أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - تغريبة وطن














المزيد.....

تغريبة وطن


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 4020 - 2013 / 3 / 3 - 18:03
المحور: الادب والفن
    


وطن ٌ

محض ُ كفن ْ
دورٌ قبورٌ عفنْ
وأسمال ُ سود ٌ
ودود ٌ
يدورُ
ويلتفُ حول َ ارتعاشة ِ
نبض ِ الوطنْ
والليل ُ جن
وجنات ُحلم ٍ جميل ٍ
تولَّىَ
وولَّىَ
وسلوىَ
ومَنْ
ومنْ يا تُرَى يرتجيه الزمنْ ؟
ترسل ُ زرقَ مكاحِلها
وهسيسِ كواحِلها
ورنيم ِ ضفائرِها
الصفراءِ
إلى الأمراءِ
فذبحوها
ذبحا ًشرعياً
عرفيا ً
وفقَ كلام ِ الجمهور
المشهور
ووفق فتاوَى الكهّان
ودون قِران..
فبأى ِّ اّلاءٍ نصدِّقُهمْ
سكت َ المؤذن ُ
والأذانْ
وغُوروا إلى الجُب ِّ
إنّا يئسنا بضاعة زيف ٍ
وأشباه َ سيْف ٍ
وسيفا ً كطيف ٍ
وماءَكمُ السلسبيلا
غُوروا إلى الجبِّ
إنَّا مللنا الخداع المقيت َ
ونصرَكُم ُ المستحيلا
.......................
جِدارِيّةُ وطَنٍ بِمساحة حُزنٍ
ودمْعٍ وعَويلٍ
عُرِضتْ علَيّ نصوصٌ
كثيرَة ولم أقْرأنصّاً بِهذا الدِّفْء
وهذا الحزن وهذا الوَجَعِ وهذا
الحُبِّ في الوطَن
أخي أحْمد..
هذه مرثية وطَنٍ بِحجْمِ الكون
الفراعِنة خلّدوا مجد مِصر بِالأهرامات
وأنتَ خلّدْت همّها ومآسيَها بهذه
القصيدَة الخالِدة
هكذا رثى المُهلْهِل كُليْباً والخنْساء
صخْراً ومالِك بن الرّيب نفْسه
والأبْيورْدي بيْت المقْدِس
ونِزار قبّاني في مراثيه العرَبَ
وحَبيبَته بلْقيس
أولئِكَ خلّدوا أمجاد أحِبّائِهم ومناقِبهُم
وأنت هُنا كفّنتَ الوطَنَ ..
خلاص .
ولعلّك تأمل أن ينهضظ كالفِنيق
مِن رمادِه إثْر هذه
البُكائِيّة الفاجِعة
( خلّوا السّبيلَ وغوروا إل الجُب)
وهل مَن يسْمع ؟ ..
إنّهم يُفكِّرون بِفُروجِهم
وبطونِهم عيونُهم على الحَشيشِ
ولا يروْن الهاوِية
هكذا هُم مَن يتَولّون الشّأْنَ
العامّ للشُّعوبِ العرَبيَّةِ
اليَتيمَة
تَحِياتي لكَ الأستاذ أحمد
مع كلِّ التّقْدير
والحُب

ــالاقتباس من قصيدة لأحمد قِنديل:
ليلى وتغْريبة وطن

ونشرْتُها للأهمِّية إن سمحتم



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القَصيدة
- غُموض البياض الأخير
- جِدارِيّةٌ لِمطضر الليْل
- كِتابُ الغَريبة
- سيِّدة البحْر
- يَقول الرّائي
- انْصِراف العاشِق
- أوان العشْب
- مُناجاةٌ معَ الهدْسون
- صيد البياض
- على جسْر الرايْن
- أسْعَدُ النّاس/إلى ناظِم حِكْمت
- معارح
- العنْقاء
- مجوسِيّةٌ نضَتِ الثِّيابَ
- حُسين مروّة/إليه دائِماً مع حُبّي
- الحمامة وأقْرأُها لِلذِّكرى
- امرأةٌ حبُّها يُنوِّرُ الوَجْه
- كأس
- إلى شمْسٍ أُخْرى


المزيد.....




- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - تغريبة وطن