أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - شّفّةُ الوَنْد














المزيد.....

شّفّةُ الوَنْد


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 08:17
المحور: الادب والفن
    


شفة الوند


الكرديات جميلات في بلادنا يا نهر الوند
وهن يضحكن بزخة ورد
لن تشمها بعد الجبل
ولا في السهل الذي يقتلون به على نوايا النظرات ....
مشرقات الاسنان
نفحة الماستيكا تحزّ قلبك وانت تستدير
لشارع السينما
بحثا عن (الالو بالو )
ارستقراطية النبيذ الفارسي
وعصابة التهريب الجميلة
وهي تدسّ في جيبك طبعة مردم
من محرمات شريعتي وحكمت ...

الليل على قنطرة الوند مؤامرة ممتعة احيانا
ثمّة (باكونين ) بلا ريش
يراهن على الطيران من اعلى الجسر لقاع النهر
وثمّة الصبي جعفر حسن
ياخذ اغراضه بحقيبة صغيرة
وينشد بغداد
وثمة صبية اسمها احلام منصور
تشد الرحال لباريس حالمة بمعاقبة سيمون دي بوفوار
وثمة الطبيب علاء ابن بشير
يشيل وجه القبيح ويحطه
يشيل ويحط
وثمة سرسري يدعى اسماعيل جك جك
لا يفعل شيئا لاجل الذكرى
وثمة خليل الزهاوي
يعلم العربان موسيقى حروفهم التي يجهلون ...


الكرديات على شفة الوند
احلى من جميع بنات الله حين يفرحن
يقول اسماعيل جك جك
وحين يترملن ويتيتمن , اقول
فان شواربهن تطول على استعجال ...

لماذا يكسر احلامي كلما اردت الغفوة
عريف سوادي ؟
اسماعيل جك جك يوشك ان يبكي
الساعة الان على نهر الوند هي قرابة الخريف
ونهر الوند يعض ّ ضفتيه باسنان من ملح
وعلى الطرف الاخر مرزا
لا يرضى
او
يرزى
ان يعتقد بان النهر
ابن الله
نغل ُ
منسوب للعاشق والتاجر واي ّ ابن سبيلٍ مقطوع الجاه ...


الكرديات جميلات يا نهر الوند
يا قديس الانهار
الساعة كم في كردستان الان
انا منتظر ٌ ميجان َ
واليوم
بِسّنه ْ... !....



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طَرديّة ....
- طبائعٌ خجولة
- مالالا
- كآبةُ أيلول
- لحظة صمت
- ارجوحة ٌ بينَ نَخلَتين ..
- عندَ طاحونة الأحلام ...
- كلُّ هذا لم يَعُدْ مُمكناً...
- في السوقِ الجَديد ....
- قَيلولةُ صَيف ٍ...
- حانةُ الأرزقيّة
- يمامةُ الوداع
- المسؤولية الاخلاقية كالتكليف الشرعي ...براغماتية بائسة
- حكاياتُ أبن السبيل
- سقوطُ المدينةِ القديمة
- كُركيٌّ عادَ منَ الجبالِ
- هذا غبارَهُم ...أينَ حدائقنا ؟
- قاطعُ التذاكر الاعمى
- ألعصا والغراب
- أِطار ٌ لصورَتها


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - شّفّةُ الوَنْد