أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - الحب الكبير والمتواضع














المزيد.....

الحب الكبير والمتواضع


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 09:02
المحور: الادب والفن
    


من الدنيا طفتُ الأقطار والأمصار ، حيث الترحال شرقاً وغرباً ثم شمالاً فجنوباً وعبرت المحيطات... كنت أُمني النفس أن أستقر في ديار أُكون فيها كما خلقني الله وكما أراد أن أكون إنساناً يعمل ويفكر ويهوى ... فأكتويتُ بنيران الدكتاتوريات الإستبدادية وحلقت بدون أجنحة في مماليك الديمقراطيات الخيالية وتعجبت من أمر الإشتراكيات الإقطاعية حيث اللقمة نعمة فنقمة ووليت الأدبار من رأسماليات لا تقيم للإنسان وزناً إلا بما يملكه أو يكون في جيبه ... وهكذا ذهبت كل أُمنياتي وآمالي أدراج الرياح ... غالباً وكما يقال تجري ا الرياح بما لا تشتهي السفن .
وعدت الى مملكتي المتواضعة مملكة الحب وبقدرة قادر وما أحلى هذا القدر وأنا أكثر حباً لهذه المملكة التي عشت فيها وسأعيش فيها الأيام الباقية من عمري وآمالي مع أميرتي عاشقة كلماتي بل وملهمة كلماتي... تلك المملكة حيث يحسدني عليها الكثيرون ... ويُمنون النفس أن يكونوا كما أنا كائن ... نعم يحسدونني حتى على هذا العش الصغير ... نعم يزاحمونني حتى على هذا الحب الكبير .
مملكتي كيان استقل لا بالإنقلابات البيضاء ولا بالحمراء ... كياني اُستقر لا بالإنتخابات ولا بالمفوضيات ولا بالدعايات ولا بالمباركات ولا في الفضائيات ... كياني أصبح كما أرغبه ، لا خير خلف لخير سلف ولا بالشورى والمبايعات والأحزاب وحرب الطوائف وعتبات العوائل ... هذا الكيان أنا إقتنعت به بكل أفراحه وأتراحه وبكل مناجاته وآهاته فلماذا يحسدني عليه الحاسدون ؟؟
هذه المملكة هي مملكة الحب ... حيث جغرافيتها هذا القلب النابض وسكانها كل من يخفق قلبه بالحب أما حدودها ، فيحدها من الشرق الأمل والعمل والعشق والبهجة ، ويحدها من الغرب اليأس والقنوط والحسد ، ومن الشمال تحد مملكتي شموخ الجبال في كوردستاني العزيزة وسريان الأنهار، ومن الجنوب تحدها غابات النخيل وحكمة الأهوار... أما دستور مملكتي فهو دستور العشق الإلهي والحب الإنساني ..أماعمر مملكتي فيمتد من سومر وأكد وآشور والى آلاف السنين وحيث أبد الآبدين ... وإن الداخل في مملكتي لا يغادرها ، والخارج فيها أمله أن يكون يوماً بها ... سأفدي مملكتي وملكتها بكل وجدي وحبي ... وسأصونها في بؤبؤة عيني !



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحبيبة وليالي كوردستان
- الحب والسعادة !!
- عاصمة الحب والروح ؟؟
- عالم الحب والهوى
- هكذا كان العراق رائعاً !!
- الحب الحقيقي وهذا الإمتحان !!!
- عندما يتألق الحب ؟؟
- هذا المشهد الضبابي في العراق
- نظام الحكم الحالي في العراق شيء من لا شيء ؟؟
- في ذكرى رحل الصحفي والإنسان سكفان عبدالحكيم
- يا إمرأة تَعرفُني وأعرفُها ؟؟
- الكورد في المغرب العربي
- هنا الإذاعة الكردية في بغداد
- جمهورية الدولمة ؟
- هذه هي جمهوريتي ؟؟
- عند أبواب سوسة
- بين الدين والحب ؟؟
- مملكة الحب
- قلب إمرأة ؟؟
- الحب كما عرفناه ؟؟


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - الحب الكبير والمتواضع