أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - منذ أن تلاقينا














المزيد.....

منذ أن تلاقينا


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


منذ أن تلاقت عينينا
للمرة الأولى ...
أحسستُ
أن ّبركاناً في جوف
هذا التلاقي
لم أكنْ مستعدةً
لأن أحبّ بعد ...
لم يكنْ
قد نضجَ العشقُ
في ثنايا جسدي
لم أكنْ امرأةً متمردةً
لأكون حرةً
وأكسر قيودَ
عاداتي
فما زالت البراعم ُ
في زهرتي مغلقة
ولم تتفتحْ الورودُ
في الوردة
المستحيةِ بعدْ
لكن بركان نظراتك
أنضجَ العشقُ
قبل أوانه
في داخلي
فأصبحتُ امرأةً
هائمة
قبل أن أكمِل َ
العقد الثاني
من عمري
وقبل نمو الأزهارِ
في حدائقي
كنتُ قد نميّتُ الحبَّ
بيْن ذراعيْك
وتخليتُ عن كلّ
الورود
والحدائق
وبساتين النرجس
وتخليت عن
عشقي
لقهوةِ الرجال
وصوت
فيروز الصباحِ
واكتفيتُ
باحتساء كوبًا
من الرحيق
تختلط فيه
أنفاسك مع أنفاسي

* * *
... عفوا ..
يا سنينَ العمرِ
التي حَرَمْتُكِ
من نضوجِك
هذا هو العشق
أصابني بلا ميعادِ
أقدمُ لك
اعتذاراتي
مع بقايا دقاتٍ
من قلبي
ما زالت ملكي
بعد دخولي
عالم الهيامِ

يا سنينَ العمرِ
ما زلتِ كما أنتِ
بوجنتيْك الحمراوتيْن
وعينيْكِ الخجولة
لكن أنا
ولم أعدْ كما أنا
فعيونه جعلتني
أعيشُ في
زمانٍ غير زماني
فاعذري يا سبدتي
سبدةً عاشقةً ...
فكلّ شيء ٍ
يقدمُ له عذر
إلا العشق فليس
له من أعذارِِِِِِِِِِِ



#صمود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطفات عشقية
- رفقا بي
- مللت صمتا
- للمرة الأولى
- دعني
- سأرحل لرجل آخر
- يا قارئاً لعينيَّ ، اصمتْ
- معكَ أيُّها الرجلُ الديكتاتوريّ
- رغم كل الضباب
- يا ليت الأيام تعود
- يسألوني عن تاريخ حبي لك
- منذُ أن تحكمتْ
- من الذي أراد الرحيل
- على قارعةِ الطريقِ
- حين أحببتك يا سيدي


المزيد.....




- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - منذ أن تلاقينا