أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!














المزيد.....

الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 10:22
المحور: كتابات ساخرة
    


رحـم اللـه إمـرءِ عـرف قـدر نفســه فـوقف عنـده ! من هنا أقف محتاراً وأرجـوا منكم مسـاعدتي إن كنتـم منصفيـن ! هـل الرئيـس الألمـاني ... أم رئيـس وزراء العـراقي يســتحق الإســتقالة ؟ ويقف عنـد حـدهِ ! فمثـلاُ أصـدر من رئيـس الألماني شـخصياً هذه العبارة البسـيطة ، لقد أظهرت التطورات الأخيرة أنني فقدت ثقة الشعب‏,‏ ولهذا السبب لم يعد من الممكن أن أستمر في ممارسة مهام منصبي وتمثيل البلاد في الداخل والخارج‏.‏ بهذه الكلمات أعلن الرئيس الألماني كريستيان فولف في خطاب قصير الشهر الماضي استقالته من منصب الرئيس مفسحا المجال‏-‏ حسب قوله‏-‏ لرئيس جديد فوق مستوي الشبهات يحوز ثقة جموع الشعب بكل طوائفه‏.‏
لقد استقال الرئيس الألماني لسببين‏:‏ الأول أن الرئيس لم يعلن أنه قد حصل على قرض من صديقه رجل الأعمال قبل الرئاسة لبناء منزل خاص به والثاني أنه حاول التأثير على الصحافة وتعطيل نشر تقارير صحفية تتناول هذا الموضوع؟
إن اللافت للنظر في هذه الحادثة أن الرئيس الألماني بالفعل لم تثبت مخالفته للقانون ولم يستول على أي مال عام لبناء منزله ولم يستقطع أرضا تخصص له نتيجة تفانيه في خدمة الوطن‏,‏ بل على العكس لقد سدد قيمة القرض كاملة‏,‏ ولكن كل الغضب جاء نتيجة أنه كذب ولم يعلن حقيقة علاقته برجل الأعمال الذي أعطاه القرض‏,‏ مما اعتبره المواطن الألماني إهانة للمنصب الذي يمثل الرئيس فيه الشعب الألماني بكل قيمه وحضارته‏.‏ وبالفعل جاءت استقالة الرئيس الألماني ليست لمخالفته القانون ولكن لعدم قدرته على الاحتفاظ بثقة الشعب‏,‏ أي أن المسئولية ليست قانونية بل أخلاقية‏.‏ وهذه ليست المرة الأولى في ألمانيا‏,‏ فقبل عدة سنوات استقال أحد الوزراء لأنه سافر على حساب الدولة لقضاء عطلة وآخر لتزويره في رسالة الدكتوراة الخاصة به‏.‏
إن استقالة الرئيس الألماني وغيره من السياسيين الذين يقصرون أو يخطئون هي تجسيد لنظام ديمقراطي محوره حق المواطن في الحصول على المعلومات حتى لو كانت خاصة بالرئيس وحرية الإعلام والتعبير التي تطيح بمن يحاول المساس بهما وركنه الركين استقلال القضاء الذي طالب برفع الحصانة عن الرئيس الألماني للتحقيق في هذه الادعاءات ودعمته المعارضة التي أثارت القضية‏.‏ ولذلك لا عجب أن تكون ألمانيا من أولى دول العالم علميا واقتصاديا‏.‏
وبالطبع بالنسبة لوضعنا الحالي وما يحدث في بلادنا تعتبر أسباب استقالة الرئيس الألماني كلها تافهة لا تجبر أصغر مسئول لدينا على الاستقالة‏,‏ فما بالك بالرئيس ذي المنصب الرفيع والحصانة والهيبة‏ ، ويملك عـلم من ثلاث نجمـات وكلمـة اللـه أكـبر !!! اللــه أكـبر .. اللــه أكـبر .. على كـل مَن طـاغ وتكبـر ! فبـدأ من مجيئه الى سـدة الحكم .. وتهميشــهم بالآخـرين يـومـاً بعـد يـوم ! وإعتـرافاته المتكررة بـدعم النظـام السـوري وإوائهم بالمنظمـات الإرهابية وتصـديرهم الى العـراق ! وهـا هـو اليـوم هـو من يـدعم ويســاند النظـام السـوري ! ( فالدجل ) على مســراعيه . ناهيـك عن تهـريب المليارات من الدولارات وغســيل الأموال الغير المشــروعة . وصـرف المبالغ المخيفة على المشــاريع الكهرباء والعراق وما يزال يعيـش في وضع الخســوف والكســوف المســتمر . بالإضافـة الى الصفقـة المشــبوهـة ( صفقـة شــراء الأسـلحة الروســية ) وهـا اليـوم ومن خلال هطـول الأمطـار تكشــف وتبين عن رداءة ســوء الخدمات و فســاد المســتشــري في وزارة الخـدمات و الباـديات وكل المفاصـل الـدولة ! بالإضـافـة الى خلـق الأزمـات بين حينٍ وآخـر . ومن هنـا أســتطيع القـول بأن الحكومـة هي حكـومة الأزمـات وليـس إلا !!! فالحكــومة فاشــلة بكـل المعـاييـــــــــــــــــــــــر ! فالإســتقالة بحـد ذاتـه قليـلة عليــك يا ســـيادة رئيــس الوزراء المحتــرم !.



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايسيئ إلاّ المسيئ !
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!
- الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .
- البيئة النظيفة ضرورة للجميع
- نهر الليطاني ! من النعمة الى النقمة !!!
- القمة على القُمامة !!!
- ربيع الكوردي يسبق الربيع العبي ب 27 قُرناً !!
- الحريّة لصوت الحر !
- نصيحة من صغير القوم !
- هَلْ الإسلام سبباً للجَهلْ ! أم الجهل سبباً لإنتشار الإسلام ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟ { بَعد التعديل ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟؟
- البيئة للجَميع .... يا مواطن !
- العراق ! من الطاغية الى الهاويّة !
- لبنان بين الماضي و الحاضر !
- صَّح النَوّم يا شِبل الأرنَبْ !!!
- وللصَّبرِ حدود !!!
- وا ... حُريتاااااااااه !!!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - الحقو ... مات ... ملا ... طه . ! ( الحكومة ) !!!