قناة فضائية يسارية !

نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 06:48
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    

(( الانسـانيّـة لا تحمـل الجنســيَّة ))


الاخـوة والاخـواة في مـوقع الحـوار المتمـدن الكـرام .
أُهنئـكم وأشـد على سـواعـدكم بمنـاسـبة مـرورالعـام التـاسـع على مـوقعكم المـوقر متمنيـاً لكـم بالنجـاح والتقـدم نحـوَّ الآمـال المـرجوة . وأن تكـافحـوا جـاهدين لاضـاءة فضـاء عـالمنـا الثالث وليـس العـالم العـربي فقـط ! بآرائـكم وأفكـاركم النّييِّرة حيث التنـوع العـرقي والقـومي والـديني والمـذهبي ووو... الخ . لـذا من الأجـدر بنـا أن نفكـر ونعمـل سـوياً والكـل حسـب مـوقعه وإمكانيـاته من أجـل الانسـان والانسـانيه ونكتب بحـروفٍ من ذهـب شـعار ( الانسـانية لا تحمـل الجنسـية ) . حيث تعلمنـا من آباءنـا وأجـدادنا مقـولة شـهيرة وصـادقة وهي لايصـح الاّ الصحيـح . فالانسـان والبشـرية أقـدم بكثير من المبـادء والمـذاهب وحتى القـوميات والأيـديولوجيـات . حيث الجميـع بإمكـانه وإسـتطاعته العيـش الكريـم تحـت مظـلة الانسـانية ، لـذا وحسـب رأي المتـواضع الأفضـل والأجـدر بنـا أن نعمـل ونـدعم الجـانب الانسـاني عـوضاً من اليسـارية واليمينيـة وحتى القـومية . والكـل بإمكانه أن يمـارس طقـوسـه ويعمـل من أجـل مـا يـؤمن به بأمـانٍ وسـلام . لأن عـالمنا الثالث أشـبه ببـاقة من زهـور حيث الألـوان والأطياف ولكـل لـونٍ جمـالها ورعتهـا . فليـس بالضـرورة الكل يجـب أن يحمـل نفـس الأفكـار أو المبـادئ ، ففكـرة إنشـاء قنـاة فضـائيـة يسـارية بحـد ذاتهـا فكـرة جيـدة ولابأس بهـا ولكـن ربمـا لاتحظـى بالنجـاح وخصـوصاً في عـالمنا الاسـلامي حيث التطـرف والتعصب السـائد والمنتشـر في الوقت الحـالي والحجـاب أصبح المـوديل الـدارج حتى في لبنـان الدولـة الأكثر متفتحـاً ومتحضـراً الى حـدٍ مـا فمـا بالكـم بالخليـج وما أدراكـم باليمن والصـومال ووو..! هـذا ولكـم مني فائـق الاحتــــــــــرام . نيشـــان آميــدي ... النـرويج ..... 17 . 12 . 2010

#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل