أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - أما زلتُ أغريك ؟؟














المزيد.....

أما زلتُ أغريك ؟؟


صمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 18:56
المحور: الادب والفن
    


أيغريكَ أحمرُ الشفاهِ على شفاهي ؟؟!
أم رذاذاتُ الحروفِ الماسيّة النابتة بين وطنِ الشفةِ العليا والغمازتيْن ؟؟! وكعبي الذهبيّ الذي يزيدُ قامتي أنوثةً ... أأثارك أيضا ؟؟!
لكنك لم تنظرْ في عيوني ولو مرة بعد رحلتنِا مع الغياب!
لماذا؟ ممّا تخاف ؟
مني أم من عقمِ حروفِك عن الولادة ِعند رؤية الحدادِ
الذي ترتديهما منذ زمنِ ألمِ هجرانِك ؟ أم تخشى رؤيةَ رقمَك النقال ولم يبقَ منه في ذاكرتي إلا أثر الخطوطِ السوداء ؟
وفصولك وهي تعيثُ بغبرةِ جفافٍ ولم يبق منها سوى مقعدنِا الخريفيّ الفارغ ؟؟! سيفونية كنا نعزفها معا ... قطيرات أمطارٍ متمسكةٍ بما تبقى من أنقاضنِا المتراكمةِ أمام خيمةِ رحيلِك ؟؟
مما تخاف ؟؟
أمن هذا كله؟ ... أم من ضعفٍ يجرفك إلى أحضاني... من زلاتِ لسانٍ تمسكُها بلجامِ قوتِك الواهيةِ لتخفيَ أشواقِك إلى نفسِ عشقٍ من أنفاسِي ...
لا تخف وانظر إلى عيوني وحدادها وقل :
أما زالَ جمالي يغريك ... أم دخلَ في سيفونية الحداد ؟؟!!!


صمود محمد
https://www.facebook.com/aasomod



#صمود_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا حزني
- المرة الأخيرة
- كلمة وطن
- إلى روح ميناس قاسم ... اعذرينا
- محطة الانتظار الأخيرة
- كن لي
- منذ أن تلاقينا
- مقتطفات عشقية
- رفقا بي
- مللت صمتا
- للمرة الأولى
- دعني
- سأرحل لرجل آخر
- يا قارئاً لعينيَّ ، اصمتْ
- معكَ أيُّها الرجلُ الديكتاتوريّ
- رغم كل الضباب
- يا ليت الأيام تعود
- يسألوني عن تاريخ حبي لك
- منذُ أن تحكمتْ
- من الذي أراد الرحيل


المزيد.....




- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...
- راما دوجي.. الفنانة السورية الأميركية زوجة زهران ممداني
- الجزائر: تتويج الفيلم العراقي -أناشيد آدم- للمخرج عدي رشيد ف ...
- بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4- ...
- الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير يحصد جائزة ميديسيس الأدبية


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صمود محمد - أما زلتُ أغريك ؟؟