أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - في نقد المسيحية أثناء الأيمان -4- نظرية النسبية و الصليب !!!














المزيد.....

في نقد المسيحية أثناء الأيمان -4- نظرية النسبية و الصليب !!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 03:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا رابع مقال كتبته في بداية نقدي للمسيحية وأنا ما زلت مسيحياً ولم ألحد بعد من أكثر من أحدى عشر عاماً وقد نشرمع غيره بمجلة الكنيسة .... وفيه رحت أبحر بفكري حتي أربط بين نظرية النسبية لأينشتين والصليب بطريقة لم يتطرق لها أحد من قبل .... فدائماً الاجتهاد البشري هو من يرقع الايمان ونصوصه ... !!!( لاحظوا كيف كنت أفعل ذلك هنا !!!)..... وسأتابع نشر بعض الموضوعات التي كتبتها في نقدي للمسيحية وأنا ما زلت بعد فيها ولم ألحد بعد !!!

((( لقد قدم لنا ألبرت أينشتين نظرية النسبية و خرج لنا من هذه النظرية ان الزمن يعتبر بعداً رابعاً للأبعاد الثلاثة المعروفة. و أيضاً أن الزمن يتناسب عكسياً مع العجلة فكلما زادت سرعتك كلما قل الزمن بالنسبة لك، فتخيل انك وُضعت فى صاروخ يسافر مثلاً بسرعة 160.000ميلاً فى الثانية، مع تعليمات أن تأتى بعد عشر سنوات . أحسب لكل 24 ساعة يوماً، و لكل365 يوماً سنة. ثم بعد عشر سنوات ترجع لتجد أننا مررنا بعشرين عاماً من عمرنا و أنت فقط مررت بعشر سنوات!

وإذا تخيلنا أننا زدنا السرعة التى تتحرك بها إلى سرعة الضوء 186.000 ميلاً فى الثانية، ستجد عند رجوعك مرة أخرى أنه بالرغم من سفرك ثوان و لحظات ، فهناك مئات بل ألاف من السنين مرت من عمر الأرض!

و الرب يسوع و هو على الصليب و لمدة ثلاث ساعات فى ظلمة على الأرض من الظهر إلى الساعة الثالثة كان بقوة لاهوته يجتاز الزمن و يجوب الأرض فى الماضى و الحاضر و المستقبل، ليجذب خطايا من يقبله ليضعها عليه ومن كثرة الخطايا التى يحملها صار هو خطية ، و حجب الله وجهه عنه لأنه لا يستطيع أن ينظر للشر و مباشرة نزلت نار العدل الألهى لينال حقه. والله هنا " كان فى المسيح مصالحاً العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم و واضعاً فينا كلمة المصالحة." (2كو19:5).

الأن نستطيع أن نفهم ما معنى أن " يوماً واحداً عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد" ( 2بط8:3). بل و أستطيع أن أقول أن ستة ألاف سنة عند الرب مثل لحظات. فالأسم الذى أطلقه الله على نفسه " أهيه الذى أهيه" ( الكائن الذى يكون) "I am that I am" إنه دائماً (يكون) فى المضارع ؛ كل شئ حاضر أمامه. و عندما سؤل الرب يسوع من يكون ؟ قال قبل أن كان ابراهيم أنا كائن، فى الزمن المضارع. وهنا الرب يسوع يقول أنه الكائن ، إنه أهيه الذى أهيه، إنه يهوه الذى كل شئ أمامه هو( الأن) فهو الألف و الياء و هو البداية و النهاية. )))

( الرجاء لا ينخدع أحد أني ما زلت مؤمناً.... أنا فقط أحببت أن أوضح مدى تطور الالحاد وتمكنه مني عبر السنين... وهذه بداية محاولاتي في الحبو نحو الالحاد!!!)



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -3- التلاميذ خريجوأفضل جامعات ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -2- رنم صح !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -1- رنم صح !!!
- تفنيد ظاهرة النور المقدس !!!
- زعزعة المزمور الخامس عشر !!!
- العنف المسيحي الغير مُفعل !!!
- إسطورة الإله الشخصي !
- هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين الدين والذكاء؟!
- في داخل سُرادق عزاء أبي !
- حللني يا أبونا !!!
- الإله الظالم !!!
- هل يمكن للأحياء أن يتحكموا في مصير موتاهم بعد موتهم؟!
- الإله العاجز !!!
- هل الله يحتاج الى إرفاق ملاحق لكتبه؟!
- المطاريد الأعزاء !
- مسرحية بعنوان ( في البدأ خلق الإنسان الله!)
- أخطاء علمية في الكتاب المقدس!!!
- الإله الدموي!!!
- الرطن المقدس
- منبع السعادة


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - في نقد المسيحية أثناء الأيمان -4- نظرية النسبية و الصليب !!!