لا , لا يازينب , لا يا يوسف, مراكش مهبط الوحي الثوري الأحمر, فإنهضا للثورة و الثائر ,فمؤتمر كلاب عرب أمريكا ضد الشعب العربي السوري الأنور لن يحولوا مراكش إلى وكر الأعداء الأقذر إبن الزهراء محمد فكاك

محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا , لا يازينب , لا يا يوسف, مراكش مهبط الوحي الثوري الأحمر, فإنهضا للثورة و الثائر ,فمؤتمر كلاب عرب أمريكا ضد الشعب العربي السوري الأنور لن يحولوا مراكش إلى وكر الأعداء الأقذر
إبن الزهراء محمد فكاك
و إن تعجب فعجب لأمر عرب أمريكا و عملاء الصهيونية و رئيس لجنة القدس , فحينما تغزو الصهيونية فلسطين , و تحتل أمريكا العراق , و تبني إسرائيل آلاف المستوطنات و تهدد القدس بالخراب و الدمار و تشن على غزة حربا كاسحة تأتي على الأخضر و اليابس , فالمسألة فيها نظر , لكن عندما تدعو أمريكا أنظمتها للتجمع و الإستعداد لغزو سوريا لأنها من الدول الرافضة و المقاومة للكيان الصهيوني , تتنادى هذه الدويلات اللقيطة الساقطة , وتتنافخ شرفا , و تعقد المؤتمرات و تذبح خيولها و تقدم نساءها لقائد الرومان . الله الله الله يازمان
لا,لا,لا, لستم أصدقاء الشعب السوري أنثم حلفاء أمريكا و الكيان الصهيوني
مؤتمر ملوك و رؤساء نواب أمريكا بمراكش كله خيانات و مؤامرات و تدليس و غش
كيف أيها الملك المضيف بإسم الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية الخليجية العربية و أنتم جميعكم مبدعو الديكتاتوريات و الإستبداديات و الخيانات و المدبحات و الهولوكوسات , فمن أين نزلت عليكم هذه الأريحية الديمقراطية الوطنية حتى تهبوا لنصرة الشعب السوري قل ماتوا برهانكم من داخل الشعب المغربي إن كنتم وطنيين ديمقراطيين صادقين؟
قل من مول مؤتمركم أقل لكم ما هدفكم ومسعاكم..إنه حماية وتغطية جرائم و مذابح الصهيونية في فلسطين فلماذا وأنت رئيس لجنة القدس لتدعو إلى عقد مؤتمر دواي لمناصرة القضية الفلسطينية وإدانة إسرائيل و أمريكا ؟ أم أن إسرائيل مقدسة يا صاحب...
هل هم أصدقاء الشعب السوري أم أعداء الشعب السوري؟
ماذا لقيت مراكش من عملاء و مرتزقة أمريكا و الكيان الصهيوني الذين تجمعوا كلهم للتآمر و التواطؤ ضد الشعب العربي السوري وهم من هم , إنهم جميعهم و على رأسهم عريسهم الملك محمد السادس لا يسلمون بأوسع مفهوم للديمقراطية بإعتبارها بشكل عام"حكم الشعب بالشعب و للشعب" هل هذا العريس الذي يقوم نظامه الإستبدادي الديكتاتوري الطغياني من حقه ان يجمع كل مرتزقة العالم للإطاحة بالنظام السوري , وكأن النظام الملكي في المغرب يعتمد المبادئ الأساسية الرئيسية للديمقراطية التي تتجلى في " أن مبدأ و أصل كل سلطة , و مصدر كل إرادة و مشروعية و شرعية , ومصداقية , و بالتالي جوهر كل سيادة هو الشعب وليس سيادة فرد أو أقلية من المعمرين و أبناء الإستعمار الذين رضعوا حليب فرنسا و الصهيونية و أمريكا..
هل يسود في المغرب وفي الوافدين على مراكش مبدأ المواطنة و المساواة السياسية و القانونية بين المواطنات و المواطنين بصرف النظر عن الذين أو العرق أو المذهب أو الجنس أو غير ذلك من أسباب التمييز العنصري..
هل يتحقق مبدأ حرية التعبير و الفكر و العقيدة و الرأي و التنظيم في هذه الدويلات اللقيطة التي لولاها لما كانت عواصمنا ثكلى؟
هل يتمتع كل المواطنات و المواطنين بمبدأ سيطرة الفكر الدستوري المدني العلماني وأحكام القانون و شمول القضاء و بالتالي مبدأ عدم الجمع بين السلطات في يد واحدة ولا مؤسسة واحدة, مثلما عندنا في المغرب , حيث ما من أحد أسمى و أعلى و أرقى و أحق بالوجود بالحقيقة من الملك , وإذا كان هناك من يشكك في شرعية الملك لأنه يتنافى مع الحقيقة الدستورية, فالملك أصح شرعية حتى من الحقيقة نفسها.. ومع ذلك فهذا الحاكم الشمولي الثيوقراطي الأرتوقراطي اللاشعبي اللاديمقراطي اللاوطني يرفع عقيرته حدا لصراخضد الشعب العربي السوري الذي قدم من التضحيات و الشهيدات و الشهداء في سبيل القضية العربية الفلسطينية , في الوقت الذي خان القضية العربية الفلسطنية ,في الوقت الذي خان القضية أبوه وهو يسير على منواله..
أتحدى كل الطفيليات الفطرية المتآمرة الخيانية ضد سوريا , وهنا أصحح للجماهير العربية و العالمية أنهم ليس ضد سوريا , أصدقاء أصدقاء العدو الصهيوني , و أعلن عن إستعدادي لمناهضة بشار الأسد , لو إن هؤلاء المنافقين المزيفين الكذبة اعتمدوا مبدأبسيطا من مبادئ الديمقراطية اللبيرالية ألا وهو مبدأ التداول السلمي و الدوري للسلطة وفق إنتخابات دورية حرة و نزيهة و شفافة بناء على المعايير الأممية و الدول الرأسمالية البورجوازية.. فهل يمكن لمحمد السادس عبد الله السعودي و الإخوانجي و الإسلامنجي مرسي الناية أن تكون صورة الديمقراطية الغربية المعاصرة هي في خلفية تفكيرهم الأسطوري الخرافي الرجعي , وفي ذهنية تتبنى التحريم , وعقلية تتبنى على التكفير وفي شريعة تنهض على القهر و القمع و الظلم و الجبروت و نهب خيرات الشعوب , وبيع الأرض و العرض و الشرف "على عينيك يا تاجر في المريا " هل من حق هذا الملك أنيعرس و يعسد و يطيل و يرمز , و يأتي من كل الديماغوجيات العامية لإسقاط نظام بشار الأسد وهؤلاء جميعهم لا يؤمنون بأولوية الشعب و الإنسان و العقل بل يعتقدون أنهم يحكمون يإسم الله و رسوله , وأن إنتصارهم لا على العدو الصهيوني بل على الشعوب هو من الله , أنهم مقدسون معصومون لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم و لا من خلفهم كلامهم و أحكامهم تنزيل من حكيم عليم فهل تجوز المقايضة بالديمقراطية يارئيس فرنسا الإشتراكي فالديمقراطية كلمة شمولية تؤخد كلها أو تترك كلها و وما يبكيني السيد الرئيس الإشتراكي هة تلاعبك بالديمقراطية و السخرية و الإستهزاء و ا تهتار بمبادئها و قةاعدها , و بالتالي فإن إنحيازك لملوك الإستعمار مثل محمد السادس , و عبد الله السعودي و أمير قطر و و مرسي مصر هو محاولة تدمير النسق الديمقراطي و المنظمة الديمقراطية المتناغمة
كن مبدئيا , و قف مع كل الشعوب المضطهدة المسحوقة المعدبة , فالدفاع عن الشعوب أمانة في عنقك وستسمع حكم التاريخ أين مبادئ الثورة الفرنسية العظمى , الحرية المساواة الإخاء الإنساني , التنوير , الإختلاف و التعددية التسامح .. أني نظرك المستلب المعوج الممزق يتوفر من هده المبادئ و لو عنصر واحد لنصدقك أنك خرجت لنصرة الشعب السوري , ألا تخجل أنك تتوارى كفأر مذعور خلف الديمقراطية و أنت تحمي الكيان الصهيوني , فماذا لو خان حافظ الأسد و إبنه بشار القضية الفلسطينية ألا تكون في ذروة الكذب السياسي يا جبان حين تناصر محمد السادس يقوم حكمه و عرشه على أولوية الله و النصوص القرآنية على الشعب و المواطنة , و بالتالي لا وجود للمواطن , بل الراعي الخماس , الرباع , العبد الرقيق , الأمة , فهل لهذا اللانظام صلة أو علاقة أو رابطة بالديمقراطية الغربية ؟
ثم على ماذا يعتمد محمد السادس كركن أساسي من أركان حكمه؟ لقد أسند رئاسة الوزراء إلى إحدى التيارات الأصولية الإسلاموية التي تتناقض بالمطلق مع مبادئ الديمقراطية و بل و ترفضها من الجدور رفضا تاما بإعتبارها الديمقراطية حاكمية الجماهير , وتأليه الإنسان , و بالتالي فهي شرك بالله لأنها تقوم على حق الشعب في الإرادة و السيادة و تأليهها بإعتبار التشريع لله و حده أي بالمعنى الفصيح التشريع هو للتنظيمات الإسلاموية الرجعية اللاعقلية ومن يعارض هذه التنظيمات الدينية فهة يعارض الله و ينزع التشريع منه.. و بالتلي فهده التنظيمات لا ترى في الأحزاب السياسية إلا حزبين حزب الله وهو الغالب و حزب الشيطان و هو المهزوم و بالتالي فالصراع ليس صراعا إجتماعيا طبقيا بين العمال المستغلين و بين المالكين المستغلين التاهبين , بل بين المؤمنين و بين الكافرين الملحدين.
أهدا هو مفهوم الديمقراطية لدى الحزب الإشتراكي الفرنسي و حقوق المواطنة و حقوق الإنسان ؟ أني ظل هدا الحكم الشمولي التمامي الإسلاموي يمكن ضمان حق تكوين الأحزاب و أعلن في إطار ملك يؤمن بتوريت نسله , في حين ان الديمقراطية هي حسم الصراع بين سيادة الشعب و إرادة فرد , أي بين الدين و الدولة و تحديد لكل منهما سياقه و مجاله بمعنى علمنة الدولة لا أسلمتها و أخونتها , و بالتالي معنى أسلمة الدولة هو حرمان الشعب أصلا من الحلرية بفعل القهر الأساسي لإنسان من إستغلال افقتصادي يمكن أن يضمن التمتع بباقي الحريات السياسية و الإجتماعية و الثقافية الدينية أخونة الدولة معناه تكريس الدولة كأداة قهر بيد الطبقات المسيطرة المستغلة ضد الطبقات المقهورة المستغلة . وإدا اعترض الشعب يخرج عليك كهنة التنظيم الإسلاموي بالقول : هذا قرار السماء
إن القوات الوطنية الديمقراطية هي وحدها القائمة بالثورة ثورة الطبقات الشعبية و العالمية و الفلاحية و النسائية و الشبابية و كل القوى المناهضة للأمبريالية و الإستعمار الجديد و افقطاعية و بالتالي بناء الدولة على أساس مادي دياكيكتكي شعبي جماهيري مستقل ديمقراطي , أي من خلال إرادة تاشعب و من خلال إرادة الشعب.
ترى هل يتنازل محمد السادس عن السلطة على أساس التوريت و الدعم الإمبريالي بل على أساس شرعية السلطة وديمقراطية الحكم
إبن الزهراء: الجبهة الشعبية الديمقراطية الوطنية لتحرير المغرب و فلسطين و العراق و إفريقيا . محمد فكاك.

#محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل