أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - اليك يادولة الرئيس ...وعليك القرار














المزيد.....

اليك يادولة الرئيس ...وعليك القرار


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هي الصدفة ؟؟

ام هو القدر العراقي..؟؟ في لقاء ليس بعابر مع علي الشلاه والشيخ علي حاتم أتضحت عدة أمور تقوقعت ضمن لهيب الصراع الجديد لكن هذة الالتفافات تقودنا الى

أدراك ليس بسهل ..

ومن لايرى أحداث العراق من خرم أبرة فلن يراها ....من عين الشمس لأن الحديث قد سَبق الحادث ...

وقد صدأت كل ثرثرات السياسين

في أحد أجتماعات مجلس النواب الاخيرة وزع رئيس المجلس مختصر لطلبات المتظاهرين لكن المفاجأة التي فجرها الشلاه على العربية كانت غير ذاك .

لانه بنفس الحوار كان الشيخ على حاتم أحد المساندين للأنتخابات .... وضع الاخر على انه مارفعه مجلس النواب هي ليست مطالب المتظاهرين بل هي ملخصات تثير غضب بغداد ..

بتفسير أكثر شمولية ....وبسؤال محير لماذا قدم النجيفي هذة المطالب دون العودة الى الرابضين في الشوارع ومَن هو من قدم تلك الكليشة التي تزعزع حتى النظر فيها أو مناقشتها


هناك من يريد ان يٌلهب الوضع بين المتظاهرين وبغداد ...

ومن المؤكد أيضا أنه حتى مجلس النواب العراقي أصبح اكثر خطورة من غيره .. عندما يصل بهم المدى الى

أفتعال ازمة بين المالكي والمتظاهرين ...ناهيك عن المظالم الاخرى والفساد المنقطع النظير

الذي يثير السخرية ...هو مايثير الشكوك

بأبسط الحلول ممكن أن تنتهي هذة الازمة من خلال جلوس المالكي وليس من ينوب عنه على طاولة المستديرة

مع المتظاهرين ومعرفة مطالب هؤلاء القابعين في البرد وعند أعتاب الموت البطىء ...

لماذا ندعي الديمقراطية ولا نلبس ثوبها ...ما الضرر أن يجلس العراقيون تحت منبر الحقيقة ...

الخطاء الكبير الذي اقترفه المالكي هو أنه أستخدم الوسطاء مع العالم التام أنه الغالب منهم هو كارهاً له ... أي انه المقربون من المالكي أستغلوا منعطف خطر وسهل بنفس الوقت .. هو

دخول اطرف عراقية وساسة يتحينون الفرصة لزحلقة قدم المالكي في سياسة العراق بحجة أن هذة التظاهرات غيمة صيف وستزول واعطوه حلولا خطىء تثير غضب الشارع

دونَ أن تمتص السخط على الفساد والظلم والأنتهاك والسلب والنهب من منا يستطيع أن ينكر فساد الساسة العراقيين ؟؟؟

من ينكر عهر قادة المنابر ؟؟؟؟ الأختيار الخاطىء يأتي من الرجل الخطاء .

أي اذا كانت دفة العراق تُدار بكف قيادي مُدرك لنفاذ الصبر العراقي على أنحدار العراق بلد الخيرات والسلام الى بلد لصناعة الموت وأشباه الرجال لمى كان الوضع كما هو

عليه ... هناك الكثير من السياسين والذين لاحصر لهم هو مجرد رسول للا رهاب في العراق ..وخليفة الفاسدين والمختبئين خلف اقنعة السلام الاحمر ..

خطاؤكم كبير يادولة الرئيس ...وصمتك وتغافلكم عن لقاء اهل وطنك أكبر.. بيدكم أن تنزعوا فتيل الفتنة وبيدكم من يوقد النار ..

كل حاجتك هي طاولة واربع كراسي ...أسمع لهم ليسمعوا منك َ بادلهم كلمة الحق لنحقن دماء ومخطط دخيل على وطن المباحات .

كل من حولك عدوا لك فلا تكن أنت عدو نفسك ..... الوقت يمضي والدم يغلي على مرجل الصمت ..

والدخيل يعبث والخائن يبعثر ...فلا تهب هؤلاء فرصة لقتل الحقيقة

لقد نتن الحق ...ودنت الفتنة بزفيرها نحو سعف النخيل ... و تخثرت دماء الابرياء على أرصفة العدالة ....واستوطن النجس بين أزقة بغداد ... المذبوحة بأسم الديمقراطية الرعناء ..
فعليك القرار ....قبل ان يحل المغيب وترحل شمس السلام بلا عودة ...

فدع عروس مندلي ترقد بسلام ...ولنزف بابل بهودج المحبة الى نخيل العراق دون رائحة الدم وصرخات الثكالى ... الأ يستحق العراق منا

وقفة أجلال .. وهبنا الكثير فلنهبه اليوم عطر السلام ونزع شعلة الفتنة من الاكف المترقبة الى ولادة وطن الموتى ...ولكم القرار



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول منظمة في العالم تختص بالأنساب والقبائل العربية تصادق علي ...
- عزة الدوري ...جوكر في صراع العراق الجديد
- العراق .... بين الساسة والسياسة
- أكبر فلاسفة العرب في العصر الحديث ...الدكتور نديم سراج الدين ...
- اقرأ.....
- المنظمة الدولية لأنساب القبائل العربية والسادة الاشراف ....ق ...
- النساء ملحٌ الرجال ..
- يَمتا...
- جعفر المكصوصي...شيرين سباهي وشوق وطن
- في حوارنا ..عامر البياتي خبير الملف النووي مقترح تسمية خادم ...
- قاسم محمد الكربولي نحاوركم في وطن ساخن من برد الموت ....شيري ...
- الجواهري دُرة بغداد ...... أين أنتم منه
- الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي
- لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين
- أقدار....
- د.سروت نجيب سفير العراق بالنمسا ...حاتم الطائي قولا ً وفعلا ...
- والدي قَال ....وأنا والتاريخ فقط من صدقه,,,,
- خطيئةُ صمت ....
- لَملمات ,,,,
- عُمر سليمان الصندوق الاسود لسياسة أرض الفراعنة....


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - اليك يادولة الرئيس ...وعليك القرار