أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -2- المثلي !














المزيد.....

مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -2- المثلي !


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4102 - 2013 / 5 / 24 - 22:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يؤكد الكتاب المقدس على كراهية وإدانة المثليين Homosexuals من مضاجعي الذكور... !!

1. و لا تضاجع ذكرا مضاجعة امراة انه رجس (لا 18 : 22)

2. و كذلك الذكور ايضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور و نائلين في انفسهم جزاء ضلالهم المحق (رو 1 : 27)

3. عَالِماً هَذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ، لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، ( اتي 1: 9-10)

4. ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة و لا عبدة اوثان و لا فاسقون و لا مابونون و لا مضاجعو ذكور (1كو 6 : 9)

وينسى الكتاب المقدس أيضا أن هناك مثليين من النساء وهم السُحاقيات Lesbians ... لست أعلم لماذا لم يذكر الوحي كلي العلم المثليين من النساء؟!

ولكن لماذا يدين الله المثليين بالرغم من أنه خلقهم هكذا... فالمثلية ليست إختياراً كما يؤكد المتدينين من المسلمين والمسيحيين مراراً...! أسألوا أهل الأختصاص عن هذا. سيؤكدون لكم أن الأمر على مستوى الجينات... وهذا خلل جيني ولد به الانسان المثلي ولم يختار هذا المصير أبداً !!! فمنذ صغره ولا يثار الذكر جنسياً بمرأى البنات والنساء ولكنه يصبح شعلة جنسية عند ملامسة الذكور! والبعض يقول أن الاطفال صغاراً تم أغتصابهم ولذلك ألفوا الأمر فقد كانوا ضحية!!! والحقيقة غير ذلك تماماً... فهؤلاء المثليين توجهم الجنسي نحو من هم من نفس الجنس... فهناك من الرجال توجهه الجنسي Sexual Orientation أنثوي؛ وهناك من النساء موجهات جنسياً بطريقة ذكورية وهكذا... وهذا جينياً مع الأغلبية منذ الولادة.

ويعيش المثلي في ظل الايمان المسيحي مثلاً في عذاب نفسي بين توجهه الجيني للجنس وبين نصوص الكتاب المقدس التي تحذره بأنه سيكون مداناً بالنار لأبد الابدين ! ففي صغره يعيش حالة من التحرق... ولا يستطيع أن يفعل شيئاً... سوى الصلاة والاستغفار وزيادة عدد مرات الصلاة والاستغفار... لعل الله يخرج هذا الشيطان الذي يتلبس جسده في الرغبة في الاتصال الجنسي بالذكور... دون أي إستجابة !!! ويقع الكثير في براثن الامراض النفسية التي تؤدي لإنتحار الكثير منهم...! وحينما تضعف إرادة الكثيرين ويمارس الجنس مع بني جنسه... يقع فريسة تأنيب الضمير وعذابه المضني النابع من النصوص الدينية الساكنة في عقله والتي تحرم ذلك مما يتسبب في إنتحار أخرين !!! فلا يوجد الكثير من المثليين من لديه الشجاعة لنكران كتابه المقدس وتحوله للإلحاد !!!

وحينما يتحرر المثلي من الفكر الديني، فإنه يتذوق طعم الحرية والحياة... ويشعر بأنه مرغوب فيه... حتى ولم يتم تقبله في الكثير من المجتمعات المسيحية والمسلمة! ويُقبل على الحياة بسعادة فحياته الجنسية تخصه وحده...! وتبا للكارهين المضطهدين !

فيا سادة المثلي مشكلته بيولوجية جينية ولا علاج لها أبداً بأي نوع من العقاقير لا الموجودة حالياً ولا المستقبلية... فقد ولد (خلق) هكذا... لا أختيار له في حالته هذه ... بل هو مجبر مُصير في حياته الجنسية المثلية... فلماذا يعاقبه الله على ذنب لم يقترفه! ولماذا يتحرق جنسياً ولا يستمتع بالجنس لأن الله حرم المثلية...! فهو لن يستطيع ومن سابع المستحيلات أن يتصل جنسياً بالجنس الأخر! فلماذا هذا الظلم والحرمان حين يتم تحريم المثلية؟!

ويجب على المجتمع كله أن يتفهم هذا الأمر... فمثله مثل المعوق الذي ولد بإعاقة أو خلل ما... ويتقبله الجميع !!!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -1- أبن الزنا !
- عقل المتدين المُجزء !!!
- الإله الذي يُشمخ عليه !!!
- الإله الشحاذ !!!
- التدرج السُباعي نحو الإلحاد الواعي !!!
- إلحاد ... أم ... إستلحاد !!!
- الاعجاز الرقمي والعلمي في النصوص المقدسة
- المرآة والأزدواجية في المجتمع المصري !!!
- إبداع أم هرطقة !!!
- عمق عينيكي !!!
- نصارى ... أم ... نتذارى ... أم ... مسيحيين ؟!!
- خطة مقترحة من محشش للتعليم ما قبل الجامعي الالزامي!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -10- التدين !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -9- ظاهرة تأخر الخادم و الوقت ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -8- التسبيح !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -7- سيادة الله !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -6- الرحمة اولاً ثم الذبيحة !! ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -5- فعالية الماضي في الحاضر و ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -4- نظرية النسبية و الصليب !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -3- التلاميذ خريجوأفضل جامعات ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - مغضوب عليهم من الله بلا ذنب أقترفوه -2- المثلي !