أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - الدفاع عن شعب الفصل السابع هوية تود التعريف بذاتها بشكل صحيح - 6















المزيد.....

الدفاع عن شعب الفصل السابع هوية تود التعريف بذاتها بشكل صحيح - 6


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 09:02
المحور: القضية الكردية
    


لا أرى حاجة للإسهاب أكثر. فالمرأة ملزمة بتأدية دورها مع حقيقة PAJK. والتحولات إلى ثلاثية (الإلهة _ الملاك _ أفروديت) ذات الألفاظ الميثولوجية، والتي ذكرتها في تقييماتي الأخيرة، إنما تفيد في فحواها بالتمرد على ثقافة الرجولة المهيمنة على مر خمس آلاف سنة. ذلك أن تلك الثقافة أسقطت المرأة في وضعية مرِّوعة. فالزواج المتضمن للمُلكية هو أحد أفظع المخاطر. وبدون تحقيق حرية المرأة لا يمكننا تطوير أي جانب من جوانب ساحة الحياة الحرة ذات المعاني السامية والقيِّمة والتي تستحق العيش فيها. إذ يتطلب الأمر صراع المرأة العظيم، الذي لا يمكن أن تتطور الوطنية والمساواة بدونه. والعشق _ على عكس ما يُظَن _ يتطلب نظرية سوسيولوجية بممارسته العملية التامة. ولا يمكن إنزاله إلى مستوى عواطف بسيطة لأي فردين. فالعشق يستلزم البسالة الجليلة والحب الكبير والنجاح الفائق. ومن لا نجاح له، لا عشق له. ووجه العشق متجه دائماً نحو حرب الحرية المظفر. بالإمكان تعريف كدح العشق الذي هرعتُ وراءه على هذا النحو.
كلنا نعرف _ بالطبع _ أن الأفراد يتكونون من جنسين اثنين. ولكننا في ساحة الحرب. ولأن "الفاتحين" سلبوا كل ما هو لنا، فلا توجد نساء لدينا يمكننا القول بأنهن "نساؤنا". والنساء الموجودات هن نساء "أشياء" سلعية ذوات نوعية بخسة. وإقامة مناضلي الحرية علاقة مع هؤلاء النساء، أمر يناقض جوهر الموضوع. أما علاقة المرأة الطامحة إلى الحرية والمناضِلة لأجلها مع رجال من هذا النوع، فهو أكثر تضاداً، ولا يعني سوى مواصلة الذات مع الغايات الهامة المذكورة منذ أيام أفلاطون؟؟؟ أما مواصلة الوجود الجسدي فيعتمد على الغرائز الجنسية الفطرية. وأنا أدرك ماهية الغرائز الجنسية الفطرية. فهي الساحة الوحيدة المتروكة لشعبنا لمواصلة ذاته. وهي الآن باتت البلاء الأشد على رأسه.
إن المهم هو مواصلة النسب الأعلى. وهذا بدوره يمر من الصراعات الاجتماعية والفلسفية الكبرى. خلاصة، من لا يستطيع تطوير العشق الثوري، بإمكانه تجربة طراز المرأة المحجبة، الذي يكثر حوله الجدل في تركيا. أي يمكن منح الإذن للزواج العبودي من امرأة معتكفة في منزلها، وعلى أساس عدم خيانة المهام والوظائف، دون نقل هذا الأمر إلى الساحتين السياسية والعسكرية. ولكني أكرر وأقول؛ ستكون تلك الزيجات كتلك الشائعة في النظام السائد، ولا تمكن نقلها إلى الساحتين السياسية والعسكرية. وإلا، فستفتح الأبواب على مصاريعها أمام التأثيرات الاستعبادية للحياة الإقطاعية والرأسمالية. وهذا ما لا نجده حتى في الجيوش النظامية.
الظاهرة المعاشة لدينا هي ظاهرة تاريخية بالأهم. و ما اقترحتُه من مصطلح "تمثيل الإلهة – الملاك - أفروديت" لأجل مجموعة من رفيقاتنا، إنما هو بغرض محاربة الثقافة الاستعبادية الفظيعة التي يطبقها الشرق الأوسط على المرأة. وثمة حاجة ماسة لنساء أصيلات من ذاك النوع في هذه المرحلة من التاريخ. مع أن المئات من الرفيقات برهنّ هذه الحقيقة باستشهادهن بمواقف بطولية باسلة جداً. وذكراهن تتضمن معاني جد عظيمة. وأنا على قناعة بوجود الكثير الكثير من نسائنا الباسلات، الآن أيضاً. وشخصياتهن المفعمة بالجسارة والجرأة والعدالة والعشق العظيم، تبرز حديثاً إلى الميدان، بحيث يبدين أمثلة مختارة للذكاءين العاطفي والتحليلي، ليخلقن بذلك شخصياتهن من جديد. إنها نقطة انعطافية تاريخية مفعمة بالمعاني النبيلة للغاية. حتى أنا، لم _ ولن _ أتجرأ على استملاك النساء اللواتي يتحلين بهذا الجوهر. فما بالك بتحويلهن إلى زوجات وفق مفهوم النظام السائد! مهما نفعل لأجل تعزيز قوة المرأة، يبقى قليلاً. فهن بالأساس يمثلن العشق الجماعي. وثمة العديد من صديقاتنا النوعيات اللواتي نفخر بهن. ولا أظن بأن يَدُرَّ الحب الخاص أي نفع أو خير في هذه المرحلة. لا شك في أن الزيجات الحرة ستحصل في أجواء السلام. ولكن في الظروف الحالية، وخاصة في الحرب، برز للعيان مدى صعوبة الزيجات الحرة، من خلال الممارسات العملية لزيجات بعض الرفاق، بما فيهم أنا.
وارتباطاً بهذا الشأن، لا أدري ما هو الوجه الحقيقي لزواج عثمان بالمرأة ذات الأصل الإيراني. فقد تكون ذات معنى سياسي، أو ربما مجرد رغبة في زواج بسيط. إلا أن محاولة نشر ذلك بين القاعدة على أنها من دواعي الحياة المعاصرة، يعد تياراً خطيراً جداً. بل وحتى تجاسره على ذلك جد خطير. فبعض المجموعات كادت تقضي على تنظيماتها في اليسار التركي سابقاً، عبر مثل هذه الأساليب. أكررها ثانية: بإمكان أصحاب الزيجات القروية أو المدينية أو البرجوازية الصغيرة، أو الراغبين في ذلك حديثاً، أن يقيموا علاقات كهذه بإذن من التنظيم، ودون إضفاء الطابع السياسي على المسألة، وبشكل محدود بالطبع، وبشرط أن يبقوا ملتزمين بوظائفهم بحق. لا يجوز ذلك بالقرارت الفردية المزاجية. فالمرحلة ليست مرحلة مواصلة النسل جسدياً، بل هي أولاً مرحلة هرع مُثُلنا وأهدافنا السامية نحو الظفر الموفق، عقلياً وسياسياً ووطنياً. وبدون تأمين الحدود الصغرى لهذه الشروط، سيكون العشق والأطفال والزيجات بلاء مسلطاً على الرأس. إني أكنُّ الاحترام اللامتناهي. ولكن لا، وحتى النهاية، لخداع الذات، ما لم يكن ثمة فلسفة وعملية مؤدية إلى العشق. وكلي إيمان بأن المنجزات العملية ضمن إطار هذه المصطلحات ستحررنا أكثر لتمهد الطريق أمام الحب والعشق الحقيقي الذي طالما تُقنا إليه.
الحياة المعاصرة لا تشير إلى الآراء المتضمنة مسألة الالتجاء اعتماداً على الجنوب. في حين تسمى الحياة في المراحل الطارئة بالحياة الثورية. أما التقربات الالتجائية، فهي خطيرة من كل زواياها. قد نتحدث عن حياة الهجرة لأجل أناس عاديين من عجائز وأطفال وبعض النسوة. فمعسكر مخمور يمكن تعريفه بمعسكر المهاجرين النازحين. أما الذوبان في بوتقة كرد العراق، فلا يدر بالنفع لأحد، لا على الصعيد العام، ولا الخاص. ولو كنا قبلنا بالالتجاء في سورية، لما حصل لنا ما حصل. لا أدري إن دار النقاش حول هذه النقاط، ولكن الكل يعرف ممارساتنا وآراءنا في المواضيع المثيلة. إذاً، فالسبيل المشرِّفة الوحيدة أمام عثمان أوج آلان ومجموعته، هي الامتثال لانضباط KONGRA GEL. ذلك أن النتائج المتمخضة عن التوجه نحو مواقف تحث على بيع القيم النبيلة لحركتنا، أمر معلوم. لذا، فإعداد أنفسهم وفق النصر والظفر، يتسم بأهمية مصيرية من كل النواحي. وبقدر الالتجاء إلى أية قوة كانت، فالانطلاقات الانتحارية أيضاً تُعَد مواقف لا يمكن قبولها. ولدى إبلاغي بالمعلومات الوافية في هذا الشأن، قد أقوم بتقييمات أصح.
لا علم لنا بمدى تكتُّل كل من جميل ودوران ورضا. ففعاليات رضا في أوروبا تبدو وكأنها ليست خلاقة كالمطلوب. وإلى جانب جهلي بمدى مداخلته في شؤون DEHAP، أو عدمها، إلا أن النتائج المنعكسة تشير إلى أنه لم يساهم في عملية الدمقرطة. ومع عدم أخذي احتمال الانقلاب على محمل الجد، إلا أن الوضع الموضوعي القائم كان يعكس على الخارج وجود تكتل منذ زمن طويل. والمحصلة كانت عقم وجود الطرفين واستنزافه الطاقات. ولو كنا تركناه وشأنه، تُرى إلى أين كان سيؤول؟
بالطبع، فالموقف الأصح الذي كان مُنتَظَراً من لجان المؤتمر وهيئته التنفيذية، هو تأمين الكثافة الجماعية، ومنح المهام الأولية حقها ومستحقها، في هذه الفترة الحرجة. أما استثمار هذه المرحلة على تلك الشاكلة، فقد شكل خطوة رجعية للغاية، وأثّر علينا وعلى شعبنا سلباً. حيث لم تَتَبَدَّ المواقف اللائقة بالعهود المقطوعة في النقد والنقد الذاتي. على كل حال، فدراسة المجريات وتداولها بعين سليمة في المؤتمر، سيكون مثالاً بارزاً على الانسجام والمبدئية، بتقديم النقد والنقد الذاتي.
يكتسب تسليط الضوء على الخواص التي سنذكرها أدناه بأهميته، لحسم الوضع الموجود وتفهمه وإدراكه، في مرحلة النقد والنقد الذاتي:
1- من المفهوم أن إلحاقي بمرحلة إمرالي، فتح المجال، لدى العديد من رفاقنا الذين يتظاهرون بأنهم مركزيين، لإقامة حساباتهم على الفترة اللاحقة لي. وكم هو مؤسف ومؤلم أن هذه الحسابات – التي كان يجب النظر إليها كمواقف مسؤولة أصلاً – قد تم تصورها وتخيلها على أسس خاطئة. ويشير هذا التقرب في مضمونه – في نفس الوقت – إلى مدى عجزهم عن الالتحام بالمؤسسة، التي طالما نعتوها بـ" القيادة". فالخاصيات الموجودة منذ البداية، هي التي برزت إلى الوسط من خلال تواجدي في ظل ظروف حرجة للغاية. حيث عُقِدت الآمال على مدى بقائي حياً – أو عدمه – ومدى انحلالي وانتثاري، أو عدمه. وأولى الخواص التي برزت بسطوع، كانت تسيير النشاطات المواراة عني، لبسط النفوذ على الأنصار، الطاقة الجماهيرية، التنظيم السياسي، الإعلام، القوة النسائية، ولربما الفعاليات المادية أيضاً وبعض النشاطات الأخرى. وهي في حقيقتها، ليست سوى امتداداً للتيارات البارزة – بنسبة كبيرة أو صغيرة – في كافة الفترات الحرجة، بدءاً من ما قبل قفزة 15 آب، وحتى أعوام 1986، 1987، 1992 على التوالي. والكل على علم بتفاصيل هذه المسائل في تاريخ حركتنا. كما أن الجميع يعرف مدى يقظتي تجاه هذه الميول والتيارات، ومدى كفاحي لتجاوزها بانتقادي الدائم إياها، دون الإخلال بآداب الرفاقية والصداقة. ولكن النقطة الهامة الأخرى البارزة، مرة أخرى، هي عدم تداول سلوكي الرفاقي هذا بإخلاص ووفاء.



#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدفاع عن شعب الفصل السابع هوية تود التعريف بذاتها بشكل صحيح ...
- الدفاع عن شعب الفصل السابع هوية تود التعريف بذاتها بشكل صحيح ...
- الدفاع عن شعب الفصل السابع هوية تود التعريف بذاتها بشكل صحيح ...
- الدفاع عن شعب الفصل السابع هوية تود التعريف بذاتها بشكل صحيح ...
- الدفاع عن شعب الفصل السابع هوية تود التعريف بذاتها بشكل صحيح ...
- الدفاع عن شعب الفصل السادس دور كل من محكمة حقوق الانسان الاو ...
- الدفاع عن شعب الفصل السادس دور كل من محكمة حقوق الانسان الاو ...
- الدفاع عن شعب الفصل السادس دور كل من محكمة حقوق الانسان الاو ...
- الدفاع عن شعب الفصل السادس دور كل من محكمة حقوق الانسان الاو ...
- الدفاع عن شعب الفصل السادس دور كل من محكمة حقوق الانسان الاو ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الى ابناء شعبنا الوطني والانسانية الديمقراطية
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...


المزيد.....




- العميد محمود محيي الدين: الجنائية الدولية أصدرت أمر اعتقال ل ...
- ماذا نعرف عن اتهام أمريكا لـ5 وحدات عسكرية إسرائيلية بـ-انته ...
- الولايات المتحدة تعارض تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بحق إس ...
- ماذا قالت المحكمة الجنائية الدولية لـCNN عن التقارير بشأن اح ...
- واشنطن: خمس وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت -انتهاكات جسيمة لح ...
- مجددا..واشنطن تمتنع عن إصدار تأشيرة للمندوب الروسي وتعطل مشا ...
- البيت الأبيض يحث حماس على قبول صفقة تبادل الأسرى
- واشنطن -لا تؤيد- تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل ...
- أوامر التوقيف بحق نتنياهو.. رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسا ...
- السيسي وبايدن يبحثان هاتفيا التصعيد العسكري في مدينة رفح ووق ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - الدفاع عن شعب الفصل السابع هوية تود التعريف بذاتها بشكل صحيح - 6