صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 16:00
المحور:
الادب والفن
للمرةٍ الأولى ...
لا أراكَ من خلالِ نافذتي الشفافة كطيبةِ قلبي ...
ولا أصحو على خيالِ صورتِك التي تلازمُ نافذتي وأنا أدورُ في شوارعَ مدينتي ...
غائصة ًبين أصواتِ شجر ِالصنوبر ... وبين ضجيجِ أصواتِ أحجار النردِ في المقاهي ... فبين هدوئِها وضجيجِها لم أستيقظْ ... ولم توقظْني دقاتُ ذكراكَ في قلبي للمرةِ الأولى ...
أفهذهِ نهايةُ قصةُ عشقِي التي رسمتُ تفاصيلَها خلفَ النافذة ؟؟؟... أم هي نهايةُ أحلامي لأنني اكتشفت أنّ لونَ النافذةِ أسودٌ للمرة الأولى
فأولكَ خيالٌ ... وآخرك واقعٌ ...
وما بين خيالِك وواقعِك تمزقَ قلبي ..
صمود محمد أبو ربيع
#صمود_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟