أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - تركيا ... و المهزلة الكورديّة !















المزيد.....

تركيا ... و المهزلة الكورديّة !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4043 - 2013 / 3 / 26 - 02:50
المحور: كتابات ساخرة
    




عـبداللـه اجـلان + عـبداللـه غـول = شــهر عســل جـديـد ( لأردوغــان ) بعد بدايـة الربيع العـربي !. من المعـروف إن كـاوة الحـداد وبمطـرقتـه قضـى على الملـك الظـالم قبـل ( 2713 ) عـامـاً ، ولذلك الشعب الكـوردي والكثيـرين من الشــعوب آســيا يحتفلون ويشـعلون النـار على سـفاح الجبال والتلال إبتهـاجاً لخلاصهـم من الظلم والإســتبداد. وهـا نحن كنا منتظـرين وبفـارغ الصبر من الســيد عبداللـه اوجـلان أي - زعيـم حـزب العمـال الكـوردســتاني ( ب . ك . ك ) كي يخلص الشــعب الكـوردي في تركيـا من الظلم والقهر والإســتبداد والتهميـش و محاولة إلغاء الوجـود ! من خلال بيـانه .. المايســمى بالتأريخي بمناســبة عيـد نـوروز ! ولكن ومع شــديد الأسـف قـدم الســيد اوجلان خـدمة جليلـة الى حكـومة - أردوغـان - وعلى طبقٍ من ذهـب ! ومثل هذه الخدمات الجليلة من الـ . ب . ك . ك الى السـطات التـركية ليســت بالغـريبـة ، حســب قـراءتي ومعـرفتي القريبـة بهـم منـذ تأسـيسـها في مطلع الثمانينيـات من القـرن الحادي والعشـرون ومن خلال أجنـدتهم وأعمـالهـم بـدأً من القضـاء على كل الأحزاب الكـوردية واليســارية في تـركيا وكل من يعـارض مجـرد أفـكارهم أو على خلافٍ ما من رؤيتهـم من الوجـود على السـاحة النظـالية، مروراُ الى السـاحة السـورية ومحـاربة كل الأحـزاب والمؤسـسـات المعـارضة لنظـام الأسـد وبـدعمٍ من النظـام السـوري المعلـن وقتل منهـم من قتـل وأعـدم من أعـدم ودفنـوا الكثيرون وهـم أحيـاء في ســوريا والبقـاع اللبنـاني . وصـولاُ الى محـاولاتهـم العديـدة للقضـاء على الحـزبين الكبيريـن في كـوردســتان العراق من خلال اعلان الحرب مع حزب الديمقـراطي الكـوردسـتاني ( ب.د.ك ) تارةُ والإتحـاد الوطني ( ي.ن.ك ) تارةُ أخـرى ، ولغايـة السـاعة المناطق الحـدوديـة في كـوردسـتان العـراق محـرمة على أصحـابهـا بالتـواجـد والعيـش فيهـا بأمـرٍ من [ ب.ك.ك ] وبالمناسـبة ومن خلال تصـرفاتهـم وتواجـدهـم في المناطق الحدودية لأقليم كـوردسـتان يعطى بذلـك الذريعـة للسـلطات التـركية والإيـرانية لقصـف و بشـتى أنـواع الأسـلحة تحت ذريعـة محاربة المقاتلين الـ ( ب.ك.ك ) ولكن وأنـا على يقينٍ بأن أجنـداتهـم هي زعـزعـة الوضع في الأقليـم ! سـواء كنت راضيـاُ على أداء السـلطات الحكوميـة في الأقليـم أم غير راضيـاُ ! ولكن وجـود أقليـم وكيـان كـوردي مسـتقل عبارة عن شــوك في عيـونهم ، ومن هنـا أسـتطيع القول وأنا على يقينٍ بأن الـ ( ب.ك.ك ) ومن خلال إصـرارهـم على بقـائهم في المناطق الحدوديـة من كتوردسـتان العراق هي عبارة عن خدمـة جليلـة لأعـداء الكـورد . وإلا .. لماذا لم يســتغلوا الـ ( ب.ك.ك ) كـوردسـتان تـركيا ذات الطبيعـة الأكثر وعـراُ وجبـال و وديـان والغابات والعـرائـش التي تفوق كـوردسـتان العراق ، فالجنـود والجنـدرمة واالمعسـكرات الأتراك متواجـدين في الأقليم وطائراتهم تحلقـوا سـماء كـوردستان نهـاراُ وجهـاراُ !!! وهل مقاتلين الـ ( ب.ك.ك ) من المريخ ؟ ولماذا يلقون سـلاحهم ويخرجون من أراضي التركية ؟ إذا هنالك إتفاق بين الجانبين على هدنة ٍ ما أو إتفاقٍ آخر ؟ ولماذا يصدرون أزماتهم على الآخرين والكثير الكثير من علامات الإسـتفهام ؟؟؟. لذلك أشـعر بالغبن والمـرارة وأقف حائراُ وأسـأل نفسـبي مراراُ وتكراراُ هل الخلل منـا أم كتب علينـا أن ننحـرم من قائـد أو زعيـمٍ مخلصٍ أو شـريفٍ يرسـونـا على بـر الأمان كبقيـة الخلـق ؟ كالمناضل الأفريقـي ورمز النضال والتضحية ضد الإسـتبداد والعنصرية في العالم ( نيلســون مانديـلا ) الذي رفض جائزة أتاتورك لشـعوره النبيل تجاه القضية الكوردية ، وقال بصريح العبارة رداُ على ما سـأله الصحفي عن سـبب رفضه للجائزة ! فرد قائلاُ حاول أن تكون كـوردياُ سـاعة واحدة ثم أخبرني عن شـعورك سـتعلم لماذه رفضت ! او المناضل ورمز الحركات التحرريـة ( أرسـتو تشـي جيفـارا ) الذي قال وبصريح العبارة قد يكون من السهل نقل الإنسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه . أو الشـيخ الشـهيد وأسـد الصحراء ( عمـر المخـتار ) حينما عرض عليه قادة الإحتلال الإيطالي أن يترك الجهاد ، والذهاب الى الحج . فقال لن أذهب ولن أبرح هذه التقة حتى يأتي رسـل ربي ، وإن ثواب الحج لا يفوق ثواب دفاعنا عن الوطن والعقيدة ! وغـاني و علي بوتو وووو الخ من العظمـاء في العالم . وهل من الصعب أن نجد من بين أربعين مليون كـوردي زعيماُ أو قائـداُ يليق بنا ونفتخر به ؟ وهل يسـتحق السـيد اوجـلان زعيمـاُ للحركة الكـوردية في تركيا ومن خلال بيانه بمناسـبة عيـد نـوروز 2013 م . وهل بياناته وقراراته وتصريحاته ملزم وشـرعي وهو في السـجن .. وأي ســجن .. ســن إنفرادي وتحت أنظار وإشـراف أكبر دولة عنصرية في هذا العصر – وهي الدولة البوليسـية والقومية الشـوفينية ( تـركيا ) ؟ حســب الشــرع والقوانين والأعراف الدولية ؟. وهذا ملخص عن البيان وبعض التعليقات من هنا وهناك :.
أطلق زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان نداء وصفه بـ«التاريخي» يدعو فيه مقاتلي الحزب المتواجدين داخل تركيا الى الانسحاب إلى الخارج (أي إلى شمال العراق في جبال قنديل ) .
وأمام أكثر من مليوني شخص احتشدوا في ديار بكر، صعد كل من النائب سرّي ثريا أوندير والنائبة برفين بولدان، اللذان التقيا أوجلان في سجنه في وقت سابق، إلى المنبر لقراءة رسالة الأخير باللغة التركية ثم باللغة الكردية.
وجاء في الرسالة «إن الشعبين التركي والكردي حاربا معاً في تشاناق قلعة كتفا الى كتف (العام 1915- 1916) وافتتحا معاً البرلمان في العام 1920. إن الماضي المشترك لشعبينا يضع أمامنا حقيقة أنهما يجب أن يؤسسا معا المستقبل. والروح التي كانت لدى تأسيس البرلمان التركي يجب أن تنير المرحلة الجديدة». وقال «إن الزمن ليس زمن الخلاف والشقاق، بل الوحدة والتعاون. وإن نضالنا المقبل سيكون فكرياً وإيديولوجياً وسياسياً. وسوف نتوحّد في وجه من يريد أن نتقسم ونتحارب وننفصل». ودعا أوجلان، في قرار مصيري يقول مراقبون إنه قد يغيّر وجه الصراع في المنطقة بأكملها، المقاتلين إلى الانسحاب خارج تركيا وبدء مرحلة جديدة . ورأى المعلق فاتح تشاكيرغه أن إعلان أوجلان هو فرصة تاريخية وخطوة مهمة نحو تركيا ديموقراطية يستطيع فيها كل شخص أن يعبّر بحرية ويعيش بحرية.
ورأى المعلق مراد يتكين أن المفاجأة هي أن أوجلان كرّر حرفياً ما كان أردوغان قاله سابقا وهو عبارة «ليصمت السلاح ويتكلم الفكر». وقال إن من المهم أن الزعيم الكردي لم يتحدث عن إقامة كردستان، في حين كان هذا الهدف الأساسي له. وقال إن أهم شيء هو تجاوز العقبة النفسية في الموضوع الكردي.
من ناحيته، اعتبر المعلق يالتشين باير أن المهم هو الإخلاص لهذه العملية. لكنه قال إن «أردوغان كونه الرئيس الثاني (مع جورج بوش) للشرق الأوسط الكبير يقوم بآخر وظائفه. وليس من ضمانة لما سيكون عليه الغد. ونأمل أن يكون اردوغان الذي وجّه أثقل التهم لأوجلان والأكراد يتجاوب مع تطلعات الشعب».
ورأت الكاتبة زينب غورجانلي أن أوجلان لم يدعُ إلى ترك السلاح بل الى الانسحاب مع الاحتفاظ بالسلاح، في وقت ذهب مسؤولون في حزب «الحركة القومية» إلى اعتبار أن إعلان أوجلان هو يوم إعلان تقسيم تركيا.
وتأتي دعوة أوجلان بعد شهور من المحادثات مع ضباط الاستخبارات التركية وسياسيين أتراك في سجنه الواقع في جزيرة في بحر مرمرة، حيث يحتجز هناك منذ أن ألقت قوات تركية خاصة القبض عليه في كينيا العام 1999 . وفي العادة يُحتفل به ايذانا ببدء الربيع لدى الشعب الكردي. ونظرا لأهميته المركزية في ذلك التراث، فان الحكومة التركية حظرت على الاقلية الكردية الاحتفال به لعدة عقود – وبالتالي فان بداية الربيع كانت تشهد اشتباكات وسفك دماء في الشوارع - حيث ان الاكراد اعتادوا في هذا العيد ان يشددوا على انهم اصحاب حق في تأكيد هويتهم.لكن عيد النوروز هذا العام جاء مختلفا . ودعا عبد الله اوجلان، الزعيم الكردي الثائر المسجون، مقاتليه من حزب العمال الكردستاني الى الانسحاب من تركيا، معلنا نهاية ثلاثين عاما من الصراع الذي ازهق ارواح 40 ألفا، وترك قطاعا كبيرا من البلاد يعيث فيها الفقر.قال اوجلان في بيان تلاه سياسي كردي في ديار بكر "فلتصمت البنادق ولتسيطر السياسة". وهللت الجماهير . وأنا لاأرى مثل هذا الخطاب تسـتحق كل هذه الهـللات والزغاريد !. وهذا رأي وأرجوا أن أكون على خطأٍ من قراءةٍ الواقع والملايين المحتشــدين في الإحتفال هم على الصــــــــواب .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل ع 2712 ام وأنتم بخير
- جمهورية .. حرف الجر !
- الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!
- لايسيئ إلاّ المسيئ !
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!
- الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .
- البيئة النظيفة ضرورة للجميع
- نهر الليطاني ! من النعمة الى النقمة !!!
- القمة على القُمامة !!!
- ربيع الكوردي يسبق الربيع العبي ب 27 قُرناً !!
- الحريّة لصوت الحر !
- نصيحة من صغير القوم !
- هَلْ الإسلام سبباً للجَهلْ ! أم الجهل سبباً لإنتشار الإسلام ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟ { بَعد التعديل ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟؟
- البيئة للجَميع .... يا مواطن !
- العراق ! من الطاغية الى الهاويّة !
- لبنان بين الماضي و الحاضر !


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - تركيا ... و المهزلة الكورديّة !