ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 01:46
المحور:
الادب والفن
وَجْهُ ناظم كزار
بنظارتينِ سَوداوينِ
وشارب ٍ مُشذّبٍ كحافّة ِ البلطة ِ..
أراهُ من مربّع ٍ صَغير ٍ
هو كلُّ كوّتي على العراق ِ ,
مُرفرفاً تحتَ اعلام ٍ ساكنةٍ
من طريقِ الرمادي السريع
حتى طريقِ كربلاء_ طويريج
حيث ركضة المساكينِ اللاهثة أبداً
في وهادِ الاحلام ...
يبتسم ُ
تحت َعقال ٍ ارقط
او عمامةٍ مُعتمة ٍ ,
وهو دَيدنُ الجلادين َ
حيث ينبغي التنكّرَ
لمقتضيات ِ المهنةِ ...
يبتسم ُ
لانّ المقهى البغدادي
لا يستطيعُ أكمالَ سَهرته ِ
بغيرِ الشُقاةِ الحُماة ...
ياقاتل َ البلطةِ المقتولِ ببلطةِ قاتلٍ آخر َ
كَأنّي ارى العراقَ نديفا ً من الغيم ِ
تطلُّ عليهِ كقوسِ قَزح ٍ
بذنائبَ سَبع ٍ
مُغمّسةٍ بالسُمِّ
تلوّنُ الراياتَ شتّى
شقاقاً ونفاقٍ
وانتَ تجلسُ في الحارثية
في قصرِ النهايةِ الذي لم ينتهي
تتصيّد ُ الآبقينَ عن حشود ِ الرايات ِ
تستشيرُ عقالاً أرقطَ
وعمامة ً معتمةً
وتضحكُ سرّا ً
لدولةِ الزمان ...
27_12_2012
ناظم كزار ..مدير الامن العراقي (1968_ 1973) حيث كان اعتى جلاد ....كان !
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟