد من عصير البرتقال الطازج ويّا كل وجبة أكل .
- أمرنا لله الواحد القهار ؛ هاي فوگ شدة الدولارات و حـگگالكباب و قواري الچاي و صواني البقلاوة إللي أخسرها بتسليم كل مقاولة !
- شوف عيني سيد واوي ، زوجتك أبدى بالمعروف من الناس الغُربة . شوفها شلون ما دا تگدر تشيل حتى إيديها ؟ كل هذا بسبب نقص التغذية . أنتي هم تاخذين هسّا فرد علاج ؟
- دكتور بس الحبوب !
- يا حبوب ؟
- دكتور هاي الحبوب الصغيرة !
- يا طبيب كتبلچياها ؟
- دكتور ، عمي أبو رجلي يجيبلياها !
- شنو من حبوب ؟ عندچ منهن هسّا ؟
بحركة آلية ساهمة تفتح "شعب"حقيبتها الصغيرة السوداء المتهرئة ، و تخرج شريطاً من الحبوب و تسلمه للطبيب . يقرأ الطبيب الشريط و يقول :
- ما هذا ؟ هذه حبوب ڤاليوم عشرة ملغم . كيف يسمح عمّچ لنفسه بوصف حبوب مضادة للتشنجات و مخدرة لك ؟ شنو عمّج طبيب ؟
- دكتور ، مو هوّا يزورني بالليل ، و يبقى يمي بليالي شريچاتي التلاثة !
- و شكم حبة تأخذين ؟
- عمّي گالّي : أخذي أربع حبّايات بالليل ؛ و تلاثة الصبح و تلاثة الظهر و بس .
- دكتور ، نسواني كلهن ياخذن من هذا الحب بالليل و يگولن عليه هوايا يريّح الأعصاب !
- و شلون يسمح أبوك لنفسه يوصف أدوية خطرة لزوجتك ؟ شنو هوّا طبيب ؟
- لا ، دكتور . أبويا السيد ذيب إبن المرحوم السيد حايف – الله يرحمه و يرحم موتاك – عالم دين مجتهد ، و حيل يفتهم كشّي و كلاشي !
- الله أكبر ! تدري هذا الدوا ممنوع وصفه إلا من طبيب مختص ؟ تدري شيسوّي ؟ يسبب الدوخة و ضعف العضلات ، و عدم تناسق الحركات ، و التعب . و يمكن أن يسبب الإدمان و الرجفة و الهلوسة و الإكتئاب و الحساسية و يغوّش العيون ، و ألله يدري شنو بعد (يرمي الشريط في سلة المهملات ). كل هذا مرضج بسبب هذه الحبوب . ممنوع منعاً باتاً تبلعين هذا السم إللي يطرح المطي مرة ثانية , إفتهمتي ؟
- ؟
- أشو ساكتة !
- تؤ تؤمر دكـ- دكتور .
- شگد صارلچ تاخذيه ؟
- فوگ فوك التسع تسع تشهر ، دك- دكتور !
- الله و أكبر ! أنتِ حامل ، بنيتي ؟
- ؟
- لا ، دكتور ، مرتي مو حامل .
- شمدريك ؟ سويتلها فحص إدرار بالمختبر ؟
- إي ، إإييي .
- شوكت ؟
- قـ- قبل شهر- شهرين !
- شهرين ؟ بنتي ، إنتي شوكت آخر مرة إجتچ الدورة الشهرية ؟
- قبل - قبل – شـ - شهرين ، أي ، يـ يمكن شهرين !
- يعني فاتتچ الشهر اللي راح ؟
- ؟
- بنيتي ، إحچي !
- ما ، ما أدري و الله دكتور ، إي يـ - يمكن !
- عيني وا – سيد واوي - هسا تروح تسوّيلها فحص حمل بالمختبر و تجيبلي النتيجة . و باچر تجيني للمستشفى على مود تسوّي فحص المفراس .
- دكتور خو ما هذا الفحص غالي ؟
- إببلاش ، بس أنطي للمضمد شوية إكرامية !
- يعني شـگد ، دكتور ؟
- إيدك و ما تمد . خمسة آلاف ؛ عشرة آلاف .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 1-3
- كنوت هامسون : رواية نساء المضخة / 12
- كنوت هامسون : رواية نساء المضخة / 11
- كنوت هامسون : رواية نساء المضخة / 10
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 9
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 8
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 7
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 6
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 5
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 4
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 3
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 2
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 1
- السيد و العمامة
- يوم اختطاف دولة رئيس الوزراء
- كلاب أولاد كلب
- بغداد : 6./ 6. /6.
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / الأخيرة
- قصيدة -الرحيل- للشاعر العراقي سامي موريه
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 10


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - شَعَبْ و أبو وطن : قصة قصيرة / 2-3