أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - القمة على القُمامة !!!














المزيد.....

القمة على القُمامة !!!


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 10:16
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدوا لي كمـا قـال الشــاعـر الفـلســطيني الـراحل ( محمـــود درويــــش ) أنـا كـورديـيٌ ... وقــالَ أرمنيــيٌ .. إنــه صـالحٌ للـطبـخ في الأعيــاد ! وينقصــنا آشـــوريـيٌ لتكتمــل الـولائــم !!! وأخيـراُ وبعـد جهـدٍ جهيـد ومنع التجـوال وصـرف المليـارات والاعــلام و بجهـود الجـامعة العـربيـة و بمشــيئة القـادر المقتـدر تم إنعقـاد القـمة العـربيـة أي ( قيمــة ســفراء العـرب ) ! وفي ظـل التغيـرات في العـالم العـربي من خـلال الـربيع العـربي في أكثـر من بـلد , تـم إنعقـاد الدـورة الثـالثة والعشـــرون ولكـن ! تحـت رعـاية الأكــراد وبجـدارة ومن هنـا أقـول للجميـع إن اللـه يمهــل ولا يهمــل ! وبعـد ما عانينـا من ســياســة التعـريب هـا جـاء الـدور كي ينقلـب الســحر على الســاحر ويســتكرد الأكـراد القـمــة العربيـة من خلال ترأس الســيد بـابكـر أول الجلســة والســيد زيبـاري رئاســة وزراء الخـارجية والســيد مـام جــلال رئـاســة القمــة ومن هنا أســـتطيع القـول بـأن القمــة ... عـربيـة ولكـن برئاســـة كـورديـة ! وعلى العمـوم وبغـض النظـر عن المقـررات والبيـان الختـامي ســواء كان على مســتوى الطمـوحات الشــارع العـربي عمومـاً أو الشــارع العـراقي بشــكل خـاص ! المهـم أن يتجـرأوا المســؤولون العـراقييـون ولـو مـرة واحـدة وأن يـواجهـون الـواقـع المـزري من حيث إنعـدام الخـدمات والرشــاوي المسـتشــري من القيمـة الى أبســط المفـاصل الحيـاة والفســاد والضحـك على الذقـون وإنتشــار القـمامة والزبالـة وإنعـدام المجـاري على المنـاطق السـكنية التي تتغمـر ثلاثـة أجـزاء من العـاصمة أي عـاصمـة الرشــيد في بغـداد ( دار الســلام ) عاصمـة الحضـارات وبشــهادة تقـرير دولي أصـدرته مؤسـسـة ( ميـر ســر ) البريطانيـة للإسـتثمارات الإداريـة بان مـدينة بغــداد على رأس قـائـمة أســوأ المـدن في العـالم ! وفي حديث لـ ( العـالم ) أعـرب رئيــس لجنـة النظـافة والبيئـة في مجلـس محافظـة بغــداد الســيد ( حســون الربيعـي ) عن عدم الرضـا للخـدمات البلـدية التي تقـدمها الأمـانة للمـواطنين . ومن بـاب الحـرص على ســلامة المواطنيـن من التراســبات والتأثيـرات البالغـة الخطـورة ودعمـاً لجهـود المنظمـات البيئيـة والخـدمية أن يقـرر مجلـس الوزراء الكـرام عن تأميـن ســيارات النفـايات عوضـاً عن تأمين ســيارات المصفحـة للنـواب ! لأن البيئـة وآثارهـا الســلبي لا يســتثني الســادة النـواب أو الســادة المســؤولين عن الكـارثة الناتجـة عن البيئـة الملوثة ! ومن هنـا أقول للســادة المســؤولين الأشـاوس بأن البيئـة للجميـع , والبيئـة ليـس لهـا حـدود معين , فالبيئـة النظيفـة أو الملوثـة تعكـس نتائجهـا على كـافة المخـلوقات على وجـه الأرض وخصـوصاً على بنـي البشــر ودون تميـز أو إســتثناء ! فـالأجـدر بكـم يا قـادتنـا الأشــاوس في العــراق أن تلتفـوا حولكـم و تـرعى مصـالح شــعبكم فـأنتـم تحـت القَسَــم واليميـن ! عوضـاً عن ســوء خـدماتكـم لهـم و ويـلاتهـم على أيـاديكم وقـدموا للعــراق العظيـم الوجـه الحضـاري أمام الاُمـم . ومن ثُـم بإمكـانكم يا زعمـائنـا ودون خجل أو إســتيحياء وعلى المنـابر وعلى المـلأ وقـدموا لأشــقائكم العـرب والعـالم عـن إســتعدادكم لتقـديم ما تبقـى ما لـديكـم من خـدماتكـم من الوضـع العـراقي و تقـديم العـون و الخـدمات الى الشــعوب الاُخـرى كي يســتفيدون من القفـزة النـوعية التي أنتـم تتباهـون بهـا كعـراقييـن بعـد إســقاط النظـام البـائـد ... ومن هنـا أقف حائـراً ويدور في مُخيـّيلتي ! يا هـل ترى كـل هـؤلاء الحكـام والملـوك والاُمراء وأميـن عام الجـامعة العربيـة وأميـن عام للاُمـم المتحـدة ورئيـس منظمـة المؤتمـر الإســلامي جميعـاً أغبيـاء وبجـدارة كي يصـدقون ما يصـرحون به كُـل من الرئيـس الجمهـورية ورئيـس الوزراء و وزير الخـارجية !!! والعـراق وحســب تقـرير منظمـة الشــفافية الـدوليـة تصـدر قائمـة الـدول الأكثـر فســاداً في العـالم !! بعـد أن كُـنا في المـرتبة الثالثـة العـام الماضي ... اليوم بـإمكاننا أن نتباهـا على الكـأس الـذهــــبي .... أي الكـأس المـُـر !! كـأســــك يـا وطــن !!! ولكـن الفنـان الســـوري ( غــوار الطـوشـــي ) ليـس بطـلاً لهــا !!!.

وفي الختــام .. والســـؤال للجميــع ؟ مـا هــو الأخطــر للبشـــرية ؟؟ الإرهــاب ؟ أم الفســاد و الرشــوة ؟ أم التـلوث البيئـي ؟؟؟؟



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع الكوردي يسبق الربيع العبي ب 27 قُرناً !!
- الحريّة لصوت الحر !
- نصيحة من صغير القوم !
- هَلْ الإسلام سبباً للجَهلْ ! أم الجهل سبباً لإنتشار الإسلام ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟ { بَعد التعديل ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟؟
- البيئة للجَميع .... يا مواطن !
- العراق ! من الطاغية الى الهاويّة !
- لبنان بين الماضي و الحاضر !
- صَّح النَوّم يا شِبل الأرنَبْ !!!
- وللصَّبرِ حدود !!!
- وا ... حُريتاااااااااه !!!
- كل نوروز وأنتم بألفِ خَير
- حَبلِ الكذب قَصير !!
- قناة فضائية يسارية !


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - القمة على القُمامة !!!