أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - وا ... حُريتاااااااااه !!!














المزيد.....

وا ... حُريتاااااااااه !!!


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 07:48
المحور: كتابات ساخرة
    


مسـكين هذا الشارع العربي والاسـلامي المغلوب على أمرهِ والبسيط الذي يُصدق بِسـرعة البرق ! ويصنع لنفسـه زعامات وحُكام من فراغ أو( نَمرٍ من ورق ) وكل مَنْ ذكر القدس وهدد إسـرائيل بالفَناءِ أو مَحوه من الخارطة ! أو.. الخ . فيصبح بعد حين قائداً هماماً أو منقذاً أنزلهُ الله منالسَّـماء .
فالرئيس السـوري السـابق ( حافظ الأسـد ) وبعد نكسـته وهزيمته في الجولان ، جاء الى الشـام - دمشـق ولقب نفسـه ببطل القوميّة العربية وبطل التشـرينين بالرَّغم إن في كُل تشـرينٍ هزيمة ! وأصبح أسـداً في لبنان وأرنباً في الجولان !!!.
أما الصَّنم وبطل القادسـيّة المُلّطّخ أياديهِ وتأريخه بالَّم على شـعبه وجيرانه حتى وصل حقده وشـراسـته الى اللجوء بإسـتعمال كل أنواع الأسـلحة الكيمياوية والمحرمة دولياً كي يشـفي غليلهِ !! ومع كل الأسـف الشّـديد كان الكثير من الحكام وحتى الجامعة العربية ينظرون اليه بالمجاهد والبطل والقائد الملهم ويترحمون عليه لهذا السـاعة .
أما أخونا قائد ثورة الفاتح - زَنكه زَنكه ، وبعد مرور أربعة عقود من تسـلطه وطغيانه على شـعبه وشـعوب الكثير من الدول الأفريقية الفقيرة والمغلوب على أمرهم حتى وصل جنونه وهلوسـته الى درجة فرض نفسـه كملك الملوك لأفريقيا وبدون منازعة ! وها بَيَّين على نفسـه وحقيقته وحقده على البشـرية ، وهو مسـتعد أن يحرق الأخضر واليابس في سـبيل الكُرسـي .
وأستطيع أن أقول وأنا أتحمل مسـؤولية ما أقوله بأن أكثرية حُكام الدول العربية مجردون من كل القِيَّم البشـرية والسَّـماويّة ، ولا يفكرون إلاّ بأنفسهم وتمسكهم بالكرسـي ولَو كلفهم بذلك إبادة شـعوبهم أو بيع أوطانهم ! وبدون خجل أو إسـتحياء يمَجِّدون بأنفسـهم كأبطال العصر ورجال المُهمات الصَّعبة ويسـتحقون التقدير . ومُجرم وخائن كل مَنْ يتكلم عليهم أو لا يصَفقون لهم !
فالشارع العربي والاسـلامي المغلوب على أمرهم حاولوا مراراً وتكراراً التأمل ولَّو بِبارقة أمل من إخوتهم ومن خلال الجامعة الدول العربية عسـى وعلى أن يجدوا الدعم أو المُسـاندة بشكلٍ أو آخر ولكن دون جدوى ، لذلك ومنذُ سـنين وسـنين والشـارع العربي ومع كل الأسـف يقفون طوابيراً ويتسـوَّلونَ على أبواب أوروبا وأميريكا بحثاً عن مَنْ ينقذهم من الجحيم الذي هم فيه لأن الجامعة الدول العربية .. التي إتفقت على أن لاتتفق .. لم تفعل لهم شيئاً منذ تأسـيسـها حتى يومنا هذا لأنها ولِدَت أصلاً ميتـــاً !!؟؟؟.......... وا حُـريتـــاااااااااه



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل نوروز وأنتم بألفِ خَير
- حَبلِ الكذب قَصير !!
- قناة فضائية يسارية !


المزيد.....




- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - وا ... حُريتاااااااااه !!!