أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل النوري - - سياسة التخبّط في المواقف للحزب الحاكم ورئيسه -














المزيد.....

- سياسة التخبّط في المواقف للحزب الحاكم ورئيسه -


جليل النوري

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسمه تعالى
- سياسة التخبّط في المواقف للحزب الحاكم ورئيسه -

بعد قرار رئاسة الوزراء الأخير القاضي بإلغاء مفردات البطاقة التموينية واستبدالها بمبلغ زهيد من المال، شاهد ولمس كل المُتابعين التخبّط الكبير في مواقف وتصريحات رئيس الحزب الحاكم والمقربين منه، فبعد تبريره لقراره الغير مدروس آنف الذكر ودفاعه عنه، خرج المقرب منه النائب حيدر العبادي منوّهاً إلى أنَّ رئيس الوزراء لم يصوّت خلال جلسة مجلس الوزراء على هذا القرار، وأنَّ التصويت جرى من خلال الوزراء حصراً وبمقترح مُقدّم من وزير التجارة، ورئيس الوزراء بريء من كل ما جاء به هذا القرار، علماً أنَّ وزير التجارة قال كلاماً مُعاكساً لِما قاله هذا النائب وما جاء به جملة وتفصيلاً، مُكذباً إدّعاءه في الوقت نفسه.
إلا أنَّ أكثر ما شدّ انتباهي ولفتَ أنظار الآخرين هو غياب أكثر الأفواه تزميراً بأصواتها النشاز، والتي دائماً ما يدفع بها رئيس الوزراء عند كل أزمة أو معركة سياسية مع حلفائه ومُعارضيه بغية الدفاع عنه وتبرير مواقفه، ولكن وحسب مصادرنا الخاصة التي ذكرت لنا أنَّ سر غياب أحد الشخصيات المعروفة المُقربة من رئيس الوزراء والمُقيم في لبنان هو تورّطه في صفقة السلاح الأخيرة مع روسيا وما شابهها من فساد، وعلى أثر ذلك اختفى عن الأنظار وبسرعة فائقة، كما هي عادة كل الملوّثين الذين يخافون أنْ ينكشفوا أمام الملأ على حقيقتهم.
وهنا لستُ في صدد استعراض ما صرح به النواب والوزراء المقربون من شخص رئيس الحكومة، لأننا في العراق تجاوزنا كل بلدان العالم في التصريحات السياسية، فعليه سنحتاج إلى ملف وليست مقالة لدرج تصريحات يوم واحد فقط، إلا أنني وددتُ هنا الوقوف على تصريح وزير (الثــقـاع) سعدون الدليمي، والذي خرج به عن كل اللياقات المعروفة إعلامياً ومهنياً، حينما تعرّض لشرف أحد الشخصيات الإعلامية أمام مرأى ومسمع من جمع من الإعلاميين، في حادثة قد تكون فريدة من نوعها ونادرة تصدر من مسؤول رفيع يُمارس مهام وزارة هجينة مكونة من ثقافة ودفاع، والغريب أنَّ ثائرته وغضبه جاءت نتيجة دفاعه المشبوه عن صفقة السلاح الفاسدة التي أبرمها رئيس الوزراء نوري المالكي مع الجانب الروسي، وليت شعري أنه التزم الصمت أو تكلم بالحق أفضل له مما قاله وصرح به، لأنه بذلك زاد في الطين بلّة كما يقول المثل الدارج، وليته تابع أخبار الرئاسة الروسية التي أقالت كُلاً من وزير الدفاع ورئيس أركانه على أثر هذه الصفقة الفاسدة، من دون نقاش أو تبرير أو دفاع عن الخطأ بخلاف ما يفعله الفاسدون عندنا اليوم في العراق، وفي معرض كلامي هنا لا يعنيني الدفاع عن هذه الشخصية الإعلامية بقدر ما أبهرني أنَّ وزيراً يُدير وزارتين مُهمّتين، والأهم من ذلك أنه وزيراً لوزارة الثقافة، وتراه يتحدث بهكذا منطق شتائمي وهكذا لغة مخجلة، ولم أجد لتصريحه هذا سوى محمل واحد فقط، وهو مقولة كانت قد ملأت الدفاتر المدرسية والشوارع والمدارس للمقبور الدكتاتور صدام مفادها (للقلم والبندقية فوهة واحدة)، وأظن وزيرنا صاحب الوزارة الهجينة قد طبّقَ هذا المفهوم بحكم إداراته لهاتين الوزارتين وطلَّ علينا بتصريحاته النارية هذه.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمُفلِسون وسياسة تخوين الآخرين
- {سيد الرضوان}
- قصيدة بعنوان {كُلّي أكرَهُك...}
- القرضاوي من واعظٍ للسلاطين إلى سونارٍ للثورات -الحلقة الأخير ...
- ((ريحانةُ الرحمة))
- (الشوفينية تذبح الصدريين بثوبها الإسلامي الجديد)
- (رسالة إلى الشهيد الصدر من جمعة الشهادة)
- (هل ستفرض التفجيرات على السياسيين مرشح التسوية؟)
- (دولة القانون.. تتحدّى القانون)
- (ما الذي خَبَّأهُ الاحتلال من ضجيج اجتثاث البعث؟!)
- (عوامل إجهاض الانسحاب الأمريكي من العراق)
- (بين جريمة الدويجات وموعد الانتخابات.. ضاعَ ألاستفتاء على ال ...
- (ولسوف ترضى)
- (لو انَّ أبا جَعفَر حاضِرٌ...لأَفتى بِقَتلِكُم؟!)
- (سلام على زين عباد الله وسجادهم)
- (يا صاحب السيادة أينَ هي السيادة؟!)
- (غَزَّةُ العِزَّة)
- قصيدة بعنوان(كَريمُ المَنحَر)


المزيد.....




- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...
- إيران تضع -خطا أحمر- للمشاركة في المحادثات النووية مع أمريكا ...
- الجيش اللبناني يضبط أحد أضخم معامل الكبتاغون على حدوده مع سو ...
- مقتل 48 مدنيا بهجوم لقوات الدعم السريع وسط السودان ونزوح آلا ...
- المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم ...
- هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين
- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل النوري - - سياسة التخبّط في المواقف للحزب الحاكم ورئيسه -