صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 00:53
المحور:
الادب والفن
كلُّ مرةٍ أقولُ إنّها المرةُ الأخيرة ...وأتأخذُ مع نفْسِي عهدا أنني سأنساه أبدا ... لن أشتاقَ ... لن أبكيَ عليه ..
لن أحنَّ له البتة وسأعيشُ حياةً مليئةً بتغاريدِ العصافيرِ وألوان قوسِ قزحٍ بعيداً عن مشكلاتِه ... عن صراخِه .
فأبدأُ بحلفِ اليمين ِالمتكررِ بعدم ِالعودةِ إلى قفصِه ... وأنّني طليقةٌ حرةً في سماءٍ خاليةٍ من هواءِه ...
وما أن تنتهيَ (الساعات الأولى !) من حلفاني وعهدي إلا وجدت نفسِي : مشتاقةً ، باكيةً ، تَحِنُّ لنَفَسه بجنونٍ ...
فعلمتُ أنَّ كلَّ وعودي كاذبةٌ ... وأنَّ علي الكثير من الصيامِ لحلفاني ... وما لي مهربٌ منه إلا إليه ... ومالي سعادةٌ إلا في أوج إعصارِه
صمود محمد أبو ربيع
#صمود_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟