أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .














المزيد.....

الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 08:53
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدوا لي مكتوب على الشـعب العراقي - من أقصى الشـمال الى أقصى الجنوب وبكل أطيافه و أعراقه ومذاهبـه - الويلات والمـآسـي والظيّيـم ! ومن هنـا أصبح وضع الشـعب العـراقي يرثى له ، كما حصل مع الجندي ( عبـداللـه ) في الجيش حينما سـاله أحد أصدقائه يا أخ عبداللـه ماذا تفعل لو هجم عليك العدو وجهـاً لوجـه ! أجاب عبداللـه سـوف أحاربهـم بكل بسـالة . ثم سـأله ثانياً وإذا هاجمك بالمدافع ! فرد نقـس الجواب . فسـأله ثالثاً وإذا هاجمك بالدبابات ! فرد عليه صديقه الجندي بأنه سوف أقاومهم بالمضادات للدروع . فسـأله رابعاً وإذا هاجمك بالطائرات ! فأجاب عليه أخونا ( أبو خليل المســكين ) و بسـخرية ما بقي في الجيـش إلاّ عبداللـه !!؟ . ومن هنا وإذا تأملنا ونظرنا الى الماضي القريب لوجدنا حصة كل فرد من أفراد الشـعب العراقي ( 3 - 4 ) أشــجارمن النخيل عدا أشــجار المتنوعة من الفواكه الأخرى كالحمضيات والتفاح والرمان والعنب والتين ووو.الخ . عدا الذهب الأسـود والخيرات الأخرى كالمّن والسـلوى والثروة السـمكية والسـياحة والعتبات المقدسـة والأماكن الأثرية ووو!!!! فالعراق بلد الخيرات وبكل ما معنى من الكلمة ! . ولكن !! ينقصنا الخيّـيرين من سـاسـتنا وتاج رأســنا كي يرســونا الى بر الأمان عوضاً عن الحروب وتهجير العقول والخراب والدمار وتجفيف الأنهار والمســتنقعات وسـياسـة التصحر وإنشـاء المدن الكونكريتية وصولاً الى غرق العراق من الجنوب الى الشـمال لعاصفات الرملية , وكأنما نحنوا عايشـون في دوامة الخســوف الشــمسية في العراق ! وأصبح ظاهرة شـائعة قبل أن يسـتيقظ المرء يتوجه الى السـماء ليسـت لكثرة إيمانهم والدعاء الى اللـّه ، بل للكشـفِ عن الجو وهل السـماء صافياً أم كالعادة لايرون الشـمس من خلال الحجاب الحاجب بين السـماء والأرض ! حيث كشــف ( نـرميـن عثمـان ) وزيرة البيئـة العراقيـّة في 09.06.2012 عن وجـود مايقـرب 52 مليـون لغم بالأراضي العراقيّـة نتيجة الحروب المتتالية التي عصفت بالعراق . مؤكداً عن عجـز الســلطات العراقية عن التخلص منها لوحدها ، خاصة إنه يجب التخلص منها قبل عام 2018 طبقاً لاتفاقية أوتاوا ! التي إنضمت العراق اليها مؤخراً ..!
كما ذكرت قبل عقود هنالك لكل فردٍ من أفراد الشـعب العراقي حوالي 3 - 4 أشـجارٍ من النخيل واليوم ومع شـديد الأسـف لكل فردٍ عراقي ( 3 – 4 ) الغـام !!! مع العلم كانت العراق من الدول الأوائل من حيث النظافة والتشـجير والماء وكل وسـائل الملائمة للبيئة ، حتى أسـتطيع القول بأنها كانت خالياً كلياً من المواد المشـعة والمواد المخدرات وما شـابه ذلك ! واليوم أصبحت العراق من أكثر الدول تلوثاً في العالم وبإمتياز !!. وذلك نتيجةً السـياسـة الخاطئة للبيئة وجهلنا عن المنظومة الصحيحة والتوعية الثقافية عن البيئة ! لذلك دفعوا الثمن الخنازير المســاكين وراء قضبان منتزه الزوراء وتم تصفيتهم وذبحهم بحجة أنفلونزا الخنازير ! مع العلم والبراهين سـبب إنتشـار المرض ليس الخنازير ! بل من الإنسـان الى الإنسـان عبر الهواء والتماس والخ ..! ومن هنا أناشـد كل الشـب العراقي من أقصى الشـمال الى أقصى الجنوب وكل المنظمات المجتمع المدني والمؤسـسـات الحكومية والغير الحكومية أن يبدلوا قصارى جهدهم وأن يتكاتفوا ويتوحدوا لمكافحة والقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة والمميتة والتي لم ينجوا من عواقبها أحداً ، صغاراً وكباراً وكل كائن حي على وجه الأرض في العراق !



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيئة النظيفة ضرورة للجميع
- نهر الليطاني ! من النعمة الى النقمة !!!
- القمة على القُمامة !!!
- ربيع الكوردي يسبق الربيع العبي ب 27 قُرناً !!
- الحريّة لصوت الحر !
- نصيحة من صغير القوم !
- هَلْ الإسلام سبباً للجَهلْ ! أم الجهل سبباً لإنتشار الإسلام ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟ { بَعد التعديل ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟؟
- البيئة للجَميع .... يا مواطن !
- العراق ! من الطاغية الى الهاويّة !
- لبنان بين الماضي و الحاضر !
- صَّح النَوّم يا شِبل الأرنَبْ !!!
- وللصَّبرِ حدود !!!
- وا ... حُريتاااااااااه !!!
- كل نوروز وأنتم بألفِ خَير
- حَبلِ الكذب قَصير !!
- قناة فضائية يسارية !


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .