أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - رحيل أمين جماعة العدل و الإحسان الشيخ عبد السلام ياسين حدث و يوم خزي و عار للنظام الملكي الديكتاتوري الاستبدادي الفاشي















المزيد.....

رحيل أمين جماعة العدل و الإحسان الشيخ عبد السلام ياسين حدث و يوم خزي و عار للنظام الملكي الديكتاتوري الاستبدادي الفاشي


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 08:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رحيل أمين جماعة العدل و الإحسان الشيخ عبد السلام ياسين حدث و يوم خزي و عار للنظام الملكي الديكتاتوري الاستبدادي الفاشي
وقف الخلق كلهم منذهلين أمام الموقف المخزني للنظام الملكي الإستبدادي الديكتاتوري الفاشي الذي إختاره من رحيل الشيخ الجليل عبد السلام ياسين أمين سر جماعة العدل و الإحسان حيث أبى إلا التجاهل و التعامي و الامبالاة و الإهمال و الإقصاء و التهميش والأغرب و الأدهى والأمر ان يحو ح=وه حزب العدالةو التنمية ال=ي جاددينه على دين الملك لإرتبط و تشابك المصالح و المواقف و الرؤى فكان كل من موقف الملك و كاهنه الكذاب إبن كيران إنتصارا للفكر أحادي الجانب و الرؤية و لإقصاء ممنهجا مطلقا لكل رأي مخالف معارض معاكس للنظام وحراس أعتاب السلطان رغم ما يتميتع به الرجل مقام رفيع و مكانة شامخة لما كرسه و خطه رجل مثل الشيخ عبد السلام ياسين من مبادئ ومواقف ونظريات بكل صلابة و تبات و إصرار و عناد حد القبول بكل التضحيات الجسام على إمتداد عمره الطويل و المعاناة و المقاسة و السجون و المنافي و العزلة و إعترافنا بفضائل هدا الرجل الراحل نخالفه الراي و الموقف و التوجه لكننا نتلاقى و نتشاطر ونتقاسم قبله واحدة نرضاها هو الإطاحة بالنظام الديكتاتوري الإستبدادي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي بطبيعته و لايإختيارته وحريته.. ويحضرني قولة فولتير الشهيرة قد أخالفك الرأي ولكنني مستعد حتى الموت لأن تعبر عن رأيك...
لقد لعب الشيخ الراحل دورا تاريخيا إستطاع في الزمن الصعب جدا أن يزلزل الأقدام من تحت عرش الإستبداد و الظلم و الجور و العسف و الإرهاب الذي مارسه الحسن بإسم الدولة فهل وصل الخوف و الخشية أو بعبارة أخرى هل العرش في خطر حتى من رجل ميت أم ترى أن النظام على حق لأن الرجال المناضلين لا يموتون و بالتالي فبعث يرقية تعزية أووقوف على قبره أو الصلاة عليه من قبل الملك لربما يعيد إليه الروح و الحيوية؟؟
أن تأتي الخطيئة الآتمة التمييزية العنصرية العرقية السياسية في حق رجل سياسة و أمين سر جماعة العدل و الإحسان في حياته و في مماته بحق إحدى الجائم الكبرى بل و أم الجرائم التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية المحرمة على من يتصدر الشأن العام دوليا وتتنافى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهود و المواثيق الدولية
هذه التصرفات الرعناء و التي جاءت في منتهى الجلافة و الرعونة و غياب الحد الأدنى و الشرط الضروري للحضارو العقل و القلب و الوجدان إنما جاءت من نظام نكوصي إنحماري إنحطاطي لا يزال يعتبر أي تعزية من الملك لمعارض أصابته مصيبة الموت لذويه و أهله و حزبه هو شكل من شرعية الوجود السياسي للحركة و بالتالي تغدية طموحاتها اللامشروعة في مشاركة النظام الملكي إدارته و تسييره الشأن السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي و الثقافي و الديني فلا ينبغي مشاركة الملك في الحكم و الملك و السيادة و العرش فهي للملك الآحد الفرض الصمد المطلق و هي محرمة لا تغتفر مثل الشرك بالله و كفر و إلحاد و مروق عن دينه و مثله وبعبارة محمد عابد الجابري إن المشاركة في الحكم إنما هي مازالت عندنا أي في المملكة المغربية العلوية زندقة وكفرا و إلحادا في السياسة و البديل هو الإضطهاد و القمع الوحشي الشرس حتى يتوب المعارض الخارج إلى الملك الذي هو الطريق الأوحد إلى الله..
إن ما يرفضه ملوك المغرب هو أن يرى الشعب مجرد رعاع ورعايا وهوام و تابعين لأن طبيعة ملوك دولة الإستبداد البوليسي القمعي المتغول الذي لا يقوم على الحرائر و الأحرار الصامدات الصامدين اللاواتي و الذين صادقوا و صادقن الشعب فيما عاهدنه و عاهوه من مبادئ في شجاعة و جراة وقوة و حيوية و نزاهة و سمو ووضوح و شفافية بل نظامنا القهري القائم على علماء دم الحيض و النفاس و المتعاملين المتمخزنين الأميين الجهلة المتعممين المدلسين ممن سطو على الدين و إتخدوه وسيلة للتسلط و التحكم و السيطرة و الأهواء ليخلدوا و يكرسوا ويؤيدوا دولة الشيخ عبد السلام ياسين يشكل خطرا داهما على الملكية و حزبها النيوليبرالي المتوحش و حزبها الكهنوتي المتعفن فلا بديل و لا جديد في السياسة الملك تجاه الشيخ عبد السلام ياسين حيا و ميتا إلغاء كل الحقوق السياسية و التنظيمية و الوجودية و الممارستية مصادرة حق الجماعة في بناء حزب مشروع و علني , مطاردة كوادره ومناضلاته إلغاء حرية التفكير و الرأي و التعبير مادام هذا الحزب غير ملكي فلتستمر مراسيم سياسة القمع و التنكيل و المطاردة و الحرمان ضد هدا الحزب حتى يكون ملكيا إجبارا و قسرا و قهرا و فرضا و فكرا وقلبا و قالبا ولا حق في الوجود الشرعي القانوني إلا لمثل فيالق ومعسكرات النظام الملكي الإستبدادي اليميني الرجعي في جناحيه المتكاملين النيوليبرالي الإستعماري الكولونيالي الجديد و الحزب الديني اليميني الرجعي المحافظ الكهنوتي الرهباني الإرهابي لجماعة إبن بن كيران
أما جماعة العدل و الإحسان و غيرها من الأحزاب الراديكالية فمصيرها الإستئصال و الإقتلاع والإجثثات من الجذور و الأصول و الأعماق لإنتقادها العميق اللامهادي للنظام الجديد و ماهو بجديد بل هو نظام عائد إلى أعماق ومهاوي تاريخ البشرية الإظلامي الظلامي التخلفي التخليفي
هكدا اعتبر عميد النظام و حثالاته عن طبيعتهم و هوياتهم وحاشيتهم فحتى جلال الموت لم يردعهم من إتخاد الموت أداة قمعية ترهيبية وسريان سياسة الحصار و المنع و اإقصاء و التهميش و الردع ضد المعارضين سواء أكانو أحياء يرزقون ام أموات لا فرق و لا تعبير ولا تبديل في سنة النظام الملكي الديكتاتوري الإستعبادي .. المهم أن تصل رسالة النظام الملكي إلى كل المعارضات و المعارضين أنه لا تسامح ولا إرتخاء ولا تلطيف معهم حتى الموت و لا يعفيهم من مواصلة فرض العقوبات و إدخال الرافضات و الرافضين إلى حاوية النسيان في حين يحظى الهينون الطيعون الأدلاء في الحياة وفي الممات بآيات العطف الملكي و الرضا الملكي وبرقيات التبريك و التزكية وتوزيع التهاني و التشجيعات و المغانم و الإمتيزات.. هذا هو النظام الملكي الإستبدادي الإستعبادي الذي يسيطر على بلادنا منذ قرون في أفظع و أقسى و أبشع الصور و الأشكال و الصور و الفواصل .. وهو الأن من خلال هده التصرفات التمييزية العنصرية العرقية التصفوية فيما يستهدف اإجهاز على الموتى من المناضلين و تحطيم وتبديد أحزابهم وحرفاتهم عن ساحة الوعي و النضال
الديكتاتورية والإستبداد و الإستعباد و الإسترزاق و الإحتكار و اإستئثار بالسلطة و توريث الحكم وتخليد التفاوت الطبقي الإجتماعي و العنصري و العرقي و الجنسي المطلق و تكريس مفهوم الجبرية الدينية بوصفها إديولوجيا النظام الكلونيالي الرجعي المحافظ و الذهنية التكفيرية اإلحادية الزندقية و عقلية التجريم والتحجيب و التجهيل و الإستلاب و الإنخلاع و الإستغلال و شريعة القمع و المنع و الحجز و القسر و القهر و الترهيب و التخويف و التهويل و التكفين و التحنيط...
لقد أحسن النظام بإعطاءه للشعب المثال الأعلى للمناضل النزيه المخلص الوفي ذي الوجه الواحد و الحبل المتين و حين لم يختر طريقه المجاملة و المراءة و النفاق فما يقدر أو لو الفضل و الفضيلة حق قدرهم إلا أدلو الفضل و الفضيلة حتى و إن إختلفو حد التناقض في الإيديولوجية و الرؤية و الطبقة و الجيل و الفكر و السياسة و الثقافة و الإجتماع.. المهم هو البحث عن الأرضية المشتركة التي يرسمها الوطن و الحرية و الديمقراطية و المساواة و الكرامة و العدالة الإجتماعية و المواطنة و حقوق الإنسان و التحرر و التحرير و الاستقلالية..
المجد و الخلود لكل أحرار المغرب
محمد الفكاك عضو الجمعية المغريبة لحقوق الإنسان



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان ثاقب إلى الملك الناهب،والعدوان الخائب ضد الوقفة السلمية ...
- أيتها المواطنات أيها المواطنون،إذا امتدت إليكم يد مضرجة بالد ...
- من أين تبدأ القضية الفلسطينية في المغرب؟
- أيها الشعب السوري العربي العظيم،لا تصافح ولا تصادق ماكمنوهات ...
- بلاغ إلى الشعب المغربي الثوري العظيم: الحقيقة الثورية في مقا ...
- في البيان والتبيين،والرد الحاسم المبين، على تهافت التهافت لك ...
- أيها الهاربون من غزاة هولاكو للمغرب
- رسالة غاضبة إلى الملك،وما فعله وزيره- خنزيره بنساء ورجال الت ...
- انهض وقاتل وواجه الديكتاتور وخاتمة سلالات ملوك وعشائر الذل و ...
- ما ذا تبقى لخنازير وعجائز ءال سعود من مخزون احتياطي هائل من ...
- في ذكرى صبرا وشاتيلا،يقدم الملك وذيله الاخوانجي الاسلامنجي م ...
- لا خلاص لا مناص من الثورة الديمقراطية الوطنية الشعبية الجمهو ...
- كل القنابل العنقودية،كل الرصاص الأمريكي،موجه إلى الوطن العرب ...
- لماذا لا تحمل الراية المغربية،مثلما تحمل الأعلام الحمراء؟ألس ...
- لماذا وقفت واستوقفت ،وبكيت واستبكيت ،على صدر ابن الشعب في ال ...
- رفع دعوى شعبية مفتوحة علنية بالمحكمة الإدارية بالبيضاء ضد مم ...
- كيف يحتفل الملك بعيد عرش جاثم على ملايين الشهداء والضحايا وا ...
- يا أيها المزمل باتفاقية الخيانة والعمالة لاسرائيل المسمى محم ...
- Le peuple marocain entre le régime royal despotique absolu i ...
- انهض للثورة وقاتل إما بالثورة نكون ،وإما ألا نكون


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - رحيل أمين جماعة العدل و الإحسان الشيخ عبد السلام ياسين حدث و يوم خزي و عار للنظام الملكي الديكتاتوري الاستبدادي الفاشي