أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - عاصمة الحب والروح ؟؟














المزيد.....

عاصمة الحب والروح ؟؟


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


بغداد عاصمة حبي ... وكردستان عاصمة روحي ... وما بين الحب والروح .. هو ما بين الأرض والسماء من مودة ورحمة وحلم وتضحية وإيثار وعشق وغرام .
بغداد عاصمة حبي ... وكردستان عاصمة روحي ... وما كان بين بغداد وكردستان شيء تقشعر منه الأبدان ... وهذا ما كان ويا ليتها لم تكن ... ولكن ما كانَ كان حيث الموت والدمار والأنفال ويا ليتها لم تكن ... ولكن ما كانَ كان ، وكل ما كان فات .. وكل ماهو آتٍ آت .
بغداد عاصمة حبي .. إثنتا وأربعين عاماً وأنا مع الحبيبة بغداد... بغداد وتلك الأُمسيات والصباحات الحلوة ... وشاعرنا علي بن الجهم ينشد :
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

صباحات كان الود يعيش معنا في عاصمة الحب وعاصمة ألف ليلة وليلة لتعلن صيحات الديكة بأن شهريار أدرك الصباح وهو غارق لسماع حكايات شهرزاد لتضرب الشمس بأشعتها على ماء دجلة الرقراق حيث الكرخ والرصافة وقصة حبٍ يخلدها التأريخ ونبع العاشقين وما أكثر الحاسدين ... وهذا أبو نؤاس لم ينضو مع فريق الحساد والمنافقين وهو على ضفاف دجلة ثابت العزم وشاخص البصر وكأسه لم يغادره وهو يناجي :
لو كان زهدك في الدنيا كزهدك في وصلي ، مشيت بلا شك على الماء
كردستان عاصمة روحي ... حيث أيام الصبا الكردستانية واللحظات السحرية وعشاق قريتي ينطلقون في تلك الأماسي الى نبع العاشقين ونبع ( كانيا مالا ) وعلى مشارفها ليطفئوا ظمأهم منه وليَفطموا على الوفاء والإخلاص والكرم .. أما ظمأ عشقى الذي هو سر وجودي فمن يرويه ومن يفطمه؟؟
بغداد عاصمة حبي الأبدي ... والظلم مرتعه وخيم وقول الإمام : ( الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فإن كان لك فلا تبطر وإن كان عليك فأصبروكلاهما سينحر) ... لقد كان صبرك يا كردستاني الجميلة على الألم والمعاناة والمحن كصبر أيوب ...فكان الخلود الأبدي حيث يعزف لحن الوفاء السرمدي لشجرة البلوط في جبال كردستان ... لتتألقين يا عاصمة روحي وأنشودة الأجيال نحو المستقبل والغد الأفضل المشرق !



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم الحب والهوى
- هكذا كان العراق رائعاً !!
- الحب الحقيقي وهذا الإمتحان !!!
- عندما يتألق الحب ؟؟
- هذا المشهد الضبابي في العراق
- نظام الحكم الحالي في العراق شيء من لا شيء ؟؟
- في ذكرى رحل الصحفي والإنسان سكفان عبدالحكيم
- يا إمرأة تَعرفُني وأعرفُها ؟؟
- الكورد في المغرب العربي
- هنا الإذاعة الكردية في بغداد
- جمهورية الدولمة ؟
- هذه هي جمهوريتي ؟؟
- عند أبواب سوسة
- بين الدين والحب ؟؟
- مملكة الحب
- قلب إمرأة ؟؟
- الحب كما عرفناه ؟؟
- ليلة حب كردية
- الرهان على الحب
- هكذا يكون الحب


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سليم سواري - عاصمة الحب والروح ؟؟