أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - بستانُ سعدي














المزيد.....

بستانُ سعدي


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 02:26
المحور: الادب والفن
    


بستانُ سعدي




في 1_1_2013
يصبح ُ بينَ سعدي يوسف والثمانين َ
عاماً واحدا ً
لاغيرَ ..
ومن المؤكّدِ انني ساحييّه به العامَ المقبل :


ساقول له ُ :
حَسْبُ الثمانين َ
انها أقل من دول ٍ وطوائف ٍ
وربما أممٍ تتشكّل ُ عبثا ً
وحَسبك َ انكَ قليل َ الحيلة ِ
بعيد ً مَهوى البصرْ
ترفع ُ الكأس ساخرا ً
في حانة ِ زرقاء ِ السواد ...



يوم َ رأيتك َ بسوق ِ الخضار في بغداد الجديدة ِ
وأنت َ تتخيّرُ طريَّ الخضار ِ وتتضاحك مع ذات الجرغد ِ
كنتُ في العشرين تماما ً ,
وربّما كنت َ في الاربعين ِ ,
هممتُ ان اصافحك َ لاتباهى بعدها
ولكنني خجلت ُ
من بائعة الخضار ....
فقد كنتُ شيوعيّاً أهاب ُ الجماهير َ
وكنت ُ اتباهى بغنجي الجامعي ّ
واكاذيبي لرفيقة ٍ معي
مُنبهرة ْ!...



وبعدها ,
مثلما لم تسعفني حفلات الحزب ِ
قبلها
لاقارع َ كأسك َ
صاح المنادي :
يا ابن البلد
اذكر غربتك َ....
فخسرت مصافحة من مطر ٍ ..

ذات بغداد َ , في سوق الخضار
ببغداد الجديدة
الجديدة َ فعلا ً يومذاك ..


سعدي يوسف
ها انا امد ّ يدي اليك بعد قرابة اربعين
احمل لك َ من سوق الخضار ببغداد الجديدة
من ذات البائعة ام الجرغد
قبضة َ ريحان ٍ
واغني معك :
(دارج
يا يمّه
شَمّت الريحان )
اليس َ فخرا لكَ
انّه لم تَعُد ْ
تشمّك َ
غيرَ امهاتنا الميّتات ؟

31_12 _2012



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَجْهُ ناظم كزار
- أَبسطُ من أغنيةٍ ...عن القشِّ المشتَعل
- غُلامُ الحَدّادين الجميل ...
- عابرٌ كأنّهُ الحكايةَ كلّها ...
- طائرٌ يعبدُ امرأةً
- رجوعاً الى وردةِ الكلدان
- رهينُ الدُمى
- شّفّةُ الوَنْد
- طَرديّة ....
- طبائعٌ خجولة
- مالالا
- كآبةُ أيلول
- لحظة صمت
- ارجوحة ٌ بينَ نَخلَتين ..
- عندَ طاحونة الأحلام ...
- كلُّ هذا لم يَعُدْ مُمكناً...
- في السوقِ الجَديد ....
- قَيلولةُ صَيف ٍ...
- حانةُ الأرزقيّة
- يمامةُ الوداع


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - بستانُ سعدي