أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - هل أنجح وتنجحون في السير على شفرة الحب؟














المزيد.....

هل أنجح وتنجحون في السير على شفرة الحب؟


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف أستطيع وأنا المرأة العاجزة...المقصولة في وحدتي ووحشة الغربة...المثكولة مئات المرات بكل قتيل تضرج في وطني..أنا المرأة التي غمر بكاءها الأرض وما جفت مآقيها..المرأة التي تجوب حدود الجوار بحثاً عن مأوى أو رغيف...أن أنجو من الاختبار..ومن طيش المحاسبة؟.
كيف أستطيع أن أفقد قلبي الرحيم ورأفة روحي...في حضور أجناس تتقمص البشر وترتكب كل التوحش والبربرية...وتؤجج شهوة القتل والحقد..؟!.
كيف يمكن لحسرتي على الراحلين عن أرض تحفل بالمقابر..وتجوب الأشباح الغريبة طرقاتها المهجورة...بحثاً عن صيد ودم يشفي تعطشها ...أن تغفو في ليل يشتعل ونهار يغرق في عتمة الجريمة؟!

أشبك نفسي في حبل الأخبار مرغمة ..وأتفقد الأموات ووجوه الأحياء الشاحبة في رحلة حياة تخلو من صورالحضور.
كيف يجتمع كل هذا التضاد في صفحة أرض كانت الألوان البشرية فيها تلهو وتحتفل بانسجامها في لوحة فسيفسائية أضاءت دروب التاريخ والحضارات؟.. وها تخور قواها وتبهت ألوانها أمام ضربات معاول لاتركن ولا تسمع ولا تهوى سوى الخراب...، لاتسير مراكبها إلا بوقود من خزانات الدماء..ولا ترتدي ثيابها إلا من حرير الأجساد الغضة..
أبحث عن عقلي بين نثارات جنوني...أبحث عن جثتي...التي اختفت...عن روحي التي هربت...وعن حياة لم تأت بعد..عن حب ...يشارف على لفظ أنفاسه الأخيرة...أرثيه من طرف فينفتق من طرف آخر ..أخذوه أسيراً وما تركوا نقطة في جسده ..دون تمزيق...لكني أنتظر قدوم الصامتين ...فمعهم بلسم المحبة وترياق الإنعطافة المنتظرة...فيارب عجل...بكتابٍ من عندك يُحيي آبار الصمت ....ويُميت كل السكوت والساكتين.
ــ باريس" مضى على غيابها 18 يوماً " 4/5/2013



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلسان سجينة:
- إلى الغالية تغريد...الأسيرة بين يدي جلادي الأسد:
- مزقوا شرانق المنع، ولا تخجلوا من رؤية أنفسكم عراة في المرآة:
- خاطرة نسوية:
- خاطرة طفولية:
- حين نتطهر من تربية الاستبداد، نتمكن من بناء الوطن:
- انقذوا غزالتنا الدمشقية خاطرة 2 بعد عامين من الثورة:
- ندخل خندق العام الثالث دون أقدام :
- دائرة طباشير ترسم بعض ملامح الثورة وتؤشر لأماكن الخطورة:
- المرأة السورية وجحيم الموعد
- بين كُلَّما الإثم، وكلما الواقع مقدار شعرة:
- الكأس الأخيرة في علقم الموت السوري بيد المعارضة:
- لنبوة الوطن السوري أنتمي :
- الوطن بذمة المعارضة السورية
- أحكام من رحم الآلام:
- العنف سيد الموقف
- طرائف من بلاد واق الواق السورية:
- السوري طريدة أينما حَل:
- لماذا سكينة، فيدان وليلى؟
- ضياع:


المزيد.....




- في ظل تهديدات ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا: على BBC ترتيب أمو ...
- لحظة مرعبة أمام الكاميرا.. سقوط طائرة عسكرية تركية من السماء ...
- صفحة -محمد صبحي- توجه نداء إلى محبيه وتكشف تطورات حالته الصح ...
- الروبوتات الراقصة تخطف الأضواء في ويب ساميت لشبونة
- طائرات مسيرة روسية تضرب خاركيف وتلحق أضرارا بمنازل وتصيب 2 ش ...
- استجابة لطلب ألماني.. الجزائر توافق على العفو عن الكاتب بوع ...
- بطلب من شتاينماير.. الجزائر تعفو عن صنصال لنقله للعلاج في أل ...
- ترامب يطلب من الرئيس الإسرائيلي إصدار عفو عن نتانياهو في قضا ...
- لماذا وافق الرئيس الجزائري تبون على طلب ألماني بالعفو عن صنص ...
- سلام كواكبي: وزير التعليم العالي أمر بإلغاء ندوة عن فلسطين ف ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - هل أنجح وتنجحون في السير على شفرة الحب؟