أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - طائرٌ يعبدُ امرأةً














المزيد.....

طائرٌ يعبدُ امرأةً


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


طائرٌ يعبدُ امرأةً

حضورك ِ المتأخّر ليس َ خطيئةً , بل الصعود الضروريُّ الى الجبل .
كنتُ صيّاداُ جوّالاً يأخذني المرَحُ فأتفقّد الوديان َ الرخوة َ
اتصيّدُ القطا ,أناثَ القطا , بحماقاتي , وحماقاتهنَّ ,
الحياةُ كما هيَ
كجمعيّة ِ صيّادين َ لا تضعُ شروطاً لمنطق ِ الطيرِ
كما هي لا تُسمّيه ِ ...
غيرَ الطريدةِ والصياد كل مغامرة اخرى محضَ اكاذيب !

فقدتُ بندقيتي مرغماً مرّةً
وطائعا ً..
لانّي لا أحبُّ العنادَ , ولا الحروب َ , ولا تقاسم الغنائم ِ
نعجة الدنيا أنا
مرحةً على اعشاب ِ ألله
ممنونةً لهُ ساعةَ القربان ...

وطالما انني قد خسرت البندقية والوادي المطمئن
ولم اعد أمشي في الأرضِ مرحاً
ولا أريد ذلك َ..
وطالما أن جمعية الصيادين َ تعتقد اني رؤوما اكثر مما ينبغي
وأن الطير نفسه ُ صار َ يسخرُ منّي
وطالما أنّك أنت ِ اللتي تبتسمين بشدة حين يعبس الله
فانني طرت ُ اليك ِ
سقطتُ وتحطمت ُ , لكنني اطير ُ اليك ِ
أطيرُ أليك ِ
أطيرُ أليك ِ...

قولي لهم
أنّه لم يعُد غير طائر ٍ من المحارم ِ
لن يفعل َ غير َ ان يطوف َ حولي
قولي , وانت تعرفين َ, انه لن يفعل َ اكثر ِ
من ملامسة ِ الجناح الكسير ِ على جانب الخد
لن يفعل َ اكثر
من أن يقف على كتفي ويتلفَّتْ ...

لي جناحان ِ
وليست الارض ٌ ,مُذْ استحلت ُ طيرا ً
أمّاً لي ولا مرجعا ً للأصول ...
أطيرُ حولك ِ وأعبدك ِ
وليس َ لرفقةِ الصيد ِ القدامى غيرَ بنادقهم ...

2_12_20132



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجوعاً الى وردةِ الكلدان
- رهينُ الدُمى
- شّفّةُ الوَنْد
- طَرديّة ....
- طبائعٌ خجولة
- مالالا
- كآبةُ أيلول
- لحظة صمت
- ارجوحة ٌ بينَ نَخلَتين ..
- عندَ طاحونة الأحلام ...
- كلُّ هذا لم يَعُدْ مُمكناً...
- في السوقِ الجَديد ....
- قَيلولةُ صَيف ٍ...
- حانةُ الأرزقيّة
- يمامةُ الوداع
- المسؤولية الاخلاقية كالتكليف الشرعي ...براغماتية بائسة
- حكاياتُ أبن السبيل
- سقوطُ المدينةِ القديمة
- كُركيٌّ عادَ منَ الجبالِ
- هذا غبارَهُم ...أينَ حدائقنا ؟


المزيد.....




- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - طائرٌ يعبدُ امرأةً