أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - البردُ كنشيدٍ جَسدي ٍّ....














المزيد.....

البردُ كنشيدٍ جَسدي ٍّ....


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


البردُ كنشيدٍ جَسدي ٍّ....


البردُ فانوسٌ
ترى خلف َ ضوءهِ
ثيابها الداخلية ِ , وهو موقدٌ ايضاً ...


كحطب ِ الليمون ِ
تكتظُّ العظام ُ اليَبيسة ِ عليه ِ
وتومض ُ الذكرى
جَمرةً جمرةً
كأنَّ ذئبا ً يُؤذِّنُ في الليل ِ :
لقد اقْبَلت الفرائس ْ...



اتلمّس ُ تحتَ اللحاف ِ ريش َ الطير ِ الغَردِ
اتلمّسُ اغنيةَ الطريق ِ الزراعيٍّ وهو يعودُ بنا الى العشبةِ نفسها
حيث ُ نتيه ُ قًصداً
حتى دليلَ الفضيحة ِ
أتَلمّس ُ أغنيةً قديمة ً تُذكّرني بأنّي وحيدٌ كالكَمأةِ
وانَّ يداً تتلمّسني
قُطِعَت بِحَدِّ الحرابة ِ
وأنَّ قاطع طريق ٍ
هو من قَطَعها
وأنّ ليلي دائبُ الكُمون ِ في بردِ الصحراء ِ
وأنَّ الحكايةَ كلّها شهوةٌ في خيال ٍ يتيم ...



أكتظُّ ُّ بعظامي على حقول ِ خسائري .
الغربان ُ تتضاجعُ برهاوة ٍ
والدودُ يدبُّ راقصا ً الى البيدر
وابي يناديني من خلف َ الخرائب ِ :
ستموتُ بردا ً
أيضاً ستموتُ بردا ً !
أينَ المرأة التي عاندت َ عليها ؟
اينَ المنزل الذي هجرت َ منزلي عناداً لاجله ِ ؟
اين َ الموقد ؟
أينَ من يعيدك َ للبيت ِ أيّها الآبق ُ ...
أينَ النار ؟


11-1-2013



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بستانُ سعدي
- وَجْهُ ناظم كزار
- أَبسطُ من أغنيةٍ ...عن القشِّ المشتَعل
- غُلامُ الحَدّادين الجميل ...
- عابرٌ كأنّهُ الحكايةَ كلّها ...
- طائرٌ يعبدُ امرأةً
- رجوعاً الى وردةِ الكلدان
- رهينُ الدُمى
- شّفّةُ الوَنْد
- طَرديّة ....
- طبائعٌ خجولة
- مالالا
- كآبةُ أيلول
- لحظة صمت
- ارجوحة ٌ بينَ نَخلَتين ..
- عندَ طاحونة الأحلام ...
- كلُّ هذا لم يَعُدْ مُمكناً...
- في السوقِ الجَديد ....
- قَيلولةُ صَيف ٍ...
- حانةُ الأرزقيّة


المزيد.....




- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - البردُ كنشيدٍ جَسدي ٍّ....