أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - هاغل وزيرا للدفاع الأمريكي














المزيد.....

هاغل وزيرا للدفاع الأمريكي


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 20:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأخيرا..وبعد معارك حامية الوطيس بينه وبين زملائه في الحزب الجمهوري-إستخدمت فيها أسلحة غير مشروعة ،ضد تشاك هاغل الذي عينه الرئيس الأمريكي تشاك هاغل وزيرا للدفاع في أمريكا-حسم الأمر في الكونغرس الأمريكي،وحاز على المنصب بأغلبية 58 ضد 41 صوتا .
هذا يقودنا إلى الخوض في حزمة مواضيع جدلية ، متعلقة في ديدن العلاقة الأمريكية –الإسرائيلية،ودور المؤسسات الأمريكية المفصلية صانعة القرار في أمريكا.
باديء ذي بدء ،لا بد من التنويه بأن السيناتور تشاك هاغل ،هو جمهوري حارب مع أخيه في فيتنام،وهو رجل حكيم وذو خبرة ،وهذا ما دعا الرئيس أوباما الديمقراطي ،إلى إختياره وزيرا للدفاع في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب نقلة نوعية في المواقف ،وتحولا منطقيا في النظرة للأمور.
رغم أن الرجل جمهوري ،لكن زملاءه وقفوا حجر عثرة في وجهه،وحاولوا إغلاق الطريق أمامه نحو البنتاغون،ليس لأنه إتفق مع الرئيس الديمقراطي أوباما في وجهات النظر ،وأنه يتوجب على أمريكا نبذ السير في طريق الحروب ،والتركيز على وضعها الداخلي بعد الأزمة المالية الأخيرة وتداعياتها ،والسير قدما في تقليص عدد الجنود الأمريكيين المقيمين في الخارج ،وتخفيض ميزانية الحرب في أمريكا،ولم تكن تهمته تتعلق على سبيل المثال بعجزه عن قيادة البنتاغون ،أو بأنه لا يلبي طموحات أمريكا.
كانت التهمة جاهزة وهي واحدة وحيدة،وموثقة حسب طريقة عمل اللوبيات اليهودية المؤيدة لإسرائيل ،ومن إنطوى تحت أجنحتها ،وتقول التهمة أن الرجل-هاغل- ليس من الداعين إلى مجد إسرائيل ،ولا يؤيدها على طريقة اللوبيات،بل رفض التوقيع على وثيقة إبان عدوان " الرصاص المسكوب" على قطاع غزة أواخر 2008 ،تدعو لتوفير دعم أكبر لإسرائيل كي تجهز على الشعب الفلسطيني في القطاع.
كان الرجل حصيفا إلى درجة أنه رد إليهم بضاعتهم ،بقوله أنه لم يفعل ذلك إلا حبا بإسرائيل،وأنه كذلك دعا حماس، وكافة أطراف النزاع العرب مع إسرائيل، إلى الجنوح للسلم ،والسير في مفاوضات جادة للتوصل إلى السلام العادل والشامل مع إسرائيل.
السؤال الآخر الذي لا بد من طرحه هو :لماذا ينتهج الكونغرس " الأمريكي" النهج الإسرائيلي، ويجير كافة مقدرات وثروات وإمكانيات أمريكا إلى إسرائيل؟إلى درجة أنها هي الولاية غير المقيدة في سجل الولايات الأمريكية،المستجاب لكافة طلباتها،وإلا غضب الكونغرس والإعلام على الجميع رغبة في إرضاء "الإيباك"و" ميمري" وهما من أخطر مراكز الضغط اليهودي في أمريكا،وأن كافة طلباتهم مجابة حتى في الوطن العربي.
كما يتوجب علينا التساؤل عن دور العرب في أمريكا ،وماذا تفعل سفاراتنا ،وجالياتنا هناك،وأرصدتنا في بنوكهم؟ولماذا لم نقم بإستغلال الظروف ،وأن ننهج ذات النهج التي تسلكه مراكز الضغط اليهودية في أمريكا؟
نستطيع تحقيق النتائج المذهلة،رغم أن الهدف لن يتحقق من الضربة الأولى ،لكننا قادرون على تحقيق إختراق في الساحة الأمريكية،التي يفعل فيها المال ،فعل السحرة وخاصة في مرحلة الإنتخابات.
أجزم أن الشعب الأمريكي سيرحب بنا ،وسيسهل الطريق أمامنا ،لأننا لن نكون "قراد خيل " بالنسبة له ،بل معمرين ولنا رغبة في تنمية وإزدهار أمريكا،خاصة بعد أن خبر الشعب الأمريكي،دور يهود في الساحة الأمريكية.
عندها سنحدد هوية الرئيس الأمريكي، وسنكسب إحترام وثقة الأمريكيين ،وسنعيد فتح وقراءة وصية الرئيس الأمريكي الراحل ،بنيامين فرانكلين الذي حذر من خطر هجرة اليهود إلى أمريكا ،وأنهم سيحولون الشعب الأمريكي إلى خدم عندهم وهكذا كان.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش الأردني في الضفة الفلسطينية ..فخ إسرائيلي فإحذروه
- النسور قادم لولاية ثانية
- لم نعد نشرب قهوة الصباح على انغام فيروز
- تحول الرأي العام العالمي..لماذا؟
- العراق ..هل دخل مرحلة التقسيم؟
- ليفني إذ تقود المفاوضات...وعلى الأرض السلام
- فلسطينيا..التصعيد هو الحل
- السيد حمادي الجبالي ...كل الإحترام
- الجهاد في سوريا ..أفغانستان من جديد
- السلفية في مواجهة الإسلام السياسي
- خارطة طريق لإنجاح -الثورات- العربيةوعدم إختطافها!
- سوريا ..العقاب والحل
- نتنياهو يترنح امام أوباما..العبرة في التنفيذ
- المصالحة الفلسطينية لن تتم حتى لو وقعوا؟!
- سوريا الدولة ..تعاقب
- الثورة السورية خنجر مسموم في قلب الأمة
- العلاقات العربية -الإيرانية..الفيتو الأمريكي
- أوباما قادم ..ماذا سنقول له؟
- اليد الإسرائيلية الطولى ..من يقطعها؟
- هل وصل التقسيم إلى مصر؟


المزيد.....




- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...
- إصابة عدة أشخاص بدرجات متفاوتة بعدما صدمت -سيارة مجهولة- حشد ...
- فضيحة العناق خلال حفل كولدبلاي.. شاهد كيف سخرت مواقع التواصل ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة معظمهم من منتظري ا ...
- بدء انتشار القوات الأمنية.. الشرع: نتبرأ من جميع المجازر وال ...
- تطمينات أمريكية وإسرائيلية قبل بدء العمليات.. هكذا خدعت واشن ...
- وسط خلافات داخل الحكومة.. استطلاعات الرأي تظهر تأييد الإسرائ ...
- استطلاع: لهذا يرفض غالبية الألمان حظر حزب -البديل-!
- رسالة واتساب تساهم في إفشال انتقال نيكو وليامس إلى برشلونة
- مروحيات إسرائيلية تهبط بخان يونس وتجلي جنودا مصابين


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - هاغل وزيرا للدفاع الأمريكي