أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - يَقول الرّائي














المزيد.....

يَقول الرّائي


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 18:45
المحور: الادب والفن
    




يَقولُ الرّائي


يقول الرّائي..
اسْمعوا الدَّوِيَّ
أوْ ما أقولُ..
أُريدُها بيْضاءَ
فِي عالَمِها الّذي
هُو الشّعْر..
أُريدُ كفلَها
بِلا سوءٍ..
كَصَباحِ الْعيدِ.
ياللْهَشاشَةِ..
إنّها تتَجاوَزُ النّصَّ
فـِي فيْضٍ بحْري.
اَلرّأْفَةُ بِالإناءِ..
رِفْقاً بِالْميموزى
الشّهِيَّةِ واهِنَةَ
اللّحْظِ وتَحُطُّ
حَمامَةً فـِي باحَةِ
القلْبِ الدّاخِلِيّةِ.
ابْنَةُ الأرْبَعينَ
بِقَوامِ كأْسٍ..
اَلأُخْتُ الشّقيقَةُ
لِلرّوحِ الشّاعِرَة
وفـي نحْتِها
الْقُزَحِيِّ أبْحثُ
لـي عنْ وطَنٍ ؟
أخافُ علَيْها نفْسي
الْعارِفَةَ بِالسّوءِ..
وَأخافُ علَيَّ
اسْتِحْواذَها الْمهيبَ.
كيْف أرْكضُ
خلْفَ الآهِ والْعِطْرِ
الّذي ترَكتْهُ وأنا
أنْزِفُ حتّى الْوَريدِ ؟
أنا أراها
مُتَعَرِّيةً ومُتَعَفِّفَةً
على الأبْوابِ.
ونَحْوَها لا
أُرْجِئُ الأمْرَ وأخْشى
علَيَّ مِنْها أمامَ
الْمَرايا عدَمَ الاهْتِمامِ
وَأخافُ علَيْها
الْفَضاضَةَ وقُبْحَ
الْعالَمِ فـِي
متْجَرِ رَقيقٍ ؟
إنّها هِيَ ..
ومِثْل أُمــّي
بِعُزْلَتِها السّاحِلِسّةِ .
أوثِرُها وتَراً ونَبْضاً
إذا احْتَلَكَ اللّيْلُ
أريدُها مُفْعَمَةً
بِالْفِكْرِ والْمَعانـِي
كوَجْبَةِ أنْغامٍ.
أُحِبُّها مُتَحَدِّيةً..
لا تسْتَسلِمُ لِلتّآويلِ
تتَواتَرُ كإلَهَةٍ فـِي
خيالِ الرّائينَ..
تتّسِعُ آفاقاً مُعَذِّبَةً
لـِي كخَطَرٍ كَبير
وأراها تَجيءُ تعْبُرُ
الْخِظَمّ مِثْل وميضٍ
مُتّشِحَةً بالحبْر..
تتَأبّطُ الُكُتُبَ
ومُعَطّرَةً بِالْياسَمينِ.
فهِي الحَقيقَةُ
وَهِي سُؤْلـي..
أنا إليها فقيرٌ لا
أريد بِها بديلا.
وأناجيها وحيداً
على الأعتابِ.



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انْصِراف العاشِق
- أوان العشْب
- مُناجاةٌ معَ الهدْسون
- صيد البياض
- على جسْر الرايْن
- أسْعَدُ النّاس/إلى ناظِم حِكْمت
- معارح
- العنْقاء
- مجوسِيّةٌ نضَتِ الثِّيابَ
- حُسين مروّة/إليه دائِماً مع حُبّي
- الحمامة وأقْرأُها لِلذِّكرى
- امرأةٌ حبُّها يُنوِّرُ الوَجْه
- كأس
- إلى شمْسٍ أُخْرى
- صوت النّهر
- مدينتي
- ركب امرأة الشمس


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - يَقول الرّائي