أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 3















المزيد.....

كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 3


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3836 - 2012 / 8 / 31 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


تذكرت النساء اللائي عند المضخة تلك الحادثة أياماً . و إذا كنّ قد اختلفن في هذا التفصيل أو ذاك ، إلا أنهن اتفقن عموماً على أن السيدة جونسون كانت ترتدي فستاناً أنيقاً من الحرير الأسود ، مع شال بحافة حريرية حول كتفيها . أما قبعتها ، فقد كانت من ذلك النوع المزود بحاشية عريضة رهيفة تخفق قليلاً صعوداً و نزولاً أثناء مشيتها ، مع ريشة طويلة واحدة . في حين لم يبذل أحد منهم كبير جهد في خضم مجريات الحياة اليومية لتذكر الأحداث التي وقعت بعدئذ ، إلا أن أوليفر عاد أخيراً إلى بيته في الخريف ، و لكن ليس على متن السفينة فيا . نعم ، لقد عاد حقاً بعد أن تحول إلى محض عجينة ، أو شبه جثة ؛ لقد عاد رجلاً مقعداً .
أما ما حصل له فهو يشبه هذا : فلو سقطتَ من أعلى حبال أشرعة السفينة ، فتهشمت عظام حوضك ، فقد تكتب لك الحياة ؛ إلا أن تلك الحادثة ستبقى بلا ريب مطبوعة في ذاكرتك . أما أوليفر ، فعلى الرغم من انسحاقه تحت أحد براميل زيت الحوت - الذي كسر له عظم الحوض و الفخذ و شوّه ساقه - فقد بقي على قيد الحياة . ثم رقد في مصح بأحد الموانئ الايطالية الصغيرة . و من المؤكد انه لم يحصل هناك على العناية الطبية اللازمة . و هكذا ، فقد استلزم الأمر بتر ساقه ، و لم يستطع العودة إلى بيته إلا بعد سبع شهور طوال .
أما فتاته پيترا، فقد أبقت رأسها مرفوعاً ، و أظهرت جَلَداً حقيقياً حيال تلك النكبة النكراء . لقد كانت فتاة عادية تماماً ، إلا أنها امتلكت أيضاً خصالها الحميدة ، و ليس هناك أدنى شك في هذا .
يأتي "ماتيس" - الذي كان يشتغل صانعاً عند نجّار و أصبح الآن عاملاً ماهراً ؛ ماتيس ذو الأنف الكبير- يأتي إلى پيترا ، و يقول :"إنها كارثة فضيعة !"
"أي كارثة تعني ؟"
"أعني عودة أوليفر و هو على هذه الحال ؛ ألم تسمعي ؟"
فتجيبه پيترا باستنكار مخلص :" لقد سمعت بلا ريب ، ألم يبعث إليَّ بالرسالة تلو الأخرى عن ذلك ؟"
"إنه معاق ،" يقول ماتيس .
"نعم ."
"و هو الآن غير قادر حتى على إعالة نفسه ، ناهيك عن سواه ، فما الذي سيحدث الآن ؟"
"ليست بك حاجة إلى إشغال نفسك بذلك !" ترد عليه بجفاء .
و لم تظهر پيترا أي أسى ، و لا أي رثاء للنفس ، و لعلها لم تشعر حتى بأي إشفاق . " مرحباً بك في البيت !" قالت له .
التزم أوليفر جانب الصمت ، غير أن أمه أجابت : " حسنٌ ، بمستطاعك الآن أن تشهدي الحالة التي عاد بها إلى البيت ."
"أوه ، لقد حصلتَ على ساق خشبية ، " قالت پيترا .
حدق أوليفر بالحائط و هو يجيب :" فعلا ."
"و على عكاز أيضاً ،" أضافت أمه .
"إنها ستعينني في البدء فيما أنا لم أزل ضعيفاً ."
"أتؤلمك ؟" سالت پيترا .
"لا ، و حياتك ."
"حسنٌ ، تلك نعمة على أية حال ،" قالت پيترا و هي تنهض مغادرة . " لقد خطر لي أن أزوركم زيارة خاطفة ."
و هكذا فلم يستطع إعطائها الهديتين اللتين جلبهما إليها ، و هما ملاك أبيض و صينية صغيرة من الخشب المطعّم . لِمَ هي على هذا النحو من الجفاف و الصرامة ؟ من المؤكد أنها تعرف باعتياده على جلب شيء ما لها كلما عاد من البلاد البعيدة ، و هو لم ينسها هذه المرة . صحيح أن الساق الخشبية قد ولدت لديها انطباعاً بالغ السوء - مثلما هو متوقع فعلاً - و لكنها بدت جافة و باردة . هل كانت پيترا باردة ؟ لا ، البتة . أما ماتيس ، فقد راح يقول لكل من يريد سماعه :" مسكينة پيترا ، إنني لا أرغب أبداً في أن أكون معها على سرج واحد ، خصوصاً لأنها من صنف الفتيات السريعات الغضب – لا ، شكراً !"
ثم وجب على أوليفر التفكير في عمل شيء ما . فما دام هناك طعام في البيت فان باستطاعته تناول وجباته ، و استعادة عافيته و قوة صدره و صحته التي كان يزهو بها يوماً . و لكن إذا لم يعد باستطاعة أمه السحب من أجوره ، فستتضاءل عندئذ تجهيزات الدقيق و السمك و اللحم . و لعله ما زال قادراً على تعلم صنعة ما ، فهو قادر على أن يصبح صانع ساعات ، أو خياطاً ؛ أو دخول الكلية ليصبح معلماً . غير أن كل تلك المهن تليق بالنساء ، و لا تتناسب مع ساعديه القويتين . و من أين ستأكل أمه في فترة إعادة التأهيل ؟ و كان البحر ، فضلاً عن ذلك ، هو ميدانه الحقيقي ، و ليس أي مكان آخر .
لم يكن قد اعتاد عجزه المفاجئ و هو لما يزل في أوج شبابه . كان يمضي أغلب الوقت جالساً بهدوء ؛ و يستخدم يديه للمراوحة من كرسي إلى آخر إذا ما أراد التحرك في الغرفة . و انشغل بالتفكير في تدبير سبيل جديد لكسب العيش – و ذلك انشغال غريب لرجل ولد ليكون بحّاراً . أحياناً ، كان وضعه الغريب هذا يكبح جماح خياله عن التحليق عالياً ؛ فهو الآن رجل مشوه ليس غير - رجل مقعد . و لعل من الأفضل له - كحَلٍّ مؤقت - أن يحصل على قارب يصيد فيه الأسماك لمخزن التعليب . لقد أصيب إصابة بالغة ، وعانى جسده عطباً حقيقياً لا سبيل إلى إصلاحه . و بعد أن أصيب ساقه بداء الأكال ، ثم بتر أخيراً ، فقد قيض له النجاة من عقابيل الداء ، و استقر مع بقية من جسد ، مع معادل من القوة المحضة .
و لم يكن صيد السمك عملاً رائعاً : فقد هجم الصقيع ، و غلف الجليد مياه الخليج تماماً . و لم يستطع حتى قارب البريد إبقاء قناة المياه مفتوحة ، بل كان عليه كسح مجراه خلال الجليد . و كان بمستطاع أوليفر أن يحذو حذو غيره من الصيادين ، فيحفر ثقبا في الجليد يصطاد منه واقفاً كما لو كان على الشاطئ - و هو ما قام به بالفعل السماك يورگن و العجوز "مارتن" الذي يسكن المرج أيضاً . غير أن أوليفر كان سماكاً مستجداً يعوزه الاستعداد للجوء إلى مثل تلك التدابير المتطرفة . كما و ينبغي فوق ذلك أن يتولد الانطباع لدى الناس بأن أوليفر كان يصطاد السمك لا بدافع الحاجة ، و إنما بدافع اللهو ، و تزجية للوقت !
حلت أيام مقيتة ، و كانت أعياد الميلاد كالحة فعلاً . و لكن تغيراً في الجو جاء مع حلول السنة الجديدة ، فهبت العواصف على البحر ، و تكسّر الجليد في الخليج . و يوماً تلو اليوم ، جذف أوليفر قاربه لاصطياد السمك ، و راح يبقى في البحر أطول فأطول ، و يواصل أحياناً الصيد حتى ساعة متأخرة من المساء ، ثم يعود إلى البيت محملاً بالأسماك . كلا ، لم يكن أوليفر يصطاد بدافع الحاجة ! و تقول له أمه عرضاً : " تعال و فكر في هذا الأمر : لقد سألوني في بيت جونسون العجوز عمّا إذا كنت تستطيع تجهيزهم بكمية من السمك . "
" أنا ؟ " يرد أوليفر ، " لقد سألوك ، أليس كذالك ؟ حسنٌ ، إنني لا أصطاد السمك للناس الآخرين ."
"أجل ، بلا ريب ؛ لقد كان ذلك هو رأيي أيضاً ، " وافقته أمه و هي تترك الموضوع .
أوه ، أبداً: و كأن بمستطاع جونسون العظيم صاحب المرفأ أن يصطاد السمك الذي يحتاج إليه بنفسه . تعود أخيراً إلى طرق الموضوع قائلة : " آه ، حسنٌ ؛ و لكنهم وعدوني بدفع سعر جيد ."
صمْت . يعصر أوليفر الفكر في ذهنه جيداً ، ثم يقول: " إن باستطاعة جونسون العجوز أن يسدد لي أولا التعويض الذي أستحق عن ساقي ."
في ذلك الوقت ، لم يكن ممكناً مشاهدة پيترا إلا نادراً . زارتهم زيارة خاطفة مرة أو مرتين ، و استلمت هديتها ، و تحدثت في مختلف الموضوعات ، ثم غادرت . و كانت ما تزال تضع الخاتم في إصبعها ، و لم تشر أي إشارة إلى رغبتها في فسخ الخطوبة ، البتة . إلا أن المخاوف كانت تغلي في أعماق أوليفر ؛ فهو لم يعد ذلك العريس الممتاز على وفق كل الاعتبارات . إنه الآن نصف رجل : شخص غريب الهيأة لا يملك شروى نقير؛ و حتى ملابسه أصابها البلى . و أنت تدري أن أوليفر - مثله مثل الآخرين - كان خالي البال أيام اشتغاله بحاراً ، و لم يدخر إلا قدراً ضئيلا من النقود . و الشيء الوحيد الذي عمله لتطمين مستقبله – و هو ما كان مصدر فخر له قبل نكبته ، و إن لم يعد بتلك الأهمية الآن – هو إقامته لذلك المشتمل في بيته : تينك الغرفتين الجديدتين على الجانب الآخر من الممر . و الله وحده يعلم ما إذا كانت تلك"التحفة" ستفيده شيئا الآن . و بدا أن الشتاء ، الذي اتلف أعصابه واستنزف قوته ، لن ينصرم أبداً.
و في أحد أيام الآحاد ، زارتهم پيترا مظهرة وداً غير معهود . " لقد رأيت أمك خارجة إلى المدينة ،" قالت محدثة أوليفر ، " ففكرت في المجيء لرؤيتك ."
إنثالت الظنون على رأس أوليفر . لقد بدت فتاة لطيفة على غير عادتها .
" يا لك من مسكين يا أوليفر ! " قالت ذلك برقة و هي تشير من طرف خفي إلى نكبتهما .
"نعم ، " وافقها أوليفر.
"أظن أن ذلك هو قدرنا ،" تمتمت بحسرة .
وقفة.
"حسنٌ ، و ما هو رأيك ؟"
"الرأي هو رأيك ."
و استسلم حالاً بسبب كبرياء قديمة بقيت نابضة فيه ، و لإدراكه الداخلي مدى بشاعة مصيبته . لقد بات من المستحيل عليه إبقاء عينيه مغمضتين على حقيقة وضع الأشياء .
وتناقشنا في ذلك الموضوع معاً . و على الرغم من أنها حرصت على استخدام العبارات الرقيقة ، فإن مرادها كان واضحاً .
"إنني لا استغرب ذلك منك ، " قال و هو يحدق إلى الأرض .
و عندما حان موعد مغادرتها , كانت تعلم أن أسوأ شيء ما زال أمامها . ابتعدت حتى الباب ، ثم استدارت و توجهت نحوه مباشرة ، و ربتت على خديه ، و رفعت رأسه و هي تقول :" و الآن فانك لن تربكنا نحن الاثنين بالرفض . لقد فكرت بالموضوع . انك لست وحدك الآن ، فلديك أمك أيضاً ، و الأمور ليست يسيرة تماما عليك . "
نظر إليها وهو غير مستوعب كلامها لأنهما كانا قد ناقشا تلك المسالة قبل قليل ، و لم تكن لديه الرغبة في إعادة بحثها مجدداً ."إنني اعرف ذلك ، " قال .
"و بدون ساقيك أو أي شيء - "
"إنني أعرف ذلك أيضاً !" قاطعها مهتاجاً .
"لا ، لا يجدر بك أن تأخذ الأمر على هذا النحو ، يا أوليفر ، " قالت ملاطفة إياه . و لكنها ما لبث أن عبست عندما شاهدته يوشك أن يقاطعها ثانية ، فانتقلت إلى الموضوع الذي تريد الإفضاء به إليه :" إن ما ستقوله لن يغير شيئاً ، و الأمور لم تعد بتلك السهولة عليك الآن ، مع أنها يمكن أن تتحسن مستقبلاً . أنظر ، إنني سأضعه هنا ، و سيكون بوسعك الاستفادة منه . و لن يغير ما تقوله من الأمر شيئاً . سأضعه على المنضدة هنا ، و هو ثقيل و ثمين ، وأنا على ثقة بأن كثيراً من الناس سيرغبون في ابتياعه ."
"ما هو؟ أوه ، الخاتم . ضعيه هنا ، "أجابها ، و هو ينكس رأسه .
لقد كان بمقدورها أن تجنب نفسها عناء اللف والدوران ، فلم يكن لديه الآن أي اعتراض على استعادة خاتمه - فهو يساوي شيئا في الأقل . و بعد أن غادرته پيترا ، تناول الخاتم ، و وضعه على المفصل الأول من سبابته ليشهد أثره .
و لكنه الآن مأخوذ بالمشاعر المتضاربة . هل يبيع الخاتم و يحوله إلى نقد ؟ أبداً.
إن قذفه على أمواج البحر أفضل . كما أن بمستطاعه إبقاءه تذكاراً طوال حياته ، و بمستطاعه أيضاً إخراجه في أيام الآحاد للتفرج عليه ؛ و ما بقي من العمر قصير..
بعد تلك المقابلة ، لم يعد أوليفر يواظب على صيد السمك كل يوم . ليس كل يوم .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 2
- كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 1
- السيد و العمامة
- يوم اختطاف دولة رئيس الوزراء
- كلاب أولاد كلب
- بغداد : 6./ 6. /6.
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / الأخيرة
- قصيدة -الرحيل- للشاعر العراقي سامي موريه
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 10
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 9
- الزنبقة تموت عشقاً في الحياة .... و تحيا / مرثية الشاعر يحيى ...
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 8
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 7
- مَثَلْ مَضْروب بيه تِتْحدّثِ النّاس : -جِزا الإحسانْ : بَكّا ...
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 6
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 5
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 4
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 3
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 2
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 1


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - كنوت هامسون / رواية : نساء المضخة / 3