أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 2















المزيد.....

فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 2


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 12:15
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ردَّ عليّ يعقوب إبراهامي بنفس اليوم قائلاً :

34 - الى حسين علوان حسين 30: فائض الحكي الحلو
2012 / 5 / 5 - 11:33
أنت تقول : لو قام البرجوازي بدفع كل حق سلعة قوة العمل للعامل ، لأغلق معمله و أراح و أستراح
هنا في نظري يكمن جوهر الخلاف بيننا. لكنك أربكت الموضوع بإدخال مفهوم جديد لا أعرف ماذا يعني بالضبط وهو: حق سلعة قوة العمل. ماذا تعني بحق سلعة قوة العمل؟ سأفترض أنك تعني: قيمة سلعة قوة العمل. وعلى هذا الأساس سأناقشك
جوابي هو (وأنا هنا أشرح نظرية فائض القيمة لا أدافع عنها): الرأسمالي يدفع كل قيمة سلعة قوة العمل للعامل ومع ذلك لا يغلق معمله ولا يريح ويستريح. لماذا؟ لأن سلعة قوة العمل (التي دفع مقابلها كامل قيمتها) لها ميزة فريدة من نوعها وهي أنها تنتج قيمة تفوق قيمتها هي نفسها. الفرق بين القيمتين (قيمة قوة العمل، أي الأجور، والقيمة التي تنتجها قوة العمل) هو ما يسميه ماركس فائض القيمة وهو مصدر ريح الرأسمالي. ليس هنا سرقة بمعنى أن طرفاً واحداً يحتال على الطرف الثاني ويشتري منه سلعة بأقل من قيمتها
غني عن البيان إن الرأسمالي إذا اشترى قوة العمل بأقل من قيمتها فأن ربحه سيكون أكثر ولكن هذا لا علاقة له بجوهر نظرية فائض القيمة " إنتهى .

خطوة للأمام ، و سبع طفرات بهلوانية للوراء . رسيلي مُصرٌّ إلحاحاً ؛ (1) الرأسمالي رجل شريف ينأى بنفسه عن السرقة ، و يحرص على تسديد كل قيمة سلعة قوة العمل للعمال المشتغلين لديه ! بل و لقد حصلنا الآن على جواهر جديدة : (2) " سلعة قوة العمل لها ميزة فريدة من نوعها و هي أنها تنتج قيمة تفوق قيمتها هي نفسها !؟ (3) الفرق بين القيمتين ((4) قيمة قوة العمل ، أي الأجور ، و القيمة التي تنتجها قوة العمل !) هو ما يسميه ماركس فائض القيمة ! ؛(5) و هو مصدر ربح الرأسمالي ! (6) ليس هنا سرقة بمعنى أن طرفاً واحداً يحتال على الطرف الثاني و يشتري منه سلعة بأقل من قيمتها ! (7) و غني عن البيان إن الرأسمالي إذا اشترى قوة العمل بأقل من قيمتها فأن ربحه سيكون أكثر ، و لكن هذا لا علاقة له بجوهر نظرية فائض القيمة !" . كما أن ذكري لـ "حق سلعة قوة العمل" قد أربك الموضوع ! ما هذا التخبط ؟ لا توجد و لا جملة واحدة صحيحة علمياً ! من هو غير العالم هنا ، ماركس أم إبراهامي ؟
و لكوني لم أكن مطلعاً – مثلما أشرت آنفاً – على ماجريات الملابسات السابقة بخصوص الموضوع ، فقد تصورت – خاطئاً – أن إبراهامي يقصد بكون " سلعة قوة العمل لها ميزة فريدة من نوعها وهي أنها تنتج قيمة تفوق قيمتها هي نفسها " أنه ما دامت قوة عمل العامل تنصب على تحويل المواد الأولية المستخدمة خلال عملية الإنتاج - خيوط القطن في مثال ماركس أعلاه - هي ليست مواد خام ، بل مواد شبه مصنعة تتضمن قوة عمل سابقه ( أي "قوة عمل ميتة" متبلورة فيها سبق و أن بُذلت في عمليات إنتاجية لقطاف ثمار القطن و عزلها و حلج القطن ) ، فان أٌقيام كل قوة العمل الميتة هذه و المتبلورة في المنتج النهائي يجب أن تضاف إلى قيمة الأخير ، علاوة على إضافة قيمة قوة العمل للعملية الإنتاجية الأخيرة : غزل القطن . و لما كانت القيم هذه كلها قوة عمل مبذولة من طرف العمال ، لذا فهم أولى بها من غيرهم .
ثم تساءلت : كيف يتأتى لإبراهامي القول بـ "إن الرأسمالي إذا اشترى قوة العمل بأقل من قيمتها فأن ربحه سيكون أكثر ولكن هذا لا علاقة له بجوهر نظرية فائض القيمة " في ضوء حقيقة كون قانون فائض القيمة هو أولاً و آخراً و بالضبط : "شراء الرأسمالي لقوة العمل بأقل من قيمتها" ، و ليس أي شيء آخر ؛ و لا يمكن أبداً للرأسمالي تحقيق أي ربح من العملية الإنتاجية برمتها دون شراء قوة العمل بأقل من قيمتها حتماً و بشكل مستديم و أبدي مثلما يبين لنا ماركس ذلك بجلاء ؟ ثم لماذا يكون تطرقي إلى "حق سلعة قوة العمل " ، أي حق العامل المشروع في المطالبة بكامل قيمة سلعة قوة العمل من مشتريها الرأسمالي ( أي قيمتها التبادلية و قيمتها الإستعمالية معاً كاملتين غير منقوصتين و لا فلساً واحداً) أمراً مربكاً له ؟ يبدو أن وجوب إحقاق الحق على قاعدة : "أن الحق يعلو و لا يعلى عليه" يبلبل بال إبراهيمي ، و يهز فيه وتراً حساساً .
نعود إلى قولي بأن الرأسمالي يموت بدون فائض القيمة و معه ينتهي النظام الرأسمالي كله . فهل يعتقد رسيلي بإمكانية وجود رأسمالي بدون وجدود فائض القيمة ؟ نعم بالتأكيد ! و بدليل قوله لي في أعلاه : "أنت تقول : لو قام البرجوازي بدفع كل حق سلعة قوة العمل للعامل ، لأغلق معمله و أراح و إستراح .هنا في نظري يكمن جوهر الخلاف بيننا" ؛ و تأكيده ذلك قوله : " الرأسمالي يدفع كل قيمة سلعة قوة العمل للعامل و مع ذلك لا يغلق معمله و لا يريح و يستريح ". طيب كيف يمكن أن يوجد رأسمالي بدون وجود فائض القيمة ، إذا كان الرأسمال نفسه (و الذي يدين الرأسمالي بإسمه إليه) هو الوليد غير الشرعي لفائض القيمة لكون الرسملة هي بالضبط نتاج خالص لعملية "خلق فائض القيمة " و ليس لأي شيء آخر ؟ إذا كان يعقوب إبراهامي يؤمن بإمكانية وجود الرأسماليين و النظام الرأسمالي بدون فائض القيمة ، إذن فالرأسمالية سابقاً و لاحقاً هي نظام شيوعي لا يوجد فيه إستغلال للطبقة العاملة لعدم وجود فائض القيمة أصلاً . نحمد الله و نشكره على نعمائه علينا إذ مكننا أخيراً من وعي و إدراك النظام الشيوعي في هذا الزمان الأغبر . ألف الصلاة و السلام عليك يا رسول الله محمد صلوات ! كللللوووووووووووووووووووش . صار أوباما و ساركوزي و ميركل و كاميرون و نتنياهو و ليبرمان كلهم شيوعيين . معجزة ربانية ! لقد إنتصرت الشيوعية أخيراً ! قوما من قبريكما يا ماركس و يا إنجلز لتشهدا إنتصار مبادئكما العظيمة !
( العفو ! لقد نسيت : خالنا إنجلز ما عنده قبر : جثته حرقوها و نثروا رماده للبحر حسب وصيته . مسكين إنجلز : كرس كل حياته و ماله هو و أهله لخدمة الطبقة العاملة و على نحو يذكّر بتضحيات القديسين الحقيقيين ، و هو حتى لم يتزوج ؛ و لكن إبراهامي يعيّرة بفائض القيمة . نقد بناء و موضوعي ! الرأسماليون من طراز روكفلر و روثتشايلد و مردوخ يدفعون كامل قيمة سلعة قوة العمل ، و الشيوعي إنجلز يؤسس إمبراطوريات رأسمالية عابرة للقارات بفائض القيمة لأن إنجلز رأسمالي مستغل ، في حين أن الأولين شيوعيين أقحاح ! لا حول ولا قوة إلا بالله . عدل ديالكتيكي ! سأعود لهذا الموضوع بعدئذ ).
يشرح لنا ماركس كيف أن البرجوازي لو قام بدفع كل حق سلعة قوة العمل للعامل ، لأغلق معمله و أراح و استراح ، و لإنتهى النظام الرأسمالي برمته لسبب بسيط هو أن قيمة المدخلات إلى العملية الإنتاجية ستتساوى بالضبط مع قيمة مخرجاتها ، و بالتالي فمال الرأسمالي لن يترسمل ؛ أي لن تنتج أي ربح مطلقاً ( الترجمة لمحمد عيتاني و التقويس مني):
"عند بيع قوة العمل ، جرى الإتفاق ضمنياً على أن قيمتها 3 شلنات ... و أنه يجب بالتالي أن يشتغل ست ساعات من العمل لإنتاج المجموع الوسطي للأقوات الضرورية لحفظ العامل يومياً . و لما كان صاحبنا الغزّال يحول خلال ساعة واحدة 1 ليبرة و ثلثي الليبرة من القطن إلى 1 ليبرة و ثلثي الليبرة من خيوط الغزل ، فلسوف يحوّل في ست ساعات عشرة ليبرات من القطن إلى عشرة ليبرات من خيوط الغزل . و خلال مدة الغزل ، يمتص القطن – إذن – ست ساعات من العمل . و الوقت نفسه من العمل مُحدَّد في مبلغ من الذهب قدره 3 شلنات . لقد أضاف الغزّال – إذن – إلى القطن قيمة قدرها 3 شلنات .
لنقم الآن بحساب القيمة الكلية للمنتوج . إن ألـ 10 ليبرات من خيوط الغزل تحتوي على نهارين و نصف نهار من العمل ؛ و القطن و المغازل تتضمن نهارين ، و لقد امتصّ نصف نهار خلال عملية الغزل . و مجموع العمل نفسه مُحدّد في كتلة من الذهب مقدارها 15 شلناً . أن ثمن 15 شلناً يعبِّر – إذن – بالضبط عن 10 ليبرات من خيوط الغزل ؛ و الثمن 1 شلن و 6 دراهم يعبر عن ليبرة واحدة .
يظل الرأسمالي مذهولاً . فقيمة المنتوج تساوي قيمة رأس المال المُسلَّف . و القيمة المدفوعة لم تنجب أطفالاً ؛ و لم تلد أبداً قيمة زائدة .( إنتباه رجاء) و المال ، بالتالي ، لم يتحول إلى رأس المال . إن ثمن 10 ليبرات من خيوط الغزل هو 15 شلناً ، و لقد أُنفِقَ 15 شلناً في السوق لقاء العناصر المكوِّنة للمنتوج ... و لا فائدة مطلقاً من كون قيمة خيوط الغزل قد تضخمت ، ذلك لأنها ليست إلا مجموع القيم التي كانت قبلاً موزعة على هذه العوامل . إن جمعها لم يضاعفها ." إنتهى

ما العمل ؟ يلاحظ القارئ الكريم من الكلام السابق أن محاولاتي في شرح قانون فائض القيمة الماركسي لرسيلي قد باءت كلها بالفشل لكونه ببساطة يرفض أن يفهم ما يقرأه ، و يلجأ إلى التلفيق . لم تبق من شيوعية إبراهامي و لا ذرة واحدة ، و هذا هو شأنه ، و هو حر في إختياراته ، و أنا أحترمها . و كل قوم بما لديهم فرحون . و عليه فقد قررت أن أنهي النقاش بتعليق يؤكد من جديد ما سبق و أن قلته ، ثم أختم بتحية الرفيق عذري مازغ , ورسيلي يعقوب إبراهامي ، و الحوار المتمدن الذي نتعلم فيه كل شيء . و أخترت عنواناً يحيل إلى "ماض فات و مات" :

"36 - بقى يقول لي و أنا أقول له و كل كلامنا كان حلو
إلى يعقوب أبراهامي : 34
تسمحلي شويّه أعيد
العمل هو خالق القيمة الوحيد
ماذا يعني هذا المبدأ في النظام الرأسمالي المستند على الإنتاج السلعي و نظام العمل المأجور الذي يفرضه الرأسماليون على العمال المنتجين في القرن التاسع عشر و ما بعده ؟
في النظام الرأسمالي تتحول قوة العمل إلى سلعة من نوع خاص : سلعة منتجة لكل السلع الأخرى .
في المعمل لا ينتج السلعة إلا العامل لكون البرجوازي لا يعمل على الآلة و بالتالي لا ينتج قيمة مضافة تتبلور في السلعة المنتجة لكي يستحق عليها أجراً أو عائداً .
و حده العامل ينتج القيمة المضافة .
فإذا كان البر جوازي لا يعمل فمن أين تمتلئ جيوبه بالمال ؟
الجواب بفرض نظام أجور على العمال المنتجين يسمح للبرجوازي بسرقة نسب متفاوته من ناتج قوة العمل هي حق للعامل يسرقه البرجوازي لنفسه
لماذا يقبل العامل بهذا النظام الذي يشرعن السرقة ؟
الجواب : لأنه مجبر أن يأكل هو و عائلته لقمة الخبز و إلا مات من الجوع
و قوة العمل سلعة ناضبة بالموت و المرض ، و العامل ليس حراً أن لا يعمل .
إذا أنتج العمال في معمل ما ما قيمته ألف دولار يومياً ، و قام البرجوازي بدفع كل حقوقهم / مستحقاتهم/ قيمة قوة عملهم لهم - أي الألف دولار كاملة - لما تبقى له شيء لنفسه ، و من الأفضل له غلق معمله ليريح و يستريح .
إذا كانت سلعة قوة العمل لها ميزة فريدة من نوعها و هي أنها تنتج قيمة تفوق قيمتها هي نفسها (و هذا موضوع يحتاج إلى كلام طويل) فمن هو صاحب الحق (أعيد : الحق) في هذه القيمة المضافة ؟ أليس هو العامل نفسه الذي يبذلها ؟
- ليس صحيحاً أبداً أن البرجوازي يدفع مقابل سلعة قوة العمل المباعة له كامل قيمتها ، لأنه لو صح هذا فلن تبقى لدينا مشكلة بالنسبة للنظام الرأسمالي مادام العامل المنتج يحصل على كامل قيمة قوة عمله ، و لما إحتجنا لبناء الإشتراكية و لا لعمال العالم أن يتحدوا لعدم وجود الإستغلال أصلاً .
تحياتي لكم و لأستاذنا الفاضل عذري مازغ و الذي أعتذر له لتجاوزي على مساحة يفترض أن تكون مخصصة له ، و له كل الفضل و للحوار المتمدن في جمعنا معا . " إنتهى .

و لكن لا ، هذا لن يكون ! لحسن الحظ ، لقد إختار رسيلي عدم غلق الحوار ، ومساعدتي على نحو لا يقدر بثمن عبر التعليق مجدداً بنص جعل "لحظة الحقيقة" الدرامية تتكشف لي ؛ و أنا أشكره جزيل الشكر على أريحيته ، قال :

42 - الى حسين علوان حسين 41:من قال إن هذا صحيحاً
أنت تقول: ليس صحيحاً أبداً أن البرجوازي يدفع مقابل سلعة قوة العمل المباعة له كامل قيمتها
ولكن من قال إن هذا صحيحاً أو غير صحيح ؟ أنا على كل حال لم أقل ذلك. أنت ربما تناقش إنساناً آخر. أنا قلت دائماً أنني أشرح نظرية فائض القيمة لا أدافع عنها. وإذا كنت تريد أكثر من ذلك أنا أشك كثيراً بالصحة المطلقة للفرضية التي تقول أن العمل هو الوحيد الذي يخلق القيمة
كل ما فعلته هو أنني ترجمت الفقرة التالية من رأس المال
The capitalist as buyer paid for each commodity, for the cotton, the spindle and the labour-power, its full value
أترك إليك ترجمة العبارة
its full value
الى العربية كي لا تتهمني زينة محمد بالتزييف " أنتهى .

و لما كانت نصوص ماركس تنام و تصحى معي كل يوم حتى في الأحلام منذ خمس و أربعين سنة ، و إيقاعاتها عندي أجمل من حركات رقصة مضبوطة مع إبنتي الرائعة المطربة اللبانية "أليسا" على أنغام "الدانوب الأزرق" ، فقد إنبجس فوراً شعاع الحقيقة من النص الإنكليزي أعلاه ، و الذي يسميه إبراهامي فقرة (paragraph) و هو مجرد جملة (sentence) واحدة فقط من فقرة كاملة (حتى في هذا يا إبراهامي ؟) . إن يعقوب إبراهامي – الذي يتبجح بإتقانه للإنكليزية – غير قادر على فك رموز "رأس المال" بالإنكليزية مثلما سأثبت للقارئ الكريم بالتفصيل الممل بعدئذ . و ليس هذا فقط ، بل هو يستغل عدم إتقان بعض قراء الحوار المتمدن الأعزاء للإنكليزية لتزييف الماركسية و بلبلة العقول و التعمية بتسويق تفسيراته الخاطئة للنص الإنكليزي بنسبة تخريفاته زوراً و بهتاناً لماركس العظيم . هذه العملية تأخذ عنده شكل دائرة فاسدة (vicious circle) مؤلمة : تفسير خاطيء للنص ، يفضي إلى فهم خاطيء له ، و من ثم إلى تقديم خاطيء له ، و أخيراً إلى التزييف و التخريف ، للتبرير و التعمية .
و لكن مهلاً : من هي الأستاذة "زينة محمد" و التي تتهم إبراهامي بالتزييف ببراءة الأطفال و ألقهم ؟ بحثت عن إسمها – الذي كنت ، مع شديد الأسف ، لم أتشرف به من قبل – في أرشيف الحوار المتمدن ، فقادني البحث إلى مقالة سابقة ، و هذه إلى مقالة ثانية ، و ثالثة .. عندها تيقنت أنني كنت في كل تعليقاتي السابقة و المبينة أعلاه "مثل الأطرش بالزفة" قدر تعلق الأمر باستكناه أفكار رسيلي . و أنني أستحق التثريب على جهلي لكون الرفيق الرائع عذري مازغ كان قد زود مقالته بالروابط ذات العلاقة ، و لكنني كنت على عجلة من أمري ، و مهتماً بأمور أخرى ، فلم أنقر عليها في أول قراءة لي للمقالة ، و لا في ما بعد ، حتى جاءت لحظة تجلي الحقيقة .
إذن الموضوع يحتاج إلى كلام طويل يتجاوز مدى المرور السريع عبر آلية : " بقى يقول لي ، و أنا أقول له " . كتبت له :

"43 - إلى يعقوب إبراهامي 42 : تزييف أم تخريف؟
صدقت زينة محمد
سأرد عليكم في مقال منفصل
تحياتي " إنتهى .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 1
- الفأر -شار- ، و الحيّة -أم دَيّة-
- حكم القَراد في مزبلة الوهاد
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 5 (الأخيرة)
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 4
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 3
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية / 2
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية العالمية / 1
- المرأة في العالم العربي : بين جدران و باب موصد كلما حركه الس ...
- كشكش و شركاه
- حكاية تنين العراق
- حنقبازية سوق الصفافير
- ليس في الأمر غرابة
- إجوبة مختصرة على أسئلة مهمة
- ملحمة السادة العميديين في الكفل عام 1983
- هل نسي رافد ؟
- ريما أم عظام
- ليلة زيارة الموتى للمقابر
- القتل و الإبتزاز و الدفن : مجرد تجارة ، ليس إلا
- رجع الوجع / الحلقة الأخيرة للرواية / 20


المزيد.....




- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- التيتي الحبيب: قراءة في رد إيران يوم 13 ابريل 2024
- أردوغان: نبذل جهودا لتبادل الرهائن بين إسرائيل والفصائل الفل ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 551
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 552
- النظام يواصل خنق التضامن مع فلسطين.. ندين اعتقال الناشطات وا ...
- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 2