صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 23:04
المحور:
الادب والفن
منذُ أن تحكمتْ
قيودُك بجوانحَ قلبي ...
صرتَ أنتَ دائي
وأنتَ المداويا
وما لي حيلةٌ على فراقِكْ
وما لي حيلةٌ
على عصيانِكْ ...
فأنتَ في أمري الآمرَ الناهيا
فما لي منيةٌ سوى
قربِك ..والوصولُ إليكَ دون
تفانيا ...
أشكو جبروتَك ...
وكبريائَك ..
لله الذي بحبك ابتلانيَ
فما لي من حبِكَ مخرجٌ
وما لتعطشِي لك
من راويا ...
فما وجدتُ من سبيلٍ
إلا وسادتي ...
لعلَّ طيفَك يزورني
في مناميا
فإن طافَ طيفُك
مرةً في منامي ...
سأخلدُ للنومِ طويلاً
وإنْ كان النومُ آخر مراديَ
بقلم .صمود محمد
#صمود_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟