أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل النوري - كلنا صباح الساعدي














المزيد.....

كلنا صباح الساعدي


جليل النوري

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 02:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسمه تعالى
كلنا صباح الساعدي


نشرت بعض وسائل الاعلام خبرا مفاده، ان مجموعة من عشيرة النائب المستقل الشيخ صباح الساعدي ذهبت الى رئيس المحكمة الاتحادية القاضي مدحت المحمود، معلنة البراءة من اقوال وتصريحات ابن عشيرتهم الشيخ صباح التي ادلى بها قبل فترة بحق رئيس السلطة القضائية.
ولم تعلن هذه الوسائل، - المقرب مدراء مكاتبها من شخص رئيس الوزراء -، او تفصح عن اسماء وعن...اوين تلك الشخصيات التي ذهبت معلنة البراءة امام القاضي المحمود.
ونحن بدورنا نسال، هل الذين اعلنوا البراءة هم من ازلام صدام من البعثيين الذين ارجعهم دولة الرئيس وسلمهم المناصب الامنية والتنفيذية، فذهبوا ليشهد لهم القاضي شريح عند الامير.
ام انهم ممن كانوا يزمرون ويطبلون ويبايعون ويبصمون بالدم لصدام بالامس مع رؤساء العشائر الماجورين الذين اصبحوا اليوم رجالات اسناد المالكي.
ام انهم مجموعة من المقاولين الذين يعرفون ان عملهم لا يمرر الا من خلال البعض من الشخصيات المقربة لدولة الرئيس ممن تساوم على كل مشروع اعماري او اقتصادي في العراق، فعقدوا صفقتهم تلك.
لا نعرف من هؤلاء، حتى نتحدث ونتناقش عن اصل فعلتهم، ونوضح لهم الحق من الباطل، ان غفلوا او تغافلوا عنه.
ومع ذلك ان كان احدهم يقرا اسطري المتواضعة هذه، اقول له، ان الشيخ الساعدي رجل بامكانه ان يجلس في بيته وينال احترام المالكي وحزبه، بل سيحصل على اكثر من اي شخص قريب للمالكي، شريطة سكوته عن الحق، وعدم كشفه ملفات فساد السلطة ورجالاتها.
والشيخ الساعدي بامكانه ان يساوم على تراب هذا البلد ويكون مزمرا للسلطة كما يفعل رواد الملاهي والمراقص في لبنان فينال الحضوة تلو الحضوة.
والشيخ الساعدي بامكانه ان يكون محميا من السلطة القضائية التي هي رهينة المالكي ما ان يترك التصرفات المنحازة للحزب الحاكم من قبل رجل صدام ومستشاره السابق مدحت المحمود.
الشيخ الساعدي لا تربطني به علاقة شخصية، او عمل، انما كلمة الحق يجب ان تقال، ولست من طبعي مدح احد، الا الله ورسوله واهل بيته وال الصدر الكرام، ولكن من باب الانصاف، وابراز وجه الحق، وتوضيح الحقائق، اقول، ان الشيخ الساعدي رجل ينطلق من مبدا قول الحق واظهار اوجه الباطل وفضحها، وهو من اعظم الجهاد في هذا الزمان، الذي تفشت فيه ظاهرة الخيانة واللعب على الحبلين من قبل الاصدقاء والاعداء، وانتشر فيه مبدا الدخول من الشبابيك للسلطة دون الابواب، وهو ما عود عليه المالكي اي شخص يريد ان يتقرب منه من غير كتلته.
لذا فان كان البعض من المرتزقة المجهولي الهوية، قد تبراوا من الشيخ الساعدي، ممن يدعون زورا انهم من ابناء عشيرته، فنقول لهم، اننا كصدريين كلنا شيخ صباح، فما يمسّه من سوء يمسّنا جميعا، وسنكون اخوته المدافعون عنه في كل الميادين، شاء من شاء وابى من ابى.




جليل النوري
يوم الجمعة الموافق للعشرين من شهر ربيع الاول للعام 1434






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتاتورية بالعافية..ترضون ما ترضون.
- (الاصطياد بالماء العكر).
- فيكَ الخصامُ..وأنتَ الخصمُ والحَكمُ..
- (التحالف الوطني..شمّاعة أخطاء دولة القانون)
- - سياسة التخبّط في المواقف للحزب الحاكم ورئيسه -
- ألمُفلِسون وسياسة تخوين الآخرين
- {سيد الرضوان}
- قصيدة بعنوان {كُلّي أكرَهُك...}
- القرضاوي من واعظٍ للسلاطين إلى سونارٍ للثورات -الحلقة الأخير ...
- ((ريحانةُ الرحمة))
- (الشوفينية تذبح الصدريين بثوبها الإسلامي الجديد)
- (رسالة إلى الشهيد الصدر من جمعة الشهادة)
- (هل ستفرض التفجيرات على السياسيين مرشح التسوية؟)
- (دولة القانون.. تتحدّى القانون)
- (ما الذي خَبَّأهُ الاحتلال من ضجيج اجتثاث البعث؟!)
- (عوامل إجهاض الانسحاب الأمريكي من العراق)
- (بين جريمة الدويجات وموعد الانتخابات.. ضاعَ ألاستفتاء على ال ...
- (ولسوف ترضى)
- (لو انَّ أبا جَعفَر حاضِرٌ...لأَفتى بِقَتلِكُم؟!)
- (سلام على زين عباد الله وسجادهم)


المزيد.....




- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان
- روسيا تشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق واسعة من أوكرانيا
- تقرير يكشف تفاصيل تجنيد إسرائيلي لاغتيال كاتس بأوامر إيرانية ...
- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل النوري - كلنا صباح الساعدي