أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جليل النوري - {سيد الرضوان}














المزيد.....

{سيد الرضوان}


جليل النوري

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


بسمه تعالى
{سيد الرضوان}

صاحِبُ المُصيبة يَشِقُّ جَيبَه حُزنا ًلها..
إلا الكعبة؟!
فقد شَقَّت جَيبها فَرحاً بـِقدوم عَلي..
أرادَ إبراهيم وعيسى أن يشاركان بنتَ أسد الفرحة..
الخدمة..
البركة..
الكمال..
إلا انَّ ذلك كان مُتَعَذِراً..
فهو من شأن النسوة..
ولا يخصّ الرجال..
لم يمنعهم القيد ويوقف تلهفهم..
فأرسل أبو الأنبياء هاجراً..
وبعثَ روح الله بمريم..
وشاركت بنت مزاحم مَعهنَّ الأجر العظيم..
الملائـكة في دهشة..
وتتعانق فَرحاً..
تتسابق فيما بينها..
تريد نيل الرضوان..
من سيّد الرضوان..
فهم مسموح لهم..
أهل مكة يتساءلون..
متى الفرج؟
قتلهم الفضول..
لرؤية صاحب المَنقبَة الفريدة..
وما هي إلا ثلاثاً..
بنهارها ولياليها..
بعدها..
أشرقت شمس الولاية..
من بعد ظلام دامس..
فكان الأسعد بـِضياء الحق..
وجه الشمس الآخر..
لمعرفـته بحقائق الأمور..
وما انْ سقطت عينه على خاتمها..
أومأ الوليُّ ناطِقـاً..
كما فعلها عيسى بالأمس..
في مهده..
(أولئك هُم الوارثون الذين يَرثون الفردوس هُم فيها خالدون)..
قُرآنٌ ناطِـق..
قَبلَ نطقـه..
تَشرّفَ البيتُ بنور ِطلعته..
فلم يَرغب بــِمُفارقـتـه..
فكانت خاتمة حياته فيه..
كما هي كانت ولادته..
فسلام على رب البيت..
ومَنْ وضع أسس البيت..
ومَنْ جعلَ القبلة البيت..
ومَنْ وُلِدَ في البيت..
وعلى أهل هذا البيت..
سلام عاشق محب..
مادامت سماء مبنية..
وارض مدحية..




جليل النوري في ذكرى ولادة سيد الموحدين وأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب
(سلام الله عليه)
13-رجب الاصب-1432



#جليل_النوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان {كُلّي أكرَهُك...}
- القرضاوي من واعظٍ للسلاطين إلى سونارٍ للثورات -الحلقة الأخير ...
- ((ريحانةُ الرحمة))
- (الشوفينية تذبح الصدريين بثوبها الإسلامي الجديد)
- (رسالة إلى الشهيد الصدر من جمعة الشهادة)
- (هل ستفرض التفجيرات على السياسيين مرشح التسوية؟)
- (دولة القانون.. تتحدّى القانون)
- (ما الذي خَبَّأهُ الاحتلال من ضجيج اجتثاث البعث؟!)
- (عوامل إجهاض الانسحاب الأمريكي من العراق)
- (بين جريمة الدويجات وموعد الانتخابات.. ضاعَ ألاستفتاء على ال ...
- (ولسوف ترضى)
- (لو انَّ أبا جَعفَر حاضِرٌ...لأَفتى بِقَتلِكُم؟!)
- (سلام على زين عباد الله وسجادهم)
- (يا صاحب السيادة أينَ هي السيادة؟!)
- (غَزَّةُ العِزَّة)
- قصيدة بعنوان(كَريمُ المَنحَر)


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جليل النوري - {سيد الرضوان}