أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - عشرة أقوال من زلات قلمي 2














المزيد.....

عشرة أقوال من زلات قلمي 2


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4096 - 2013 / 5 / 18 - 11:53
المحور: الادب والفن
    


الزلة الأولى :
لا تصرخْ في الحديث ِظنًا منك أنَّ صراخَك يوصلُ فكرةَ ألمِك ، فكثيرٌ من الحروفِ التي تريدُ إيصالهَا تضيعُ بين ضجيج ِالصراخ ِوصداه ، تضيعُ الحروف فتضيعُ الفكرة ويبقى الألم.

الزلة الثانية :
لولا حبنا الفطري للحياة التي تسقينا حنظلها بكاساتٍ علقميّة، لانتحر الكثيرون منا ، حجتنا الظاهرة : الدين يمنع ذلك وبيننا وبين الدين بمقدار علقمة الكاس ، والحق أن مانعنا حبنا الفطري للحياة .

الزلة الثالثة :
ولدت فبدأت بصرخة ....تيتم قلبي فصادقت ألما ... أحببت الحياة لذا ما زال وجهي رغم كثرة منحدراته الوعرة مبتسما .

الزلة الرابعة:
لا أريد إلا رجلا يحبني
يتنفس عشقي
ولا يرى أنثى غيري
حينها ...
سأقدم له عمري
بابتسامة ...


الزلة الخامسة :
هلا أتيت يا يوما خلا من دقائقِك سم الانتظار ...!
أعدت من سفرك أم أجدد موعدي مع الانتظار
لنقابل اللا انتظار ؟!


الزلة السادسة :
وكم من لخن عزفه قيثار كلماتي كان موزعه ابتسامتك... لكنك اخفيتها قبل اكتمال لحني الأخير ... نقصت الألحان فضاعت الأغنية

الزلة السابعة :
متناقضٌ أنت ففي داخلِك مئة رجلٍ غير متشابهيين ... أفهذه شهامة منك أم نفاق؟!
ليس بحاجة التسعِ والتسعين يكفيني الرجل الأول منك ... .

الزلة الثامنة :
في كلّ صفحةٍ من صفحاتِ حياتي
تكون أنت بالخط العريض
عنوانها الرئيسيّ ...
وما عدا ذلك من عناوين
أكتبها على الهامشِ
لأملأ الصفحات فقط ..


الزلة التاسعة :
أبتسم حين تجلس أمام مخيلتي ...وحين تجلس أمام عيني أخفي ابتساماتي.


الزلة العاشرة :
وكم من حياة كنا نستطيع إنقاذها لكننا أمتناها بطرق تفكيرنا القاسية .


صمود محمد أبو ربيع :للمتابعة :https://www.facebook.com/aasomod



#صمود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة متمردة
- كلمة ساخرة (كل عام ونكبتي بخير )
- ملكة مع فنجان قهوة بسيط
- عشرة أقوال من زلات قلمي
- وجودك جعلني غريبة ...
- أما زلتُ أغريك ؟؟
- يا حزني
- المرة الأخيرة
- كلمة وطن
- إلى روح ميناس قاسم ... اعذرينا
- محطة الانتظار الأخيرة
- كن لي
- منذ أن تلاقينا
- مقتطفات عشقية
- رفقا بي
- مللت صمتا
- للمرة الأولى
- دعني
- سأرحل لرجل آخر
- يا قارئاً لعينيَّ ، اصمتْ


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال
- محمود الريماوي.. قاصّ يمشي بين أريحا وعمّان
- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - عشرة أقوال من زلات قلمي 2