أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 10














المزيد.....

فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 10


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 12:34
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


يلاحظ القاريء الكريم أنني في مناقشتي السابقة لتزييفات و لتخريفات إبراهامي لقانون فائض القيمة ( و المعروف لكل مطلع بأنه ، جوهرياً ، قوة عمل العامل غير المدفوعة الأجر (unpaid labour)) قد إلتزمت بالإستشهاد فقط بكلام ماركس المنقول مترجماً من "رأس المال" ، معظم الأحيان باللغتين العربية و الإنكليزية ، بخصوص كل فكرة أساسية ناقشتها من أفكار إبراهامي . لم أجلب شيئاً من عندياتي دون أن أستند أولاً على النص الماركسي ، ثم أقتبس ما يعززه من كلام ماركس . و الفضل في ذلك يعود أولاً و آخراً للعظيمين ماركس و إنجلز - أعظم من خدم البشرية في كل التاريخ المكتوب . و لكن ما الذي يجعلني أتبع هذا الأسلوب الذي قد يجده بعض القراء الأعزاء مملاً ؟ لأن طريقة إبراهامي المعهودة في النقاش و في عرض أفكاره تعتمد في ، إحدى مستوياتها ، على ستراتيجية المراوغة و التشكيك أولاً ، يليها الاجتزاء المخل بالمعنى لجمل بالإنكليزية من هذا المؤلف أو ذاك ، لإقامة الدليل النصي على صواب أقواله ، مثلما رأيناه سابقاً في إستشهاده المزيف بفتيلة (its full value) .. أسلوبه في النقاش لا ينبني على "عرض" كل نص رسيله أولاً ، و من ثم مناقشته فقرة فقرة لبيان صحته أو خطله ؛ أسلوبه في النقاش "تقافزي" ؛ يختار من هنا جملة ، و من هناك جملة أخرى أو كلمة مفردة ، ثم يجمع غنائم سلته ؛ و من هذا الخليط غير المتجانس : "يطبخ حلاوة بقدر مثقوب" ؛ لكي تخف إليه حالاً شلته من المصفقين و الطبّالة و الراقصين ليزفوه زفة العريس و يربتوا على أكتافه ووو للدلالة على حسن تأتيه للأمور ، و ذلك بتنسيق تبادلي للأدوار مثير للإشمئزاز و القرف . و لذلك ، فقد تعمدت تقديم نصوص متعددة و متكررة و مستفيضة من رأس المال و ليس من غيره من عدد لا يحصى من المصادر للتدليل على كل فكرة أساسية من أفكار ماركس واردة في ردي و ذلك باللغتين العربية و الإنكليزية لأقطع عليه ستراتيجية المراوغة و التشكيك . و عند مناقشتي لأكاذيبه ، لم أحذف أي حرف من كلامه ، باعترافه نفسه . و في كل نقاشي معه إتبعت طريقة العرض العامة : " إبراهامي يزعم أن ماركس يقول (كذا) ، و هذا خطأ أو تزييف أو تخريف لكون ماركس يقول (كذا) بدليل نصه هذا (---) " .
و لكون إبراهامي ملتزم نضالياً بطريقته الأثيرة في طبخ الحلاوة بقدر مثقوب ( إبراهامي يرفض الإشتراكية العلمية و الماركسية و المادية و الديالكتيك بعظمة لسانه ، و لذلك فإن وعي دلالات التفاعل و التشابك بين "الكل" و "الجزء" ، و العلاقات التكاملية المنطقية بين المقولات في كل خطاب غائبة عنده لأسباب مفهومة) ، لذا فقد عاد لاستخدام نفس أسلوبه السابق – الملخصة خصائصه آنفاً – في إخراجه الممسرح للجزء الأول من رده عليّ و المنشور في العدد :3735 - 2012 / 5 / 22 من الحوار المتمدن بعنوان "فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-1" . و باستثناء جملة صحيحة واحدة بخصوص تعريف القيمة الإستعمالية لقوة العمل سببها خطأي أنا في النسخ و اللصق نتيجة للإنقطاع المتتالي و غير المتوقع بين دقيقة و أخرى للتيار الكهربائي في جنوب العراق ( و بالتالي انقطاع الإتصال بالشبكة العنكبية وسط عملية الإرسال و إغفال نقل سطر كامل من النص ) (شكراً لك يا إبراهامي للفت نظري إليها ، و قد قيل أن "رزق البزازين على المعثرات" !) ، فلا توجد ربع جملة صحيحة في المائة و الخمسين سطراً من رده ، و الذي يستطيع القارئ الكريم الإطلاع عليه في العدد المذكور أعلاه من الحوار المتمدن .
و لإيراد مزاعمه في رده أعلاه على نحو "مقروء" ، سأضطر أولاً إلى "كنس قاذورات" مقالته ، (تمثلاً بقيام هرقل بـ"شطف" إصطبلات أوجياس) ، لأبقي على المقولات الرئيسية فيها ، ثم أجيب عليها الواحدة بعد الأخرى (بالتفصيل الممل المعهود) .
و لكوني في حالة صحية ليست على ما يرام حالياً ، فإنني أعتذر لقراء الحوار المتمدن الأعزاء بأن ردي قد يتأخر شهراً أو بعض شهر ، "إن لم يقضي الله أمراً كان مفعولا" .
يتبع ، لطفاً .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 9
- الزنبقة تموت عشقاً في الحياة .... و تحيا / مرثية الشاعر يحيى ...
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 8
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 7
- مَثَلْ مَضْروب بيه تِتْحدّثِ النّاس : -جِزا الإحسانْ : بَكّا ...
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 6
- فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 5
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 4
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 3
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 2
- فائض القيمة بين ماركس و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 1
- الفأر -شار- ، و الحيّة -أم دَيّة-
- حكم القَراد في مزبلة الوهاد
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 5 (الأخيرة)
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 4
- مرض الزعامة البارونية في الأحزاب الشيوعية / 3
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية / 2
- مرض الزعامات البارونية في الأحزاب الشيوعية العالمية / 1
- المرأة في العالم العربي : بين جدران و باب موصد كلما حركه الس ...
- كشكش و شركاه


المزيد.....




- Israel’s war on Iran and the region must stop.
- التطبيع بين المغرب وإسرائيل: من المستفيد؟
- هجوم إسرائيل العسكري على إيران: هاوية مرعبة للشعب الإيراني و ...
- سقوط الدكتاتورية الأسدية. ماذا بعد؟ الوضع الراهن في سوريا
- الموظفون//ات العاملون//ات بالتعليم العالي: بين مطرقة الإصلاح ...
- تيسير خالد : القصف الاميركي للمنشآت النووية الايرانية عمل إج ...
- حكومة الحيتان تحاصر المستأجرين لتمرير قانون الطرد بالقوة
- هل يحلق صائد الطائرات الصيني في سماوات إيران قريبا؟
- مقالات الاخبار..اراء فيما حصل وما يحدث، كتاب جديد للدكتور كا ...
- مشاركة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ...


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - فائض القيمة و الإكتشافات الجديدة لإبراهامي / 10