أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -3- الأجنة والاطفال الرضع !















المزيد.....


مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -3- الأجنة والاطفال الرضع !


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 00:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المعروف أن الله طويل الروح ورؤوف ومحب فهو نبع المحبة ورحمن ورحيم و ودود، فهل الله العادل البار يمكنه أن يأمر بقتل الاطفال الابرياء وما ذنبهم إن كان الكبار مذنبون؟! دعني أتناول ما ذُكر من كلمة الله في الكتاب المقدس:

1. فحدث في نصف الليل ان الرب ضرب كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الاسير الذي في السجن و كل بكر بهيمة (خر 12 : 29)
2. فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال و كل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها (عد 31 : 17)
3. فَقَال لِي الرَّبُّ: لا تَخَفْ مِنْهُ لأَنِّي قَدْ دَفَعْتُهُ إِلى يَدِكَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ وَأَرْضِهِ فَتَفْعَلُ بِهِ كَمَا فَعَلتَ بِسِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ الذِي كَانَ سَاكِناً فِي حَشْبُونَ. فَدَفَعَ الرَّبُّ إِلهُنَا إِلى أَيْدِينَا عُوجَ أَيْضاً مَلِكَ بَاشَانَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ فَضَرَبْنَاهُ حَتَّى لمْ يَبْقَ لهُ شَارِدٌ وَأَخَذْنَا كُل مُدُنِهِ فِي ذَلِكَ الوَقْتِ. لمْ تَكُنْ قَرْيَةٌ لمْ نَأْخُذْهَا مِنْهُمْ. سِتُّونَ مَدِينَةً كُلُّ كُورَةِ أَرْجُوبَ مَمْلكَةُ عُوجٍ فِي بَاشَانَ. كُلُّ هَذِهِ كَانَتْ مُدُناً مُحَصَّنَةً بِأَسْوَارٍ شَامِخَةٍ وَأَبْوَابٍ وَمَزَالِيجَ. سِوَى قُرَى الصَّحْرَاءِ الكَثِيرَةِ جِدّاً. فَحَرَّمْنَاهَا كَمَا فَعَلنَا بِسِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ مُحَرِّمِينَ كُل مَدِينَةٍ الرِّجَال: وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَال. ( تثنية 3 : 2-6 )
4. فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً». .. وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَّتِي مُقَابَِلَ مِصْرَ. وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ. ( 1 صموئيل 15 : 3، 7-8)
5. وَذَهَبَ نَاثَانُ إِلَى بَيْتِهِ. وَضَرَبَ الرَّبُّ الْوَلَدَ الَّذِي وَلَدَتْهُ امْرَأَةُ أُورِيَّا لِدَاوُدَ فَثَقِلَ. فَسَأَلَ دَاوُدُ اللَّهَ مِنْ أَجْلِ الصَّبِيِّ، وَصَامَ دَاوُدُ صَوْماً، وَدَخَلَ وَبَاتَ مُضْطَجِعاً عَلَى الأَرْضِ. فَقَامَ شُيُوخُ بَيْتِهِ عَلَيْهِ لِيُقِيمُوهُ عَنِ الأَرْضِ فَلَمْ يَشَأْ، وَلَمْ يَأْكُلْ مَعَهُمْ خُبْزاً وَكَانَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ أَنَّ الْوَلَدَ مَاتَ، فَخَافَ عَبِيدُ دَاوُدَ أَنْ يُخْبِرُوهُ بِأَنَّ الْوَلَدَ قَدْ مَاتَ لأَنَّهُمْ قَالُوا: «هُوَذَا لَمَّا كَانَ الْوَلَدُ حَيّاً كَلَّمْنَاهُ فَلَمْ يَسْمَعْ لِصَوْتِنَا. فَكَيْفَ نَقُولُ لَهُ قَدْ مَاتَ الْوَلَدُ؟ يَعْمَلُ أَشَرَّ!». . ( 2 صموئيل 12: 15-18)
6. ثُمَّ صَعِدَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى بَيْتِ إِيلَ. وَفِيمَا هُوَ صَاعِدٌ فِي الطَّرِيقِ إِذَا بِصِبْيَانٍ صِغَارٍ خَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ وَسَخِرُوا مِنْهُ وَقَالُوا لَهُ: [اصْعَدْ يَا أَقْرَعُ! اصْعَدْ يَا أَقْرَعُ!] فَالْتَفَتَ إِلَى وَرَائِهِ وَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ. فَخَرَجَتْ دُبَّتَانِ مِنَ الْوَعْرِ وَافْتَرَسَتَا مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَلَداً. ( 2 ملوك 2: 23-24)
7. كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ. هَئَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْهِمِ الْمَادِيِّينَ الَّذِينَ لاَ يَعْتَدُّونَ بِالْفِضَّةِ وَلاَ يُسَرُّونَ بِالذَّهَبِ فَتُحَطِّمُ الْقِسِيُّ الْفِتْيَانَ ولاَ يَرْحَمُونَ ثَمَرَةَ الْبَطْنِ. لاَ تُشْفِقُ عُيُونُهُمْ عَلَى الأَوْلاَدِ. ( أشعياء 13: 15-18 )
8. وَأُحَطِّمُهُمُ الْوَاحِدَ عَلَى أَخِيهِ الآبَاءَ وَالأَبْنَاءَ مَعاً يَقُولُ الرَّبُّ. لاَ أُشْفِقُ وَلاَ أَتَرَأَّفُ وَلاَ أَرْحَمُ مِنْ إِهْلاَكِهِمْ]. ( إرميا 13 : 14 )
9. أَيَادِي النِّسَاءِ الْحَنَائِنِ طَبَخَتْ أَوْلاَدَهُنَّ. صَارُوا طَعَاماً لَهُنَّ فِي سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي. أَتَمَّ الرَّبُّ غَيْظَهُ. سَكَبَ حُمُوَّ غَضَبِهِ وَأَشْعَلَ نَاراً فِي صِهْيَوْنَ فَأَكَلَتْ أُسُسَهَا. ( مراثي إرميا 4: 10-11)
10. وَقَالَ لَهُ: [اعْبُرْ فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ, وَسِمْ سِمَةً عَلَى جِبَاهِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَئِنُّونَ وَيَتَنَهَّدُونَ عَلَى كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الْمَصْنُوعَةِ فِي وَسَطِهَا». وَقَالَ لأُولَئِكَ فِي سَمْعِي: [اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. ( حزقيال 9: 4-6)
11. 22. هَا أَنَا أُلْقِيهَا فِي فِرَاشٍ، وَالَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَهَا فِي ضِيقَةٍ عَظِيمَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ.
12. وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبَِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. ( على لسان يسوع المسيح في سفر الرؤيا 2 : 22-23 )



*وهذه الايات تثبت أن الله يأمر بقتل الاطفال بضربهم وتحطيمهم على الارض والصخور !!!



1. يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! ( مزامير 137: 8-9)
2. تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ. ( هوشع 13: 16 )
3. كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ. ( إشعياء 13: 15-16)
4. فَتُحَطِّمُ الْقِسِيُّ الْفِتْيَانَ ولاَ يَرْحَمُونَ ثَمَرَةَ الْبَطْنِ. لاَ تُشْفِقُ عُيُونُهُمْ عَلَى الأَوْلاَدِ. ( إشعياء 13: 18)

*وهذه الايات تؤكد على أن الله يجعل الاباء يأكلون لحم أطفالهم !!!

1. انَا الرَّبُّ الَهُكُمُ الَّذِي اخْرَجَكُمْ مِنْ ارْضِ مِصْرَ مِنْ كَوْنِكُمْ لَهُمْ عَبِيدا وَقَطَّعَ قُيُودَ نِيرِكُمْ وَسَيَّرَكُمْ قِيَاما..... فَتَاكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ وَلَحْمَ بَنَاتِكُمْ تَاكُلُونَ. ( لاويين 26: 13، 29)
2. فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ لحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ. الرَّجُلُ المُتَنَعِّمُ فِيكَ وَالمُتَرَفِّهُ جِدّاً تَبْخَلُ عَيْنُهُ عَلى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ أَوْلادِهِ الذِينَ يُبْقِيهِمْ بِأَنْ يُعْطِيَ أَحَدَهُمْ مِنْ لحْمِ بَنِيهِ الذِي يَأْكُلُهُ لأَنَّهُ لمْ يُبْقَ لهُ شَيْءٌ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ. وَالمَرْأَةُ المُتَنَعِّمَةُ فِيكَ وَالمُتَرَفِّهَةُ التِي لمْ تُجَرِّبْ أَنْ تَضَعَ أَسْفَل قَدَمِهَا عَلى الأَرْضِ لِلتَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ تَبْخَلُ عَيْنُهَا عَلى رَجُلِ حِضْنِهَا وَعَلى ابْنِهَا وَابْنَتِهَا بِمَشِيمَتِهَا الخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْليْهَا وَبِأَوْلادِهَا الذِينَ تَلِدُهُمْ لأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرّاً فِي عَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِكَ. ( تثنية 28: 53-57)
3. لِذَلِكَ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَلاَ يُدْعَى بَعْدُ هَذَا الْمَوْضِعُ تُوفَةَ وَلاَ وَادِي ابْنِ هِنُّومَ بَلْ وَادِي الْقَتْلِ. وَأَنْقُضُ مَشُورَةَ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ وَأَجْعَلُهُمْ يَسْقُطُونَ بِالسَّيْفِ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ وَبِيَدِ طَالِبِي نُفُوسِهِمْ وَأَجْعَلُ جُثَثَهُمْ أَكْلاً لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَلِوُحُوشِ الأَرْضِ. وَأَجْعَلُ هَذِهِ الْمَدِينَةَ لِلدَّهَشِ وَالصَّفِيرِ. كُلُّ عَابِرٍ بِهَا يَدْهَشُ وَيَصْفِرُ مِنْ أَجْلِ كُلِّ ضَرَبَاتِهَا. وَأُطْعِمُهُمْ لَحْمَ بَنِيهِمْ وَلَحْمَ بَنَاتِهِمْ فَيَأْكُلُونَ كُلُّ وَاحِدٍ لَحْمَ صَاحِبِهِ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقِ الَّذِي يُضَايِقُهُمْ بِهِ أَعْدَاؤُهُمْ وَطَالِبُو نُفُوسِهِمْ. ( إرميا 19: 6-9)
4. أَجْلِ ذَلِكَ تَأْكُلُ الآبَاءُ الأَبْنَاءَ فِي وَسَطِكِ, وَالأَبْنَاءُ يَأْكُلُونَ آبَاءَهُمْ. وَأُجْرِي فِيكِ أَحْكَاماً, وَأُذَرِّي بَقِيَّتَكِ كُلَّهَا فِي كُلِّ رِيحٍ.... وَإِذَا أَرْسَلْتُ عَلَيْكُمُ الْجُوعَ وَالْوُحُوشَ الرَّدِيئَةَ فَتُثْكِلُكِ, وَيَعْبُرُ فِيكِ الْوَبَأُ وَالدَّمُ وَأَجْلُبُ عَلَيْكِ سَيْفاً. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ. ( حزقيال 5: 10، 17)
5. أَيَادِي النِّسَاءِ الْحَنَائِنِ طَبَخَتْ أَوْلاَدَهُنَّ. صَارُوا طَعَاماً لَهُنَّ فِي سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي. أَتَمَّ الرَّبُّ غَيْظَهُ. سَكَبَ حُمُوَّ غَضَبِهِ وَأَشْعَلَ نَاراً فِي صِهْيَوْنَ فَأَكَلَتْ أُسُسَهَا. ( مراثي إرميا 4 : 10-11)



* وهذه الايات تؤكد على أن الله يأمر ببقر وشق بطون الحوامل من النساء !!!

هذا شئ يدعو للعجب والاشمئزاز في آن! حيث أنه من الواضح أن الله وأنبيائه أقروا بهذا الفعل الشنيع، ونجد مسيحي هذا الجيل ينادون ضد الإجهاض!! واضح أن هؤلاء المسيحيين لا يقرأون كتابهم المقدس الذي يأمر بإجهاض دموي للأجنة وقتل للأمهات الحوامل!!

1. تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ. ( هوشع 13: 16)
2. حِينَئِذٍ ضَرَبَ مَنَحِيمُ تَفْصَحَ وَكُلَّ مَا بِهَا وَتُخُومَهَا مِنْ تِرْصَةَ. لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْتَحُوا لَهُ. ضَرَبَهَا وَشَقَّ جَمِيعَ حَوَامِلِهَا. ( 2 ملوك 15: 16)



يا أعزائي المسيحيين أود أن أسألكم بعض الاسئلة البسيطة لتجيبوها بكل أمانة:

أولاً: هل تتفق مع الله أم لا في الاوامر الاتية:

1. طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! ( مزمور 137: 9)
2. تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ. ( هوشع 13: 16)
3. كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ وَكُلُّ مَنِ انْحَاشَ يَسْقُطُ بِالسَّيْفِ. وَتُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ وَتُنْهَبُ بُيُوتُهُمْ وَتُفْضَحُ نِسَاؤُهُمْ. ( أشعياء 13: 15-16)
4. فَتُحَطِّمُ الْقِسِيُّ الْفِتْيَانَ ولاَ يَرْحَمُونَ ثَمَرَةَ الْبَطْنِ. لاَ تُشْفِقُ عُيُونُهُمْ عَلَى الأَوْلاَدِ. ( أشعياء 13: 18)

يا أعزائي المسيحيين هل تتفق مع الله في أن بطون الامهات الذين يعيشون في المدينة التي يعاقبها الله تُشق بوحشية لدرجة أن الاجنة والامهات يموتون ميتة دموية مريعة... ألم تكن هناك طريقة أخرى للعقاب... وأن كان لا بد من عقاب الموت... ما الحكمة من بقر بطون الامهات سوى السادية والوحشية والبربرية.... والمصيبة الادهى أن يأمر الله بذلك... هل تصدق يا عزيزي القارئ أن الله الرحيم المحب يفعل أو يسمح بذلك؟!!!!

1. تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ. ( هوشع 13: 16)
2. حِينَئِذٍ ضَرَبَ مَنَحِيمُ تَفْصَحَ وَكُلَّ مَا بِهَا وَتُخُومَهَا مِنْ تِرْصَةَ. لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْتَحُوا لَهُ. ضَرَبَهَا وَشَقَّ جَمِيعَ حَوَامِلِهَا. ( ملوك الثاني 15: 16)

فقط أخبرني أيها المسيحي هل تتفق مع الله أم لا في هذه الاوامر، وأرجوك لا تبعد عن السؤال....أنا أعلم أنك ستحرج سواء أجبت بالايجاب أم النفي!! ولذلك سأكون متحضرا ولطيفاًً وأقدم لك مهرب من هذه الازمة.... هذا إن تأكدت أن الله - إلهك المحب الرحمن الرحيم الودود العادل البار- لم يكتب أو يأمر أو يسمح بهذه الامور البشعة. هذا يقودنا الى إستنتاج أن الكتب المقدسة كتبت بواسطة أناس لديهم عقائد وميول بربرية همجية عدوانية نابعة من طبيعتهم الحيوانية البدائية!!!

ولذلك هل تؤمن فعلاً أن اله كلي المحبة وكلى الرحمة وكلي الحكمة يمكن أن يعطي هذه الاوامر لعبيده وتابعيه؟ ألا يمكنك ببساطة أن تعترف أن هذه الاوامر داخل دفتي ذلك الكتاب تم صياغتها بواسطة قبيلة إسرائيل الوحشية الذين كانوا يتسمون بالعدوانية وحبهم للتحارب والغزو؟! يجب أن يكون الامر قد وضح بصورة جلية أمامك الان!!!!

ثانياً: لتتحلى معي بمخيلة وتصور فهل يمكنك فعل الاتي:

لقد ذكرت توا في سؤالي السابق أصدقائي المسيحيين هل تتفقوا مع الله أم لا في أن الاطفال الرضع الابرياء يتم تحطيمهم على الصخورو أن يتم شق بطون الحوامل حتي يموتوا مع أجنتهم؟ كما ورد في الكتاب المقدس وكرد على هذا التساؤل تصورت أن الاكثرية منكم أتفقوا مع الله في ذلك ... أو أوحيتم بأنكم متفقون معه بإجابتكم بأن الله دائما عادل وعلى حق ! ... وعند هنا لننطلق إنطلاقة أخرى... لتغلق عينيك وحاول تخيل الاتي:

أفترض بأنك عشت في حقبة العهد القديم مع شعب أسرائيل والله أمرك أن تحتل مدينة وبعد ذلك أمرك الله أن تأخذ الاطفال الرضع وتحطمهم على الصخور والحوائط.... تخيل نفسك وأنت داخل مدينة، ثم تقتحم أحد البيوت أن تفعل أحد الامران الاتيان:

إما أن تذهب الى سرير لطفل رضيع لتلتقط طفل ضعيف من دم ولحم ولا حول له ولا قوة ولا ذنب له وهو يبتسم لك... ثم بوحشية تأخذه لترميه بكل قوة نحو الحائط لتتحطم عظامه!!!

أو تخيل أن تأخذ هذا الرضيع الضعيف المبتسم لك بكل دعة وحب، الى منحدر صخري ملئ بالبروز الصخرية التي تشبه السيوف والسكاكين، ثم ترمي الطفل الرضيع ليتدحرج ويتحطم وينجرح ويدمي أسفل هذا المنحدر الصخري!!!

هل يا صديقي المسيحي سيمكنك فعل ذلك.... قل لي بأمانة وصدق... هل سيكون لك قلب أن ترمي طفل رضيع ليتحطم فوق الصخور المدببة!!!

وأنا أتمنى من كل قلبي أن يجيب أغلبكم بالنفي – وألا فأنتم مرضى بالسادية والوحشية إن أجبتم بالايجاب- وحينما تردون عليّ بأنكم لا تستطيعون فعل هذا الامر الفظيع مهما حدث... سأحيكم وأشكركم على صدقكم.. وبذلك أنصحكم أن تتحرروا ولو للحظة وتعترفوا أن الله المحب الرحيم لم يأمر بهذه الفظائع التي لا يتورع أي أنسان ذو قلب وعقل وفطرة سليمة على فعلها... فكيف يأمر بها الله نفسه؟!!! وبذلك نصل الى إستنتاج أن قصص العهد القديم لم تحدث أبداً... وهذه الاسفار بين دفتي الكتاب المقدس ليست موحى بها من عند الله الرحيم البار، ولكنها إنتاج بشر غير معصومين!! أعطوا لأنفسكم مساحة حرية وأزيلوا ذلك الشعور بالذنب والقلق والشك، وأعترفوا بالحقيقة المجردة الواضحة الجلية!!! أرجوكم توقفوا عن إرغام عقولكم وقدراتكم الذهنية الدفاعية للأيمان بأمور... عقلك وقلبك موقنين بأنها غير صحيحة! أذا حاولتم! لن تجدوا الامر صعباً.... لقد حاولت أنا من قبلكم وفعلت وتحررت من كل شعور بالذنب ومن إتباع تعاليم وحشية متنكرة برداء محبة...ولذلك أنتم أيضاً يمكنكم ذلك!

ثالثاً: أوجه هذا الافتراض الواقعي لكل المسيحيين:

لنرجع الى سفر التكوين والاصحاح 22 ، حيث أختبر الله إيمان إبراهيم بأن يأخذ أبنه وحيده حبيبه أسحق ليقدمه على أحد الجبال ذبيحة محرقة لله.. ونعرف من القصة أن إبراهيم وافق على الامر بجدية وكان على وشك أن يذبح أبنه حتى أوقفه الله وأكد له أنه نجح في الامتحان وبأن هذا دليل على إيمانه الحقيقي !! وهنا أطرح سؤالي وتحدي لكل الاصوليين المسيحيين... أذا عشت في زمن إبراهيم وطلب منك الله أن تأخذ أبنك المولود الى أحد الجبال وتذبحه هناك بسكين ، فهل ستفعل هذا؟! هل فعلا ستمسك سكين وتذبح أبنك بيديك؟! هل فعلا؟!! أجبني بنعم أم لا؟! لا تبعد عن السؤال فقط أجب بنعم أم لا!

أنا متأكد أن أغلبكم سيرفض الرد على هذا السؤال... وهاكم السبب... لا يوجد أحد ؛ أنسان أو حيوان حتى ليفكر مجرد التفكير في أن يفعل هذا ... فإذا أجبت بنعم بأنك ستذبح طفلك بدم بارد ، ستظهر في المجتمع الانساني بل الحيواني بأنك أكثرالكائنات وحشية! ولا أستطيع أن أتصور نوعية الاشخاص الذين يرغبوا أن يكونوا كذلك! وأذا أجبت بالنفي على سؤالي، فأنت بالتالي تعترف وتقر بأنك لا تتفق دائما مع الله في كل شئ وبأنه يعتبرغير عادل وليس على حق في طلبه منك ذلك أن تذبح أبنك!! وبذلك ستكون أنكرت إيمانك بأن اله الكتاب المقدس هو كلي الحكمة والبر والعدل. وإلا فيجب أن تعترف أن هذه القصة- قصة أمر الله لإبراهيم أن يذبح أبنه- أسطورة ولم تحدث قط ، بل أبتدعها اليهود، وبذلك أيضاً تكون أنكرت أن الكتاب المقدس كله وحي من عند الله وليس كله كلام الله... وبالتالي فلن يمكنك التيقن أي الاجزاء هي بالضرورة كلام الله وغيرها أساطير...!

ومرة أخرى أقدم ذات التساؤل أجب بنعم أم بلا ، وأذا لم أسمع منك رد ، سأفترض بأنك تعني لا، وبالتالي ستكون أعترفت بما سبق وقد ذكر عن الاجابة بالنفي!!!

و ما يرعب فعلاً توقع من كافة المتدينين وخاصة المسيحيين أن يردوا بأنهم متفقون مع الله في قتل الاطفال الرضع وتحطيمهم على الصخر وبقر بطون الامهات… وسرجعون ذلك الى أنه بما أن الله هو خالق الحياة فهو حر يفعل ما يشاء بمخلوقاته الاحياء… وأتوقع من وراء قلبي أن هناك من سيتهمني بأني ليس لي أي حق في إعتبار هؤلاء الاطفال المقتولين والنساء المقبورين أبرياء أم لا!!! وليس لديّ أي حق أو سلطة في أعتبارهم أبرياء!!! وسيتمادون بأنه حتى أذا كان هؤلاء الاطفال والنساء القتلى أبرياء… فسيعوضهم الله بترحيل أرواحهم للسماء ( الجنة) !!!

هذا يبرهن عما يمكن أن تفعله المعتقدات المتشددة الاصولية لعقل وأخلاق و التفكير السليم للإنسان ، أن هذا الامر خطير بصورة لا يمكن تصورها لانه يحبس الانسان وعقله في تفكير حلقي مغلق لا يستطيع الفرار منه! ففي التاريخ المدون نجد كم من مذابح وإبادات جماعية حدثت بأسم الدين والله!!!

فما ذنب الاطفال الصغار والرضع والأجنة يا سادة حتى يتم قتلهم هكذا وبأمر من الله؟!!!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -2- المثلي !
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -1- أبن الزنا !
- عقل المتدين المُجزء !!!
- الإله الذي يُشمخ عليه !!!
- الإله الشحاذ !!!
- التدرج السُباعي نحو الإلحاد الواعي !!!
- إلحاد ... أم ... إستلحاد !!!
- الاعجاز الرقمي والعلمي في النصوص المقدسة
- المرآة والأزدواجية في المجتمع المصري !!!
- إبداع أم هرطقة !!!
- عمق عينيكي !!!
- نصارى ... أم ... نتذارى ... أم ... مسيحيين ؟!!
- خطة مقترحة من محشش للتعليم ما قبل الجامعي الالزامي!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -10- التدين !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -9- ظاهرة تأخر الخادم و الوقت ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -8- التسبيح !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -7- سيادة الله !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -6- الرحمة اولاً ثم الذبيحة !! ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -5- فعالية الماضي في الحاضر و ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -4- نظرية النسبية و الصليب !!!


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -3- الأجنة والاطفال الرضع !