صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 21:32
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا Nay! When the rarth is ground to powder إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ verily, it throws spooks as a fort !.
أميركا لا!، نعم لانقلاب يُعيد البدَد: خلق وحقوق العراق!..
صدام مات وشريكته في جرح العراق ونزيفه عقوله، أميركا الدولة مدانة!..
لا نثق بتنزيلات بيادق موسم الانتخابات الديمقراطية البرجماتية (في 7 نيسان 2013م تنزيلات ذكرى مولد البعث أيضاً، وحزب الدوري يصدر بياناً جاء فيه أنه: مستعد لدخول مفاوضات غير مباشرة مع الحكومة إيماناً منا بالدفاع عن العراقيين جميعا وحقوقهم المسلوبة)، بعد أن عركتنا تجاريب غربتنا المحترمة مع البنادق المؤجرة، زاد عليها عقد مابين نيسانين 2003- 2013م!..
ترتب على ذاك وهذا انعدام الجأش الطامن ما بين عسكرة المجتمع العراقي والحملات الإيمانية السياسية المنافقة عليه من لدو صدام وخليفته اللدود الداعية المالكي، نعم لطي صفحات فصول الماضي البغيض (ليرفع العراقي جبينه)، قلبها لا لي أذرع المهاجرين والمهجرين؛ إما نار الغربة أو رمضاء الوطن!.. ومسؤولاً عراقياً براقاً بالأمس ذهب إلى هولندا عيناً ليرى ما يُلاقي أبناء وبضعات العراق، ليته ما يرى، ومسؤولاً هولندياً حضر اليوم، نريد انقلاباً نظيفاً في ملعبنا، كي يقوم المجتمع المدني من كبوته، الاختلال والاحتلال قلباه Acrobatic رأساً على عقب، من مدني كدولة المدينة المنورة الأصل في صدر الدعوة الإسلامية حيث مكة المركز الديني تبعها الأزهر الشريف والنجف الأشرف وقم، إلى رهبانية دولة الدعوة المسخ!.. خارج حاضرة الفاتكان موسوليني يقول:
- أفادتني البراجماتية، والفاشية لها تدين!..
لا العراق عراقي!.. ولا العراق عراق:
America, Iraq never was Iraq to me!..Let Iraq Be Iraq Again.
نظام وحشي يورط العالم في صراع دموي مع إيران- العراق، لا منتصر و لا منكسر في الحرب.
A harsh regime Snares the world in its bloody Conflict with Iran- Iraq,s no- Win, no- lose war.
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ On the Day will shake violently
في 29 تشرين الأول 1988م ترجم (ظ. غ.) تأييد الطبعة الدولية لصحيفة Herald trablion الصادرة في لندن، للا نظام صدام، ضمناً، تحت عنوان "النزاع العراقي الإيراني- كيف بدأت الحرب؟": لدى مجيء نظام خميني إلى الحكم في إيران عام 1979م بادر العراق إلى الإعراب عن ابتهاجه لانتصار الثورة في إيران ( ظ. غ.: بل شماتة البعث الصدامي، لاستنزاف الثورة إيران على أمل يسترد صدام أنفاسه ويستعيد نزق صورته المهتزة بين رفاق عفلق وتلفيق بوتفليقة لاتفاق الجزائر عام 1975م وهب فيه الأمير صدام ما لا يملك نصف شط العرب، لمن لا يستحق آخر ملوك فارس بهلوي مذل صدام الذي أذله خميني!) وأبدى رغبته في إقامة حسن جوار مع إيران، وللتدليل على هذه الرغبة أجرى صدام ووزير الخارجية العراقي لقاءات شخصية واتصالات مع القادة (الملالي) الإيرانيين الجدد أعرب فيها عن رغبة بلادهما في علاقات جديدة تستند إلى مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلد الآخر. وكانت بغداد ذاتها تتهيأ لتنفيذ أعظم مشاريع العمران. إن العراق أعرب أيضاً عن هذه الرغبة بعرضه استضافة القمة السابعة لمؤتمر عدم الانحياز إذ يؤكد- بصفته أحد قادة هذه الحركة- على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.. تصريح أدلى به خميني نفسه من إذاعة طهران في 18 نيسان 1980م قال فيه: أن النظام العراقي زائل والحدود بين الشعبين العراقي والإيراني ستزول. وكان وزير خارجيته آنذاك أدلى أيضاً بهذا الإتجاه بإعلانه في 9 نيسان من العام ذاته عن عزم نظامه الإطاحة بالحكومة العراقية واصفاً إياها بغير شرعية (9 نيسان أنجزته أميركا عام 2003م). إن النظام الإيراني فضلا عن استفزازاته العدوانية قدم الأسلحة والأموال إلى مجاميع تخريب موالية له داخل العراق، وأن دعم العصاة الكرد خرقاً لاتفاقية عام 1975م بين الدولتين بمحاولة اغتيال السيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء (مسيحي سجين يُحتضر ينتظر زيارة بابا الفاتكان إلى العراق).. فقتل ثلاثة طلبة.. ألقيت قنبلة على المشيعين.. إثر هذه الأحداث بأسبوع وقعت محاولة أخرى لاغتيال السيد لطيف نصيف جاسم وزير الثقافة والإعلام.. وبررت الصحيفة نزق صدام بأنه أولاً لضمان اعتراف إيران بحقوق العراق المشروعة فوق أرضه ومياهه وثانياً لغرض إيقاف التدخل الإيراني في شؤون الأقطار الخليجية الأخرى التي تبين عدم احترام صدام لشؤونها في تصريف اقتصادها الذي استفاد صدام منه في حربه ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل أن يتفرغ في مناصبتها العداء بعد تسليمه بكل ما أرادت إيران خميني. وثالثاً لإيقاف المد التوسعي في سياسات النظام الإيراني ليكون صدام بطل البوابة الشرقية ولص الخليج
في الوطن العربي وأخيراً توكيدعلاقات حسن الجوار. في 28 أيلول 1980م وافق العراق على قرار مجلس الأمن الدولي المرقم 479 الذي دعا إلى وقف إطلاق النار والعداء وبدء المفاوظات. أعلن رئيس إيران الأسبق أبو الحسن بني صدر في نفس اليوم بأن ليس ثمت نية بقبول إيران أي شفاعة. كانوا في غاية التصميم على تصدير (الثورة الخمينية) دون أي اعتبارات للواقع والمنطقة.
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ The second blowing of the Trumpet follows it
في 14 تشرين الثاني 1988م نقلت أبواق دعاية البعث الفاشي، بمناسبة مرور 6 سنوات على (البيعة) لصدام حديثه الذي لم ينفذ ختامه خليفته المهاجر السابق (جواد) نوري المالكي:
- ماذا كان الأعداء يقولون؟، كانوا يقولون إن صدام غير منتخب انتخاباً ديمقراطياً على الطريقة الليبرالية الغربية وصنفوا شعبنا فقالوا إن الأكراد في الشمال لا يريدونه والشيعة في الوسط والجنوب لا يريدونه والسنة لا يريدونه والمسيحيون لا يريدونه والآخرون لا يريدونه فقلنا طيب، نقول ونحن نرشح من شيعة العراق وهم يرشحون عن إيران و نجري استفتاء (مباهلة!) بإشراف دولي ليضمن عدالة ودقة التصويت ونرى
من هو الذي يمثل شعبه؛ لأنهم يعتقدون أن بإمكانهم أن يقيموا تداخلات مع شيعة العراق فيخرجونهم عن وطنيتهم وعن قوميتهم وعن مبدئيتهم باسم هذا التداخل، فقلنا طيب نحن نرشح عن شيعة العراق فقط و نتحداكم على هذا الأساس... فالعراقيون عندما سمعوا الكلام خرجوا ليقولوا ليس فقط الشيعة يتحون المنهج العدواني التوسعي؛ فنحن حريصون على شعبنا والمواطن لدينا حتى الذي ينحرف قليلاً لا نتمنى أن يهدر دمه وإنما نعمل على إصلاحه على أمل أن يصبح عضواً نافعاً في المجتمع ليلعب دوره التاريخي في بناء العراق وفي معاونة الأمة العربية في ميادين العمل وفي الميادين الأخرى. ألم تسمعوا بهذه القصص؟، يجعلون أحد أفرادهم يعتلي فرساً بيضاء من جهة (المشداخ) فيقولون هذا هو الإمام الفلاني فاركوا خلفه!.. في مناقشات جنيف يقفز وزير خارجية إيران من نقطة إلى أخرى فيقول للرفيق طارق عزيز نحن يجب أن نبحث موضوع المهجرين أو اللاجئين.. فمن قال لك نحن نخاف من هذه النقطة؟!، نبحثها فوراً... نبحث موضوع اللاجئين. كل عراقي عندكم يحمل الجنسية العراقية ومتأكدون من وثائقه ويريد أن يرجع إلى العراق فمرحباً! وكل إيراني عندنا وأنتم تريدون إعلان العفو عنه ويريد أن يرجع بإرادته إلى إيران وتقولون له يا مرحباً فهذا شأنكم وبدون اتفاق معكم وبدون بحث نقول الآن وحتماً يسمعوني، كل عراقي في إيران وعنده وثيقة تثبت أنه عراقي ويريد أن يرجع؛ فليتفضل ندقق وثيقته ونراه
ويا مرحباً؛ فهل يتصور أننا نخاف من هذه المسألة؟!. هناك مثل يقول (شفناه للهر وما خفنا!)؛ فلا أحد ينهزم من شعبه... فالشعب أينما يكون يأتي سواء في إيران أو خارج إيران!!.
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟