أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - كن لي














المزيد.....

كن لي


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 15:02
المحور: الادب والفن
    


ينيرُ الحبُ خارطتي برذاذات دفءِ أنفاسِك الشتويّة ..

يزورني الشتاء بغيرِ آوانه تحتَ أمطارِ همساتِك وفيضاناتِ مشاعرِك التي تَجرفني نحو عاصفةٍ عاطفيةٍ لم تحدثْ على كوكبنِا بعد...

فكم غريبٌ عالمي في حضورِك ... أرضٌ غير أرضِنا ... وسماءٌ غير سمائِنا ... عالمٌ مجهولٌ تكوّن داخلي

أكون فيه... الملكةَ ... الأميرةَ ... ويكفيني غروراً أن أكونَ الأنثى الوحيدةَ غيرَ كلِّ أنثياتِ عالمِ البشر بين أكنافِ رجلٍ بسيطٍ لا يريدُ مني سوى وجودي و رقصة "كلاسيكة" تحت

وجوهِ لقمر ِالشاهدة علينا مع طبقِ عناقٍِ شهيًّ وكأسيْن من رحيقِ عشقٍ وألحان يتراقصُ عليها قلبيْنا وسط رسائلَ عيونٍ متبادلة ...

لتتجمّعَ أحلامنَا في روحٍ واحدة ... وقلبٍ واحد ... وجسدٍ واحد ...

لاستيقظَ وكثيرة كلماتُ السعادةِ المتبعثرةِ على ذيولِ ثيابي ... وبواقي مسك عطري ... و ورودِ العشقِ المجففةِ على فراشي ...

لألملمُها في قصيد .. رغم أنني لا أعرفُ في اللغةِ العربيةِ الكثير ... ولربما أتوه في بعضِ كلماتِها ... ولكن هناك قاعدة أفهمها جيداً (الفاعل ) ...

وأنتَ الفاعلُ في حياتي ... وأنتَ من يقومُ بكلّ الأفعال .. أسعدُ أشقى ... أضحكُ أبكي ... أن أكونَ أو لا أكون ... لم أكنْ منذ وجدتك إلا المفعول به حين وقع َعلى قلبي عشقٌ أبديّ لا مفر منه ...
خذْ ما تريد ... وافعلْ ما تريد ...

لكن اجعلني كما دائمًا أولُ ما تريد ..لأنك كلُّ ما أريدْ.



#صمود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منذ أن تلاقينا
- مقتطفات عشقية
- رفقا بي
- مللت صمتا
- للمرة الأولى
- دعني
- سأرحل لرجل آخر
- يا قارئاً لعينيَّ ، اصمتْ
- معكَ أيُّها الرجلُ الديكتاتوريّ
- رغم كل الضباب
- يا ليت الأيام تعود
- يسألوني عن تاريخ حبي لك
- منذُ أن تحكمتْ
- من الذي أراد الرحيل
- على قارعةِ الطريقِ
- حين أحببتك يا سيدي


المزيد.....




- وقائع واحداث منبجسة من نسيج الواقع.. وممضاة بدماء شهداء فلسط ...
- آراء متباينة حول الإعلان الترويجي لفيلم -الست- المرصع بالنجو ...
- -أفلام ميوز-.. ميلانيا ترامب تطلق شركة إنتاج قبل إصدار فيلم ...
- -الزمن تحت الخرسانة- المخيم كعدسة لقراءة المشروع الاستيطاني ...
- الاحتلال يخسر -الفضاء الأزرق-.. وصعود الرواية الفلسطينية يثي ...
- الثقافة: الفيلم المرشح للأوسكار
- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - كن لي