رفقا بالقوارير .... ياخادم الحرمين ..

شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قال النبي محمد (( ص )) ...(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)

تصان الأوطان بكرامة رجالها ...وترتفع الهامات بكبريائهم .... وتصان النساء بالمخافة من الله ونخوة الرجال ... والجهاد وأجب أذا وجب الأمر بهمة الابطال وأصحاب السواعد ...

لكن أن الجهاد بنكاح النساء كما أفتى الشيخ محمد العريفي في نساء تونس وفتح باب الزنا بالقاصرات التونسيات والمطلقات والارامل ولمساعات للجيش الحر في سوريا قد تجاوز المدى ...


هنا علينا أن نتذكر أنهن حُرمات ولسنا نساء مضاجع وشهوة ....

واليك سؤالي ياخادم الحرمين ...لماذا لاتنال أخوتنا السعوديات هذا الشرف الجهادي بدل التونسيات ...وأنتم في أطهر أرض في بقاع الدنيا ..

لذا على السيد العريفي التراجع والأعتذار من نساء تونس وأن لايضع التونسيات حطباً ... له هذة جريمة زنا مباحة لن نرضاها على أخوتنا في تونس

وقد دمرت هذة الفتوة اللا أخلاقية كرامة النساء والشعب التونسي وهو أحتقار لكل امرأة .... ونحن منظمة النسوة النمساوية نستنكر هذة الفتوى للعريفي ونحمله المسؤولية

المطلقة في هتك عرض التونسيات .........ونقول لا تتلاعبوا بالشرع وبشرف النساء ...

ونقولها للعريفي أتقي الله في نساء أمتك ..... ولا تفتي بعرض غيرك ... هذا تجاوز غير مقبول وعلى خادم الحرمين الشريفيين محاسبة العريفي قانونيا وشرعياً

بكل الاحوال ...

#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل